1680- عن الأسود بن يزيد، قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «كان ينام أول الليل ثم يقوم، فإذا كان من السحر أوتر، ثم أتى فراشه، فإذا كان له حاجة ألم بأهله، فإذا سمع الأذان وثب، فإن كان جنبا أفاض عليه من الماء، وإلا توضأ ثم خرج إلى الصلاة»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَإِنْ كَانَ لَهُ حَاجَة ) أَيْ إِلَى أَهْله ( أَلَمَّ ) نَزَلَ بِأَهْلِهِ كِنَايَةٌ عَنْ الْجِمَاعِ ( وَثَبَ ) أَيْ قَامَ سَرِيعًا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ ثُمَّ يَقُومُ فَإِذَا كَانَ مِنْ السَّحَرِ أَوْتَرَ ثُمَّ أَتَى فِرَاشَهُ فَإِذَا كَانَ لَهُ حَاجَةٌ أَلَمَّ بِأَهْلِهِ فَإِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ وَثَبَ فَإِنْ كَانَ جُنُبًا أَفَاضَ عَلَيْهِ مِنْ الْمَاءِ وَإِلَّا تَوَضَّأَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ
عن عائشة قالت: «أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوله وآخره وأوسطه وانتهى وتره إلى السحر»
عن نافع، أن ابن عمر قال: «من صلى من الليل فليجعل آخر صلاته وترا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بذلك»
عن يحيى بن أبي كثير، قال: أخبرني أبو نضرة العوقي، أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوتر، فقال: «أوتروا قبل الصبح»
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أوتروا قبل الفجر»
عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، أنه كان في مسجد عمرو بن شرحبيل، فأقيمت الصلاة فجعلوا ينتظرونه فجاء، فقال: إني كنت أوتر، قال: وسئل عبد الله، هل...
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على الراحلة»
عن نافع، أن ابن عمر، «كان يوتر على بعيره، ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك»
عن سعيد بن يسار، قال: قال لي ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الوتر ركعة من آخر الليل»