1327- عن الزهري أخبره، قال: أخبرني محمود بن الربيع، قال: سمعت عتبان بن مالك يقول: كنت أصلي بقومي بني سالم، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد أنكرت بصري، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «سأفعل إن شاء الله»، فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه معه بعد ما اشتد النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: «أين تحب أن أصلي من بيتك؟» فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه، ثم سلم وسلمنا حين سلم
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عِتْبَان ) بِكَسْرِ الْعَيْن وَسُكُون الْمُثَنَّاة فَوْق وَمُوَحَّدَة.
قَوْله ( قَدْ أَنْكَرْت ) عَلَى صِيغَة الْمُتَكَلِّم ( بَصَرِي ) مَفْعُوله قِيلَ أَرَادَ بِهِ ضَعْف بَصَره كَمَا عِنْد مُسْلِم أَوْ عَمَاهُ كَمَا عِنْد غَيْره وَقِيلَ فِي التَّوْفِيق أَرَادَ بِالْعَمَى الْقُرْب مِنْهُ ( وَأَنَّ السُّيُول ) أَيَّام الْأَمْطَار ( فَلَوَدِدْت ) بِكَسْرِ الدَّال الْأُولَى أَيْ تَمَنَّيْت ( فَغَدَا عَلَيَّ ) بِتَشْدِيدِ الْيَاء أَيْ جَاءَ عِنْدِي.
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ كُنْتُ أُصَلِّي بِقَوْمِي بَنِي سَالِمٍ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي فَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ فَصَلَّيْتَ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مَسْجِدًا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَغَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَهُ بَعْدَ مَا اشْتَدَّ النَّهَارُ فَاسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنْتُ لَهُ فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أُحِبُّ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ ثُمَّ سَلَّمَ وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ
عن عروة، قالت عائشة: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة، ويوتر بواحدة، ويسجد سجدة قدر ما...
عن عبد الله، «أن النبي صلى الله عليه وسلم سلم، ثم تكلم، ثم سجد سجدتي السهو»
عن أبي هريرة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم، ثم سجد سجدتي السهو وهو جالس، ثم سلم»، قال: «ذكره في حديث ذي اليدين»
عن عمران بن حصين، «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثلاثا، ثم سلم»، فقال الخرباق: إنك صليت ثلاثا، «فصلى بهم الركعة الباقية، ثم سلم، ثم سجد سجدتي السهو،...
عن البراء ابن عازب قال: «رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته، فوجدت قيامه وركعته واعتداله بعد الركعة، فسجدته، فجلسته بين السجدتين، فسجدته، فجلس...
قال ابن شهاب: أخبرتني هند بنت الحارث الفراسية، أن أم سلمة أخبرتها، «أن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من الصلاة قمن، وثبت رسول...
عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، أنه «صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فلما صلى انحرف»
عن ابن عباس قال: «إنما كنت أعلم انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير»
عن عقبة بن عامر، قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذات دبر كل صلاة»