للدنيا أهون على الله من هذا عليكم - صحيح مسلم

شرح حديث (للدنيا أهون على الله من هذا عليكم)

شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
إزالة التشكيل

‏ ‏قَوْله : ( وَالنَّاس كَنَفَته ) ‏ ‏وَفِي بَعْض النُّسَخ ( كَنَفَتَيْهِ ).
مَعْنَى الْأَوَّل جَانِبه , وَالثَّانِي جَانِبَيْهِ.
‏ ‏قَوْله : ( جَدْي أَسَكّ ) ‏ ‏أَيْ صَغِير الْأُذُنَيْنِ.
‏ ‏قَوْله : ( اِبْن عَرْعَرَة السَّاعِي ) ‏ ‏هُوَ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَة , وَعَرْعَرَة بِعَيْنَيْنِ مُهْمَلَتَيْنِ مَفْتُوحَتَيْنِ.
‏

حديث أيكم يحب أن هذا له بدرهم فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ بِلَالٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَعْفَرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلًا مِنْ بَعْضِ ‏ ‏الْعَالِيَةِ ‏ ‏وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ فَمَرَّ بِجَدْيٍ ‏ ‏أَسَكَّ ‏ ‏مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ ثُمَّ قَالَ ‏ ‏أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ فَقَالُوا مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ وَمَا نَصْنَعُ بِهِ قَالَ أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ قَالُوا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ عَيْبًا فِيهِ لِأَنَّهُ ‏ ‏أَسَكُّ ‏ ‏فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ فَقَالَ فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ ‏ ‏وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ السَّامِيُّ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِيَانِ الثَّقَفِيَّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَعْفَرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَابِرٍ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ ‏ ‏الثَّقَفِيِّ ‏ ‏فَلَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ هَذَا ‏ ‏السَّكَكُ ‏ ‏بِهِ عَيْبًا ‏