778-
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان أبي يسمر مع علي، وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له: لو سألته؟ فسأله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر، فقلت: يا رسول الله، إني أرمد العين.
قال: فتفل في عيني وقال: " اللهم أذهب عنه الحر والبرد " فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ، وقال: " لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار " فتشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطانيها
إسناده ضعيف، ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال عنه شعبة: ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى، ووصفه غير واحد بسوء الحفظ.
وأخرجه ابن ماجه (١١٧) عن عثمان بن أبي شيبة، عن وكيع، بهذا الإسناد.
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ٢/١٠: هذا إسناد ضعيف، ابن أبي ليلى شيخ وكيع هو محمد، وهو ضعيف الحفظ لا يحتج بما ينفرد به.
وأخرجه البزار (٤٩٦) ، والنسائي في "الخصائص" (١٤) من طريق عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم والمنهال، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٦٢-٦٣ و١٤/٤٦٤، والحاكم ٣/٣٧ عن علي بن هاشم، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم وعيسى والمنهال، به.
ورواية الحاكم مختصرة، ولم يذكر فيه المنهال، وصحح إسناده ووافقه الذهبي! فأخطأ.
وسيتكرر الحديث برقم (١١١٧) .
وأخرجه النسائي في "الخصائص" (١٥١) من طريق هاشم بن مخلد الثقفي، عن عمه أيوب بن إبراهيم، عن إبراهيم الصائغ، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وأيوب بن إبراهيم.
قال الذهبي: مجهول، ولم يرو عنه غير هاشم بن مخلد، ولم يوثقه غير ابن حبان.
ولقوله: "لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله" شاهد من حديث سهل بن سعد عند البخاري (٣٠٠٩) و (٣٧٠١) ، ومسلم (٢٤٠٦) ، وسيأتي في "المسند" (٥/٣٣٣ الطبعة الميمنية) .
ومن حديث سعد بن أبي وقاص عند مسلم (٢٤٠٤) ، وسيأتي في "المسند" برقم (١٦٠٨) .
ومن حديث سلمة بن الأكوع عند البخاري (٣٧٠٢) ، ومسلم (٤٤٠٧) ، وفي حديث سهل بن سعد: .
فبصق في عينه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يسمر" : كينصر.
"وأنا أرمد العين" : الرمد - بفتحتين - : هيجان العين.
"فتفل" : أي: بصق.
"فتشرف" : وفي ابن ماجه: "فتشوف"; أي: انتظر.
وفي "المجمع": رواه البزار، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو سيئ الحفظ، انتهى.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ كَانَ أَبِي يَسْمُرُ مَعَ عَلِيٍّ وَكَانَ عَلِيٌّ يَلْبَسُ ثِيَابَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ وَثِيَابَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ فَقِيلَ لَهُ لَوْ سَأَلْتَهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَيَّ وَأَنَا أَرْمَدُ الْعَيْنِ يَوْمَ خَيْبَرَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْمَدُ الْعَيْنِ قَالَ فَتَفَلَ فِي عَيْنِي وَقَالَ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ فَمَا وَجَدْتُ حَرًّا وَلَا بَرْدًا مُنْذُ يَوْمِئِذٍ وَقَالَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ فَتَشَرَّفَ لَهَا أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِيهَا
عن علي، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء عمار، فاستأذن فقال: " ائذنوا له، مرحبا بالطيب المطيب "
عن شريح بن هانئ، قال: سألت عائشة عن المسح، على الخفين فقالت: سل عليا، فسألته فقال: " ثلاثة أيام ولياليهن، يعني للمسافر، ويوم وليلة للمقيم "
عن شريح بن هانئ قال: " أمرني علي أن أمسح على الخفين "
عن طارق بن شهاب، قال: شهدت عليا، وهو يقول على المنبر: " والله ما عندنا كتاب نقرؤه عليكم إلا كتاب الله تعالى، وهذه الصحيفة - معلقة بسيفه - أخذتها من رس...
حدثنا عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي، قال: كان أبي الحارث على أمر من أمور مكة في زمن عثمان، فأقبل عثمان إلى مكة، فقال عبد الله بن الحارث: فاستقبلت...
عن عبد الله بن الحارث، أن أباه ولي طعام عثمان، قال: فكأني أنظر إلى الحجل حوالي الجفان، فجاء رجل فقال: إن عليا يكره هذا.<br> فبعث إلى علي وهو ملطخ يديه...
عن علي بن أبي طالب، أنه قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة، فقلنا: يا رسول الله، لو أنا أنزينا الحمر على خيلنا فجاءتنا بمثل هذه؟ فقال رسول...
عن علي، قال: " إن الوتر ليس بحتم، ولكنه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الله عز وجل، وتر يحب الوتر "
عن عبد الله بن الحارث، قال: اعتمرت مع علي بن أبي طالب، في زمان عمر، أو زمان عثمان، فنزل على أخته أم هانئ بنت أبي طالب، فلما فرغ من عمرته رجع، فسكب له...