2859- عن نافع، أن عبد الله بن عبد الله، وسالم بن عبد الله، أخبراه أنهما كلما عبد الله بن عمر، لما نزل الجيش بابن الزبير قبل أن يقتل، فقالا: لا يضرك أن لا تحج العام، إنا نخاف أن يحال بيننا وبين البيت، قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحال كفار قريش دون البيت، فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه، وحلق رأسه»، وأشهدكم أني قد أوجبت عمرة إن شاء الله، أنطلق فإن خلي بيني وبين البيت طفت، وإن حيل بيني وبين البيت فعلت ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، ثم سار ساعة، ثم قال: فإنما شأنهما واحد، أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي، فلم يحلل منهما حتى أحل يوم النحر وأهدى
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( إِنِّي قَدْ أَوْجَبْت عُمْرَة إِنْ شَاءَ اللَّه ) لِلتَّبَرُّكِ فَلَا يَضُرّ فِي الْإِيجَاب أَوْ هُوَ شَرْط لَمَا بَعْده وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَسَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا كَلَّمَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمَّا نَزَلَ الْجَيْشُ بِابْنِ الزُّبَيْرِ قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ فَقَالَا لَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تَحُجَّ الْعَامَ إِنَّا نَخَافُ أَنْ يُحَالَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَيْتِ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ دُونَ الْبَيْتِ فَنَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدْيَهُ وَحَلَقَ رَأْسَهُ وَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ عُمْرَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْطَلِقُ فَإِنْ خُلِّيَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْبَيْتِ طُفْتُ وَإِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَعَلْتُ مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ فَإِنَّمَا شَأْنُهُمَا وَاحِدٌ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ حَجَّةً مَعَ عُمْرَتِي فَلَمْ يَحْلِلْ مِنْهُمَا حَتَّى أَحَلَّ يَوْمَ النَّحْرِ وَأَهْدَى
عن الحجاج بن عمرو الأنصاري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من عرج أو كسر فقد حل وعليه حجة أخرى» فسألت ابن عباس، وأبا هريرة، عن ذلك فقالا:...
عن الحجاج بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى» وسألت ابن عباس، وأبا هريرة، فقالا: صدق، وقال شعيب، في حديثه...
حدثنا موسى بن عقبة، قال: حدثني نافع، أن عبد الله بن عمر حدثه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى يبيت به حتى يصلي صلاة الصبح حين يقدم إل...
عن محرش الكعبي «أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج ليلا من الجعرانة حين مشى معتمرا، فأصبح بالجعرانة كبائت حتى إذا زالت الشمس، خرج عن الجعرانة في بطن سرف...
عن محرش الكعبي «أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة ليلا، كأنه سبيكة فضة، فاعتمر، ثم أصبح بها كبائت»
عن ابن عمر «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة من الثنية العليا التي بالبطحاء، وخرج من الثنية السفلى»
عن جابر رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة، ولواؤه أبيض»
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه المغفر، فقيل ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال: «اقتلوه»
عن أنس «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر»