7367- عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان، أحدهما رأي العين، ماء أبيض، والآخر رأي العين، نار تأجج، فإما أدركن أحد، فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض، ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه، فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن، كاتب وغير كاتب»
(فإما أدركن أحد) هكذا هو في أكثر النسخ: أدركن.
وفي بعضها: أدركه.
وهذا الثاني ظاهر.
وأما الأول فغريب من حيث العربية.
لأن هذه النون لا تدخل على الفعل الماضي.
(قلت) قال ابن هشام في المغنى: ولا يؤكد بهما (أي نوني التوكيد الخفيفة والثقيلة) الماضي مطلقا.
وشذ قوله:
دامن سعدك لو رحمت متيما لولاك لم يك للصبابة جانحا اهـ.
(يراه) بفتح الياء وضمها.
(ظفرة) هي جلدة تغشى البصر.
وقال الأصمعي: لحمة تنبت عند المآقي.
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَإِمَّا أَدْرَكْنَ أَحَد فَلْيَأْتِ النَّهْر الَّذِي يَرَاهُ نَارًا ) هَكَذَا هُوَ فِي أَكْثَر النُّسَخ ( أَدْرَكْنَ ) وَفِي بَعْضهَا ( أَدْرَكَهُ ) وَهَذَا الثَّانِي ظَاهِر , وَأَمَّا الْأَوَّل فَغَرِيب مِنْ حَيْثُ الْعَرَبِيَّة , لِأَنَّ هَذِهِ النُّون لَا تَدْخُل عَلَى الْفِعْل.
قَالَ الْقَاضِي : وَلَعَلَّهُ ( يُدْرِكْنَ ) يَعْنِي فَغَيَّرَهُ بَعْض الرُّوَاة.
وَقَوْله ( يَرَاهُ ) بِفَتْحِ الْيَاء وَضَمّهَا.
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَمْسُوح الْعَيْن عَلَيْهَا ظَفَرَة غَلِيظَة ) هِيَ بِفَتْحِ الظَّاء الْمُعْجَمَة وَالْفَاء , وَهِيَ جِلْدَة تُغْشِي الْبَصَر , وَقَالَ الْأَصْمَعِيّ : لَحْمَة تَنْبُت عِنْد الْمَآقِي.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ مَاءٌ أَبْيَضُ وَالْآخَرُ رَأْيَ الْعَيْنِ نَارٌ تَأَجَّجُ فَإِمَّا أَدْرَكَنَّ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي يَرَاهُ نَارًا وَلْيُغَمِّضْ ثُمَّ لْيُطَأْطِئْ رَأْسَهُ فَيَشْرَبَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ وَإِنَّ الدَّجَّالَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ
عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال في الدجال: «إن معه ماء ونارا، فناره ماء بارد وماؤه نار، فلا تهلكوا»، قال أبو مسعود: وأنا سمعته من رسول...
عن عقبة بن عمرو أبي مسعود الأنصاري، قال: انطلقت معه إلى حذيفة بن اليمان، فقال له عقبة: حدثني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الدجال قال:...
عن ربعي بن حراش، قال: اجتمع حذيفة وأبو مسعود، فقال حذيفة: «لأنا بما مع الدجال أعلم منه، إن معه نهرا من ماء ونهرا من نار، فأما الذي ترون أنه نار ماء،...
عن أبي سلمة، قال: سمعت أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه إنه أعور، وإنه يجيء معه مثل الجن...
عن النواس بن سمعان، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا، فقال:...
عن أبي سعيد الخدري، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال، فكان فيما حدثنا، قال: " يأتي، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المد...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح - مسالح الدجال - فيقولون له: أين...
عن المغيرة بن شعبة، قال: ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألت، قال: «وما ينصبك منه؟ إنه لا يضرك» قال: قلت: يا رسول الله إنهم يق...
عن المغيرة بن شعبة، قال: ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم، عن الدجال أكثر مما سألته، قال: «وما سؤالك؟» قال: قلت: إنهم يقولون: معه جبال من خبز ولحم،...