887- عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن السه وكاء العين، فمن نام فليتوضأ "
إسناده ضعيف، بقية يدلس تدليس التسوية وهو شر أنواعه، فيشترط من مثله التصريح بالسماع في جميع طبقات السند، والوضين بن عطاء مختلف فيه، وقد قالا الحافظ في "التقريب": سيئ الحفظ، وعبد الرحمن بن عائذ حديثه عن علي مرسل، قال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٤٧: سألت أبي عن حديث رواه بقية عن الوضين بن عطاء، عن محفوط بن علقمة، عن ابن عائذ، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن حديث أبي بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس، عن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العين وكاء السه"، فقال: ليسا بقويين، وسئل أبو زرعة عن حديث ابن عائذ عن علي بهذا الحديث فقال: ابن عائذ عن علي مرسل.
قلنا: قوله: "السه وكاء العين" كذا وقع في الأصول الخطية للمسند مقلوبا، وهو خطأ والصوا: "العين وكاء السه".
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٦٥٦) من طريق علي بن بحر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٢٠٣) ، وابن ماجه (٤٧٧) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٤/٣٥٤، والطبراني (٦٥٦) ، والدارقطني ١/١٦١، والحاكم في "معرفة علوم الحديث " ص ١٣٣، والبيهقي ١/١١٨ من طرق.
بقية بن الوليد، به.
السه: حلقة الدبر أو العجز.
والوكاء: الخيط الذي تشد به القربة والكيس وغيرهما.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن السه" : - بفتح السين وتخفيف الهاء - : من أسماء الدبر.
"وكاء العين" : - بكسر الواو والمد - : ما يشد به رأس القربة ونحوها، وفيه قلب، والأصل: وكاء السه العين; كما رواه أبو داود: "وإن العين وكاء السه"، وهذا ظاهر، والمقصود: أن اليقظة للاست كالوكاء للقربة، فكما أن القربة ما دامت مربوطة بالوكاء في اختيار صاحبها، كذلك الاست ما دام محفوظا باليقظة باختيار الصاحب، وكنى بالعين عن اليقظة; لأن النائم لا عين له تبصر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنِي الْوَضِينُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ السَّهَ وِكَاءُ الْعَيْنِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ
عن علي، قال: " لما قتلت مرحبا جئت برأسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم "
عن جرير بن حيان، عن أبيه، أن عليا قال لأبيه: لابعثنك فيما بعثني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن أسوي كل قبر، وأن أطمس كل صنم "
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت عليا، يقول: كنت رجلا مذاء، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " فيه الوضوء "
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، قال: كنت رجلا مذاء فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " فيه الوضوء، وفي المني الغسل "
عن ابن الأصبهاني، عن جدة، له وكانت سرية لعلي، قالت: قال علي: كنت رجلا نئوما، وكنت إذا صليت المغرب وعلي ثيابي نمت ثم - قال يحيى بن سعيد فأنام قبل العشا...
عن علي، قال: كنت رجلا مذاء فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك،فقال: " في المذي الوضوء، وفي المني الغسل "
عن علي: " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معه بهديه، فأمره أن يتصدق بلحومها وجلودها وأجلتها "
عن علي، قال: " سبق النبي صلى الله عليه وسلم، وصلى أبو بكر، وثلث عمر، ثم خبطتنا - أو أصابتنا - فتنة، يعفو الله عمن يشاء "
عن شريح يعني ابن عبيد، قال: ذكر أهل الشام عند علي بن أبي طالب، وهو بالعراق، فقالوا: العنهم يا أمير المؤمنين.<br> قال: لا، إني سمعت رسول الله صلى الله...