5069- عن نافع بن عتبة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في غزوة، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، قوم من قبل المغرب، عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمة، فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد، قال: فقالت لي نفسي: ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه، قال: ثم قلت: لعله نجي معهم، فأتيتهم فقمت بينهم وبينه، قال: فحفظت منه أربع كلمات، أعدهن في يدي، قال: «تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله» قال: فقال نافع: يا جابر، لا نرى الدجال يخرج، حتى تفتح الروم
(لا يغتالونه) أي يقتلونه غيلة.
وهي القتل في غفلة وخفاء وخديعة.
(نجي معهم) أي يناجيهم.
ومعناه يحدثهم سرا.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله : ( لَا يَغْتَالُونَهُ ) أَيْ يَقْتُلُونَهُ غِيلَة , وَهِيَ الْقَتْل فِي غَفْلَة وَخَفَاء وَخَدِيعَة.
قَوْله : ( لَعَلَّهُ نُجِّيَ مَعَهُمْ ) أَيْ يُنَاجِيهِمْ وَمَعْنَاهُ يُحَدِّثهُمْ.
قَوْله : ( فَحَفِظْت مِنْهُ أَرْبَع كَلِمَات ) هَذَا الْحَدِيث فِيهِ مُعْجِزَات لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَسَبَقَ بَيَان جَزِيرَة الْعَرَب.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ قَالَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ عَلَيْهِمْ ثِيَابُ الصُّوفِ فَوَافَقُوهُ عِنْدَ أَكَمَةٍ فَإِنَّهُمْ لَقِيَامٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ قَالَ فَقَالَتْ لِي نَفْسِي ائْتِهِمْ فَقُمْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ لَا يَغْتَالُونَهُ قَالَ ثُمَّ قُلْتُ لَعَلَّهُ نَجِيٌّ مَعَهُمْ فَأَتَيْتُهُمْ فَقُمْتُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ قَالَ فَحَفِظْتُ مِنْهُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَعُدُّهُنَّ فِي يَدِي قَالَ تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّهُ قَالَ فَقَالَ نَافِعٌ يَا جَابِرُ لَا نَرَى الدَّجَّالَ يَخْرُجُ حَتَّى تُفْتَحَ الرُّومُ
عن الحسن، وعبد الله، ابني محمد بن علي بن أبي طالب، عن أبيهما، أنه سمع علي بن أبي طالب يقول لابن عباس: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النسا...
عن البراء، قال: لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت، صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا، ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح، السيف وقرابه،...
عن عائشة، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} [إبراهيم: 48] فأين يكون الناس يومئذ؟ يا رسول ال...
عن جامع بن شداد أبي صخرة، قال: سمعت حمران بن أبان، قال: كنت أضع لعثمان طهوره فما أتى عليه يوم إلا وهو يفيض عليه نطفة وقال عثمان: حدثنا رسول الله صلى...
عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله، ونحن بجمع سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام: «لبيك، اللهم لبيك»
عن ابن عباس؛ قال: بت في بيت خالتي ميمونة.<br> فبقيت كيف يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> قال فقام فبال.<br> ثم غسل وجهه وكفيه.<br> ثم نام.<br>...
عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن كان الشؤم في شيء ففي الفرس، والمسكن، والمرأة»
عن أبو حازم، قال: رأيت أبا هريرة يشير بإصبعه مرارا، يقول: والذي نفس أبي هريرة بيده ما شبع نبي الله صلى الله عليه وسلم وأهله، ثلاثة أيام تباعا من خبز...
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع النخل حتى يزهو، وعن السنبل حتى يبيض، ويأمن العاهة» نهى البائع والمشتري