451- عن عبد الله قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها حتى يقبض منها قال: {إذ يغشى السدرة ما يغشى} [النجم: ١٦] قال: فراش من ذهب، فأعطي ثلاثا: الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، ويغفر لمن مات من أمته لا يشرك بالله شيئا المقحمات "
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أُسْرِيَ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول ( اِنْتَهَى ) عَلَى بِنَاء الْفَاعِل أَيْ السَّيْر أَوْ الْمَفْعُول ( فِي السَّمَاء السَّادِسَة ) قِيلَ أَصْلهَا فِي السَّادِسَة وَرَأْسهَا فِي السَّابِعَة فَلَا يُنَافِي هَذَا الْحَدِيث حَدِيث أَنَس ( عُرِجَ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول ( فَرَاش ) بِفَتْحِ فَاء هُوَ طَيْر مَعْرُوف يَتَهَافَت عَلَى السِّرَاج ( وَخَوَاتِيم سُورَة الْبَقَرَة ) كَأَنَّ الْمُرَاد أَنَّهُ قَرَّرَ لَهُ إِعْطَاءَهَا وَأَنَّهُ سَتَنْزِلُ عَلَيْك وَنَحْوه وَإِلَّا فَالْآيَات مَدَنِيَّات ( وَيَغْفِر ) عَلَى بِنَاء الْفَاعِل أَيْ اللَّه أَوْ الْمَفْعُول وَهُوَ مَعْطُوف عَلَى مَا قَبْله بِتَقْدِيرِ أَنَّ أَيْ وَأَنْ يَغْفِر وَمَفْعُوله ( الْمُقْحَمَات ) بِضَمِّ مِيم وَسُكُون قَاف وَكَسْر حَاء أَيْ الذُّنُوب الْعِظَام الَّتِي تُقْحِم أَصْحَابهَا فِي النَّار وَلَعَلَّ الْمُرَاد أَنَّ اللَّه تَعَالَى لَا يُؤَاخِذهُمْ بِكُلِّهَا بَلْ لَا بُدّ أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ بَعْضهَا وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ كُلّهَا وَقِيلَ الْمُرَاد بِالْغُفْرَانِ أَنْ لَا يُخَلَّد صَاحِبهَا فِي النَّار أَوْ الْمُرَاد الْغُفْرَان لِبَعْضِ الْأُمَّة وَلَعَلَّهُ إِنْ كَانَ هُنَاكَ تَأْوِيل فَمَا ذَكَرْت أَقْرَب وَإِلَّا فَتَفْوِيض هَذَا الْأَمْر إِلَى عِلْمه تَعَالَى أَوْلَى وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا عُرِجَ بِهِ مِنْ تَحْتِهَا وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا أُهْبِطَ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا حَتَّى يُقْبَضَ مِنْهَا قَالَ { إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى } قَالَ فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ فَأُعْطِيَ ثَلَاثًا الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَيُغْفَرُ لِمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِهِ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا الْمُقْحِمَاتُ
عن أنس بن مالك، أن «الصلوات فرضت بمكة» وأن «ملكين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذهبا به إلى زمزم، فشقا بطنه , وأخرجا حشوه في طست من ذهب، فغسلا...
عن عائشة قالت: «أول ما فرضت الصلاة ركعتين فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر»
عن عائشة قالت: «فرض الله عز وجل الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم أول ما فرضها ركعتين ركعتين، ثم أتمت في الحضر أربعا، وأقرت صلاة السفر على الفريضة ا...
عن عائشة قالت: «فرضت الصلاة ركعتين ركعتين، فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر»
عن ابن عباس قال: «فرضت الصلاة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة»
عن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد: أنه قال لابن عمر كيف تقصر الصلاة؟ وإنما قال الله عز وجل: {ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم}، فقال ابن ع...
عن أبي سهيل، عن أبيه، أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفهم ما يقول حت...
عن أنس قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كم افترض الله عز وجل على عباده من الصلوات؟ قال: «افترض الله على عباده صلوات خمسا»...
أخبرني الحبيب الأمين عوف بن مالك الأشجعي، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ - فرددها ثلاث مرات...