1244- عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الظهر، ثم أقبل عليهم بوجهه، فقالوا: أحدث في الصلاة حدث؟ قال: «وما ذاك؟» فأخبروه بصنيعه، فثنى رجله، واستقبل القبلة، فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم أقبل عليهم بوجهه، فقال: «إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني» وقال: «لو كان حدث في الصلاة حدث أنبأتكم به» وقال: «إذا أوهم أحدكم في صلاته فليتحر أقرب ذلك من الصواب ثم ليتم عليه، ثم يسجد سجدتين»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَأَخْبِرُوهُ بِصَنِيعِهِ فَثَنَى رِجْله ) ظَاهِر أَنَّهُ أَخَذَ قَوْلهمْ فَيَحْتَمِل أَنَّهُ شَكَّ فَأَخَذَ بِذَلِكَ وَيَحْتَمِل أَنَّهُ ذَكَرَ حِين أَخْبَرُوهُ فَأَخَذَ بِهِ عَنْ ذِكْر لَا لِمُجَرَّدِ قَوْلهمْ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم ( إِذَا أَوْهَمَ ) أَيْ أَسْقَطَ مِنْهَا شَيْئًا ظَاهِره أَنَّ الْكَلَام كَانَ فِي صُورَة نُقْصَان لَكِنَّ الْمُحَقَّق فِي الْوَاقِع هُوَ الزِّيَادَة ثُمَّ لَا يَخْفَى أَنَّهُ إِذَا أَسْقَطَ يَنْبَغِي لَهُ إِتْيَان مَا أَسْقَطَهُ لَا التَّحَرِّي فَالظَّاهِر أَنَّ الْمُرَاد بِأَوْهَمَ أَنَّهُ تَرَدَّدَ فِي إِسْقَاطه لَا أَنَّهُ أَسْقَطَهُ جَزْمًا وَهَذَا هُوَ الْمُوَافِق لِسَائِرِ الرِّوَايَات وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ مَنْصُورٌ وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ وَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ رَجُلًا عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلَاةَ الظُّهْرِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالُوا أَحَدَثَ فِي الصَّلَاةِ حَدَثٌ قَالَ وَمَا ذَاكَ فَأَخْبَرُوهُ بِصَنِيعِهِ فَثَنَى رِجْلَهُ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي وَقَالَ لَوْ كَانَ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ حَدَثٌ أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ وَقَالَ إِذَا أَوْهَمَ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ أَقْرَبَ ذَلِكَ مِنْ الصَّوَابِ ثُمَّ لِيُتِمَّ عَلَيْهِ ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ
عن الحكم، قال: سمعت أبا وائل، يقول: قال عبد الله: «من أوهم في صلاته فليتحر الصواب، ثم يسجد سجدتين بعد ما يفرغ وهو جالس»
عن عبد الله، قال: «من شك أو أوهم فليتحر الصواب، ثم ليسجد سجدتين»
عن إبراهيم، قال: " كانوا يقولون: إذا أوهم يتحرى الصواب، ثم يسجد سجدتين "
عن عبد الله بن جعفر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد ما يسلم»
عن عبد الله بن جعفر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد التسليم»
عن عبد الله بن جعفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد ما يسلم»
عن عبد الله بن جعفر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من شك في صلاته فليسجد سجدتين»، قال حجاج: بعد ما يسلم، وقال روح: وهو جالس
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان، فلبس عليه صلاته حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد أحدكم ذلك فليسجد...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط، فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء وقلبه حتى لا يدري...