7551-
عن ابن عباس، قال: " كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة، فتقول: من يعيرني تطوافا؟ تجعله على فرجها، وتقول:
[البحر الرجز]
اليوم يبدو بعضه أو كله .
فما بدا منه فلا أحله
فنزلت هذه الآية {خذوا زينتكم عند كل مسجد} [الأعراف: 31] "
(تطوافا) هو ثوب تلبسه المرأة تطوف به.
وكان أهل الجاهلية يطوفون عراة ويرمون ثيابهم ويتركونها ملقاة على الأرض ولا يأخذونها أبدا، ويتركونها تداس بالأرجل حتى تبلى، ويسمى اللقاء.
حتى جاء الإسلام فأمر الله تعالى بستر العورة.
فقال تعالى: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يطوف بالبيت عريان".
شرح النووي على مسلم(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج): أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
قَوْله ( فَتَقُول مَنْ يُعِيرنِي تِطْوَافًا ) ؟ هُوَ بِكَسْرِ التَّاء الْمُثَنَّاة فَوْق , وَهُوَ ثَوْب تَلْبَسهُ الْمَرْأَة تَطُوف بِهِ , وَكَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة يَطُوفُونَ عُرَاة , وَيَرْمُونَ ثِيَابهمْ , وَيَتْرُكُونَهَا مُلْقَاة عَلَى الْأَرْض وَلَا يَأْخُذُونَهَا أَبَدًا , وَيَتْرُكُونَهَا تُدَاس بِالْأَرْجُلِ حَتَّى تَبْلَى , وَيُسَمَّى اللِّقَاء , حَتَّى جَاءَ الْإِسْلَام فَأَمَرَ اللَّه تَعَالَى بِسَتْرِ الْعَوْرَة فَقَالَ تَعَالَى : { خُذُوا زِينَتكُمْ عِنْد كُلّ مَسْجِد } وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَطُوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان ".
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ح و حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتْ الْمَرْأَةُ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهِيَ عُرْيَانَةٌ فَتَقُولُ مَنْ يُعِيرُنِي تِطْوَافًا تَجْعَلُهُ عَلَى فَرْجِهَا وَتَقُولُ الْيَوْمَ يَبْدُو بَعْضُهُ أَوْ كُلُّهُ فَمَا بَدَا مِنْهُ فَلَا أُحِلُّهُ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ }
عن جابر، قال: " كان عبد الله بن أبي ابن سلول يقول لجارية له: اذهبي فابغينا شيئا، فأنزل الله عز وجل: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبت...
عن جابر، " أن جارية لعبد الله بن أبي ابن سلول يقال لها: مسيكة، وأخرى يقال لها: أميمة، فكان يكرههما على الزنا، فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم،...
عن عبد الله، في قوله عز وجل: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} [الإسراء: 57] قال: «كان نفر من الجن أسلموا، وكانوا يعبدون، فبقي الذ...
عن عبد الله، {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} [الإسراء: 57] قال: " كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن، فأسلم النفر من الجن واستمسك الإنس...
عن عبد الله بن مسعود، {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} [الإسراء: 57] قال: " نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن، فأسلم الجنيون و...
عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة، قال: آلتوبة قال: «بل هي الفاضحة ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد، إلا ذكر فيها...
عن ابن عمر، قال: خطب عمر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أما بعد، ألا وإن الخمر نزل تحريمها يوم نزل وهي من خمسة...
عن ابن عمر، قال: سمعت عمر بن الخطاب، على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " أما بعد أيها الناس، فإنه نزل تحريم الخمر، وهي من خمسة من العنب، وا...
عن قيس بن عباد، قال: سمعت أبا ذر، يقسم قسما: إن {هذان خصمان اختصموا في ربهم} [الحج: 19] «إنها نزلت في الذين برزوا يوم بدر، حمزة، وعلي، وعبيدة بن الحا...