7031- عن زيد بن ثابت، " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد، فرجع ناس ممن كان معه، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين، قال بعضهم: نقتلهم، وقال بعضهم: لا، فنزلت {فما لكم في المنافقين فئتين} [النساء: 88] "،وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، ح وحدثني أبو بكر بن نافع، حدثنا غندر، كلاهما عن شعبة بهذا الإسناد نحوه
(فما لكم في المنافقين فئتين) قال أهل العربية: معناه أي شيء لكم في الاختلاف في أمرهم.
وفئتين معناه فرقتين، وهو منصوب عند البصريين على الحال.
قال سيبويه.
إذا قلت مالك قائما، معناه لم قمت؟ ونصبته على تقدير: أي شيء يحصل لك في هذا الحال.
وقال الفراء: هو منصوب على أنه خبر كان محذوفة.
فقولك مالك قائما تقديره: لم كنت قائما؟.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله تَعَالَى : { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ } , قَالَ أَهْل الْعَرَبِيَّة : مَعْنَاهُ : أَيّ شَيْء لَكُمْ فِي اِخْتِلَاف فِي أَمْرهمْ , وَفِئَتَيْنِ مَعْنَاهُ فِرْقَتَيْنِ , وَهُوَ مَنْصُوب عِنْد الْبَصْرِيِّينَ عَلَى الْحَال قَالَ سِيبَوَيْهِ : إِذَا قُلْت مَالَك قَائِمًا ؟ مَعْنَاهُ : لِمَ قُمْت , وَنَصَبْته عَلَى تَقْدِير : أَيّ شَيْء يَحْصُل لَك فِي هَذَا الْحَال , وَقَالَ الْفَرَّاء : وَهُوَ مَنْصُوب عَلَى أَنَّهُ خَبَر كَانَ مَحْذُوفَة , فَقَوْلك : مَالَك قَائِمًا ؟ تَقْدِيره : لِمَ كُنْت قَائِمًا.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيٍّ وَهُوَ ابْنُ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى أُحُدٍ فَرَجَعَ نَاسٌ مِمَّنْ كَانَ مَعَهُ فَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ فِرْقَتَيْنِ قَالَ بَعْضُهُمْ نَقْتُلُهُمْ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا فَنَزَلَتْ { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ } و حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ح و حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ
عن أبي سعيد الخدري، «أن رجالا من المنافقين، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا إذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه، وفرحوا...
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أخبره أن مروان، قال: اذهب يا رافع - لبوابه - إلى ابن عباس فقل: لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى وأحب أن يحمد بما لم يفعل،...
عن قيس، قال: قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسو...
عن قيس بن عباد، قال: قلنا لعمار: أرأيت قتالكم، أرأيا رأيتموه؟ فإن الرأي يخطئ ويصيب، أو عهدا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلي...
حدثنا أبو الطفيل، قال: كان بين رجل من أهل العقبة؟ وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟ قال فقال له القوم: أخبره إذ...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يصعد الثنية، ثنية المرار، فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل» قال: فكان أول من صعدها خ...
عن أنس بن مالك، قال: " كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب، قا...
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدم من سفر، فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب فزعم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ق...
حدثنا إياس، حدثني أبي، قال: عدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا موعوكا، قال: فوضعت يدي عليه، فقلت: والله ما رأيت كاليوم رجلا أشد حرا، فقال نبي ا...