485- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون "
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ ) أَيْ تَأْتِي طَائِفَة عَقِب طَائِفَة ثُمَّ تَعُود الْأُولَى عَقِبَ الثَّانِيَة وَضَمِير فِيكُمْ لِلْمُصَلِّينَ أَوْ مُطْلَق الْمُؤْمِنِينَ وَالْوَاو فِي يَتَعَاقَبُونَ لِعَلَامَةِ جَمْع الْفَاعِل عَلَى لُغَة أَكَلُونِي الْبَرَاغِيث وَلَيْسَ بِفَاعِلٍ أَوْ هُوَ ضَمِير مُبْهَم بَيَّنَهُ مَلَائِكَة بِاللَّيْلِ أَوْ قَوْله مَلَائِكَة بِاللَّيْلِ مُبْتَدَأ خَبَره يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ تَقَدَّمَ عَلَيْهِ لَفْظًا هَذَا هُوَ الْمَشْهُور فِي مِثْله وَرُدَّ بِأَنَّ فِي هَذَا الْحَدِيث وَقَعَ اِخْتِصَار مِنْ الرُّوَاة وَالْأَصْل أَنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَة يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَة بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَة بِالنَّهَارِ كَمَا رَوَاهُ الْبَزَّار ( ثُمَّ يَعْرُج الَّذِينَ بَاتُوا ) لَيْلًا أَوْ نَهَارًا كَمَا فِي رِوَايَة وَمُقْتَضَى اِجْتِمَاعهمْ فِي الصَّلَاتَيْنِ أَنَّهُ يَخْتَلِف مَجِيئُهُمْ وَذَهَابهمْ حَسَب اِخْتِلَاف النَّاس فِي الصَّلَاة وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تفضل صلاة الجمع على صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا، ويجتمع ملائكة الليل والنهار في صلاة الفجر...
حدثني أبو بكر بن عمارة بن رويبة، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل أن تغرب
عن البراء قال: «صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا - شك سفيان - وصرف إلى القبلة»
عن البراء بن عازب قال: «قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا، ثم إنه وجه إلى الكعبة» فمر رجل قد كان صلى مع النبي...
عن سالم، عن أبيه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح على الراحلة قبل أي وجه تتوجه، ويوتر عليها غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة»
عن ابن عمر قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على دابته وهو مقبل من مكة إلى المدينة، وفيه أنزلت {فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: ١١٥] "
عن ابن عمر قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته في السفر حيثما توجهت به» قال مالك: قال عبد الله بن دينار: وكان ابن عمر يفعل ذلك
عن ابن عمر قال: " بينما الناس بقباء في صلاة الصبح جاءهم آت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبل...
سمعت أبا مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «نزل جبريل فأمني فصليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه» يحسب بأصا...