الذين يحبهم الله عز وجل فرجل أتى قوما فسألهم بالله عز وجل ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلفه - سنن النسائي

شرح حديث (الذين يحبهم الله عز وجل فرجل أتى قوما فسألهم بالله عز وجل ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلفه)

حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
إزالة التشكيل

‏ ‏قَوْله ( فَرَجُل ) ‏ ‏أَيْ فَأَحَدهمْ مُعْطَى رَجُل ‏ ‏( فَتَخَلَّفَهُ ) ‏ ‏أَيّ مَشَى خَلْفه ‏ ‏( وَقَوْم ) ‏ ‏أَيْ وَالثَّانِي قَارِئ قَوْم ‏ ‏( مِمَّا يَعْدِل بِهِ ) ‏ ‏أَيْ يُسَاوِيه ‏ ‏( يَتَمَلَّقنِي ) ‏ ‏أَيْ يَتَضَرَّع لَدَيَّ بِأَحْسَن مَا يَكُون وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيث ‏

حديث ثلاثة يحبهم الله عز وجل وثلاثة يبغضهم الله عز وجل أما الذين يحبهم الله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدٌ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَنْصُورٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏رِبْعِيًّا ‏ ‏يُحَدِّثُ عَنْ ‏ ‏زَيْدِ بْنِ ظَبْيَانَ ‏ ‏رَفَعَهُ إِلَى ‏ ‏أَبِي ذَرٍّ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَثَلَاثَةٌ يَبْغُضُهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَمَّا الَّذِينَ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَرَجُلٌ أَتَى قَوْمًا فَسَأَلَهُمْ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَسْأَلْهُمْ بِقَرَابَةٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ فَمَنَعُوهُ فَتَخَلَّفَهُ رَجُلٌ بِأَعْقَابِهِمْ فَأَعْطَاهُ سِرًّا لَا يَعْلَمُ بِعَطِيَّتِهِ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَالَّذِي أَعْطَاهُ وَقَوْمٌ سَارُوا لَيْلَتَهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ النَّوْمُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِمَّا يُعْدَلُ بِهِ نَزَلُوا فَوَضَعُوا رُءُوسَهُمْ فَقَامَ ‏ ‏يَتَمَلَّقُنِي ‏ ‏وَيَتْلُو آيَاتِي وَرَجُلٌ كَانَ فِي ‏ ‏سَرِيَّةٍ ‏ ‏فَلَقُوا الْعَدُوَّ فَهُزِمُوا فَأَقْبَلَ بِصَدْرِهِ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يَفْتَحَ اللَّهُ لَهُ وَالثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يَبْغُضُهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الشَّيْخُ الزَّانِي وَالْفَقِيرُ ‏ ‏الْمُخْتَالُ ‏ ‏وَالْغَنِيُّ الظَّلُومُ ‏