862-
عن أبي رافع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب قال أبو رافع: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع فقال: «أف لك.
أف لك».
قال: فكبر ذلك في ذرعي، فاستأخرت وظننت أنه يريدني فقال: «ما لك امش».
فقلت: أحدثت حدثا؟ قال: «ما ذاك؟» قلت: أففت بي؟ قال: «لا.
ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار» ٨٦٣ - أخبرنا هارون بن عبد الله قال: حدثنا معاوية بن عمرو قال: حدثنا أبو إسحاق، عن ابن جريج قال: أخبرني منبوذ رجل من آل أبي رافع، عن الفضل بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع نحوه
حسن الإسناد
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( يَنْحَدِر ) أَيْ يَنْزِل ( يُسْرِع ) مِنْ الْإِسْرَاع وَيُحْمَل عَلَى مَا دُون السَّعْي كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الْمُصَنِّف رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي التَّرْجَمَة ( أُفّ لَك ) خِطَاب لِلسَّاعِي بَعْد مَوْته اِسْتِحْضَارًا لِصُورَتِهِ حِين مَرَّ بِقَبْرِهِ أَوْ لَعَلَّهُ كُشِفَ عَنْهُ فَرَآهُ وَخَاطَبَهُ ( فَكَبُرَ ذَلِكَ فِي ذَرْعِي ) الذَّرْع الْوُسْع وَالطَّاقَة وَالْمُرَاد فَعَظُمَ وَقْعُهُ وَجَلَّ عِنْدِي وَفِي رِوَايَة فَكَسَرَ ذَلِكَ مِنْ ذَرْعِي أَيْ ثَبَّطَنِي عَمَّا أَرَدْته وَالْحَاصِل أَنَّهُ ظَنَّ أَنَّ الْخِطَاب مَعَهُ فَثَقُلَ عَلَيْهِ ( أَحْدَثَتْ ) مِنْ الْإِحْدَاث وَهُوَ اِسْتِفْهَام.
و قَوْله ( مَا ذَاكَ ) أَيْ أَيْ اِسْتِفْهَام هَذَا وَأَيْ شَيْء يَقْتَضِيه ( أَفَّفْت ) مِنْ التَّأْفِيف أَيْ قُلْت لِي أُفّ لَك وَمُقْتَضَاهُ أَنِّي فَعَلْت شَيْئًا يَقْتَضِي التَّأْفِيف ( فَغَلَّ ) بِمَعْنَى الْخِيَانَة ( فَدُرِّعَ ) بِضَمِّ دَال مُهْمَلَة وَكَسْر رَاءٍ مُشَدَّدَة أَيْ أُلْبِسَ عِوَضهَا دِرْعًا مِنْ نَار.
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مَنْبُوذٍ عَنْ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ ذَهَبَ إِلَى بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَيَتَحَدَّثُ عِنْدَهُمْ حَتَّى يَنْحَدِرَ لِلْمَغْرِبِ قَالَ أَبُو رَافِعٍ فَبَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْرِعُ إِلَى الْمَغْرِبِ مَرَرْنَا بِالْبَقِيعِ فَقَالَ أُفٍّ لَكَ أُفٍّ لَكَ قَالَ فَكَبُرَ ذَلِكَ فِي ذَرْعِي فَاسْتَأْخَرْتُ وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُنِي فَقَالَ مَا لَكَ امْشِ فَقُلْتُ أَحْدَثْتَ حَدَثًا قَالَ مَا ذَاكَ قُلْتُ أَفَّفْتَ بِي قَالَ لَا وَلَكِنْ هَذَا فُلَانٌ بَعَثْتُهُ سَاعِيًا عَلَى بَنِي فُلَانٍ فَغَلَّ نَمِرَةً فَدُرِّعَ الْآنَ مِثْلُهَا مِنْ نَارٍ أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَقَ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْبُوذٌ رَجُلٌ مِنْ آلِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ نَحْوَهُ
حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل له قتيل فهو بخير النظرين، إما أن يقاد وإما أن يفدى»
عن ابن سيرين قال: «بعه عصيرا ممن يتخذه طلاء ولا يتخذه خمرا»
عن أبي هريرة قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه جاء رجل من أهل البادية قال: أيكم ابن عبد المطلب؟ قالوا: هذا الأمغر المرتفق - قال حمزة -: ال...
عن سعيد بن المسيب قال: قدم ناس من العرب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا، ثم مرضوا، فبعث بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاح ليشربوا من...
عن معاذ، قال: «لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل ثلاثين من البقر تبيعا أو تبيعة، ومن كل أربعين مسنة، ومن كل حالم دينا...
عن ابن عباس قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبصرت الهلال الليلة، قال: «أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟» قال: نعم، ق...
عن حكيم بن قيس، أن قيس بن عاصم، قال: «لا تنوحوا علي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه» مختصر
عن أم عطية قالت: لما أردت أن أبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، إن امرأة أسعدتني في الجاهلية، فأذهب فأسعدها ثم أجيئك فأبايعك؟ قال:...
عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، و...