1965- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تردى من جبل، فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة ـ ثم انقطع علي شيء خالد يقول ـ كانت حديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَنْ تَرَدَّى ) أَيْ سَقَطَ ( يَتَرَدَّى ) أَيْ مِنْ جِبَالِ النَّارِ إِلَى أَوْدِيَتِهَا ( خَالِدًا مُخَلَّدًا ) ظَاهِره يُوَافِق قَوْلَهُ تَعَالَى { وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا } الْآيَة لِعُمُومِ الْمُؤْمِنِ نَفْسَ الْقَاتِلِ أَيْضًا لَكِنْ قَالَ التِّرْمِذِيّ قَدْ جَاءَتْ الرِّوَايَة بِلَا ذِكْرِ خَالِدًا مُخَلَّدًا أَبَدًا وَهِيَ أَصَحُّ لِمَا ثَبَتَ مِنْ خُرُوجِ أَهْلِ التَّوْحِيدِ مِنْ النَّارِ قُلْت إِنْ صَحَّ فَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ يَسْتَحِلُّ ذَلِكَ أَوْ عَلَى أَنَّهُ يَسْتَحِقُّ ذَلِكَ الْجَزَاءَ وَقِيلَ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الِامْتِدَاد وَطُول الْمُكْث كَمَا ذَكَرُوا فِي الْآيَة وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَمُ ( وَمَنْ تَحَسَّى ) آخِره أَلِفٌ أَيْ شَرِبَ وَتَجَرَّعَ وَالسُّمُّ بِفَتْحِ السِّينِ وَضَمِّهَا وَقِيلَ مُثَلَّثَة السِّينِ دَوَاءٌ قَاتِلٌ يُطْرَحُ فِي طَعَام أَوْ مَاء فَيَنْبَغِي أَنْ يُحْمَل تَحَسَّى عَلَى مَعْنَى أَدْخَلَ فِي بَاطِنه لِيَعُمّ الْأَكْلَ وَالشُّرْبَ جَمِيعًا ( ثُمَّ اِنْقَطَعَ عَلَيَّ شَيْءٌ خَالِدٌ ) يَقُول لَيْسَ هَذَا مِنْ مَتْن الْحَدِيث بَلْ هُوَ مِنْ كَلَام الرَّاوِي عَنْ خَالِد أَيْ أَنَّ خَالِدًا يَقُول اِنْقَطَعَ شَيْءٌ مِنْ مَتْنِ الْحَدِيث بَعْد قَوْله وَمَنْ قَتَلَ نَفْسه بِحَدِيدَةٍ وَهَذَا الِانْقِطَاع إِمَّا بِسُقُوطِ لَفْظٍ أَوْ بِالتَّرَدُّدِ فِيهِ أَنَّهُ أَيْ لَفْظ ( يَجَأُ ) بِهَمْزَةٍ فِي آخِرِهِ مُضَارِعُ وَجَأْته بِالسِّكِّينِ إِذَا ضَرَبْته بِهَا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ثُمَّ انْقَطَعَ عَلَيَّ شَيْءٌ خَالِدٌ يَقُولُ كَانَتْ حَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا
عن عمر بن الخطاب قال: لما مات عبد الله بن أبي ابن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليه...
عن عائشة قالت: «ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن بيضاء إلا في المسجد»
عن عبد الواحد بن حمزة، أن عباد بن عبد الله بن الزبير أخبره، أن عائشة قالت: «ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن بيضاء إلا في جوف المسجد»...
عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أنه قال: اشتكت امرأة بالعوالي مسكينة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يسألهم عنها، وقال: «إن ماتت فلا...
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أخاكم النجاشي قد مات، فقوموا فصلوا عليه»، فقام فصف بنا كما يصف على الجنازة وصلى عليه
عن أبي هريرة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي اليوم الذي مات فيه، ثم خرج بهم إلى المصلى، فصف بهم فصلى عليه وكبر أربع تكبيرات»
عن أبي هريرة قال: «نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي لأصحابه بالمدينة، فصفوا خلفه، فصلى عليه، وكبر أربعا» قال أبو عبد الرحمن: «ابن المسيب إني ل...
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أخاكم قد مات، فقوموا فصلوا عليه»، فصففنا عليه صفين
عن جابر قال: «كنت في الصف الثاني يوم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على النجاشي»