2526- عن عبد الله بن حبشي الخثعمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: «إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة» قيل: فأي الصلاة أفضل؟ قال: «طول القنوت» قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «جهد المقل» قيل: فأي الهجرة أفضل؟ قال: «من هجر ما حرم الله عز وجل» قيل: فأي الجهاد أفضل؟ قال: «من جاهد المشركين بماله، ونفسه» قيل: فأي القتل أشرف؟ قال: «من أهريق دمه، وعقر جواده»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا شَكَّ فِيهِ ) أَيْ فِي مُتَعَلَّقه وَالْمُرَاد تَصْدِيقٌ بَلَغَ حَدَّ الْيَقِينِ بِحَيْثُ لَا يَبْقَى مَعَهُ أَدْنَى تَوَهُّمٍ لِخِلَافِهِ وَإِلَّا فَمَعَ بَقَاءِ الشَّكِّ لَا يَحْصُلُ الْإِيمَانُ أَوْ إِيمَان لَا يَشُكّ الْمَرْءُ فِي حُصُولِهِ لَهُ بِأَنْ يَتَرَدَّدَ هَلْ حَصَلَ لَهُ الْإِيمَانُ أَمْ لَا وَالْوَجْه هُوَ الْأَوَّلُ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَمُ ( لَا غُلُولَ ) بِضَمِّ الْغَيْن أَيْ لَا خِيَانَة مِنْهُ فِي غَنَائِمه ( طُول الْقُنُوت ) أَيْ ذَات طُول الْقُنُوت أَيْ الْقِيَام قِيلَ مُطْلَقًا وَقِيلَ فِي صَلَاة اللَّيْل وَهُوَ الْأَوْفَق بِفِعْلِهِ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( قَالَ جَهْد الْمُقِلّ ) بِضَمِّ الْجِيم أَيْ قَدْر مَا يَحْتَمِلهُ حَالُ مَنْ قَلَّ لَهُ الْمَالُ وَالْمُرَاد مَا يُعْطِيهِ الْمُقِلُّ عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِ وَلَا يُنَافِيهِ حَدِيث خَيْر الصَّدَقَة مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى لِعُمُومِ الْغِنَى لِلْقَلْبِيِّ وَغِنَى الْيَدِ ( مَنْ هَجَرَ ) أَيْ هَجَرَهُ مَنْ هَجَرَ ( وَعَقَرَ جَوَاده ) أَيْ فَرَسه وَالْمُرَاد قَتْل مَنْ صَرَفَ نَفْسَهُ وَمَالَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ عَنْ حَجَّاجٍ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُبْشِيٍّ الْخَثْعَمِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ وَجِهَادٌ لَا غُلُولَ فِيهِ وَحَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ قِيلَ فَأَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ قَالَ طُولُ الْقُنُوتِ قِيلَ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ جُهْدُ الْمُقِلِّ قِيلَ فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قِيلَ فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ جَاهَدَ الْمُشْرِكِينَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ قِيلَ فَأَيُّ الْقَتْلِ أَشْرَفُ قَالَ مَنْ أُهَرِيقَ دَمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ
عن سلمان الخير، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من رابط يوما وليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطا أجري له مثل ذلك من ا...
عن أبي بكر بن أبي شيخ، قال: كنت جالسا مع سالم فمر بنا ركب لأم البنين معهم أجراس، فحدث نافعا، سالم، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصحب ا...
عن معاوية، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير والذهب إلا مقطعا» خالفه عبد الوهاب رواه عن خالد، عن ميمون، عن أبي قلابة "
حدثنا عبد الرحمن الأعرج، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه...
عن مجمع بن يحيى الأنصاري قال: كنت جالسا عند أبي أمامة بن سهل بن حنيف، فأذن المؤذن فقال: " الله أكبر.<br> الله أكبر فكبر اثنتين، فقال: أشهد أن لا إله إ...
أن عمر بن الخطاب قال: «من فاته حزبه من الليل فقرأه حين تزول الشمس إلى صلاة الظهر فإنه لم يفته أو كأنه أدركه» رواه حميد بن عبد الرحمن بن عوف موقوفا
عن عبد الله، قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين رضي الله عنهما»
عن عطاء، قال: سمعت ابن عباس، يقول أخبرني أسامة بن زيد «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت فدعا في نواحيه كلها، ولم يصل فيه حتى خرج منه، فلما خرج، ر...
عن أبي عطية، قال: دخلت أنا ومسروق على عائشة، فقال لها مسروق: رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاهما لا يألو عن الخير، أحدهما يؤخر الصلاة و...