3019- عن أبي غطفان بن طريف، حدثه أنه سمع ابن عباس، يقول: لما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم شنق ناقته حتى أن رأسها ليمس واسطة رحله، وهو يقول للناس: «السكينة السكينة عشية عرفة»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَمَّا دَفَعَ ) الدَّفْع مُتَعَدٍّ لَكِنْ شَاعَ اِسْتِعْمَاله بِلَا ذِكْر الْمَفْعُول فِي مَوْضِع رَجَعَ لِظُهُورِهِ أَيْ دَفَعَ نَفْسه أَوْ مَطِيّه حَتَّى أَنَّهُ يُفْهَم مِنْهُ مَعْنَى اللَّازِم وَقِيلَ سُمِّيَ الرُّجُوع مِنْ عَرَفَات وَمُزْدَلِفَة دَفْعًا لِأَنَّ النَّاس فِي مَسِيرهمْ ذَاكَ مَدْفُوعُونَ يَدْفَع بَعْضهمْ بَعْضًا ( شَنَقَ نَاقَته ) بِفَتْحِ نُون خَفِيفَة مِنْ حَدّ ضَرَبَ أَيْ ضَمَّ وَضَيَّقَ زِمَامهَا يُقَال شَنَقَ الْبَعِير إِذَا كَفَفْت زِمَامه وَأَنْتَ رَاكِبه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ الْوَضَّاحِ عَنْ إِسْمَعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِي غَطَفَانَ بْنِ طَرِيفٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ لَمَّا دَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَنَقَ نَاقَتَهُ حَتَّى أَنَّ رَأْسَهَا لَيَمَسُّ وَاسِطَةَ رَحْلِهِ وَهُوَ يَقُولُ لِلنَّاسِ السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ
عن الفضل بن عباس، وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا: «عليكم السكينة»...
عن جابر، قال: «أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأوضع في وادي محسر، وأمرهم أن يرموا الجمرة بمثل حصى الخذف»
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفة، وجعل يقول: «السكينة عباد الله» يقول بيده هكذا، وأشار أيوب، بباطن كفه إلى السماء
عن أسامة بن زيد، أنه سئل عن مسير النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، قال: «كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص» والنص: فوق العنق
عن أسامة بن زيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم حيث أفاض من عرفة مال إلى الشعب، قال: فقلت له: أتصلي المغرب؟ قال: «المصلى أمامك»
عن أسامة بن زيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الشعب الذي ينزله الأمراء فبال، ثم توضأ وضوءا خفيفا، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة؟...
عن أبي أيوب «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء بجمع»
عن ابن مسعود «أن النبي صلى الله عليه وسلم، جمع بين المغرب والعشاء بجمع»
عن سالم، عن أبيه، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمع بين المغرب والعشاء بجمع بإقامة واحدة، لم يسبح بينهما، ولا على إثر كل واحدة منهما»