1024- عن علي، قال: " ما من رجل أقمت عليه حدا فمات فأجد في نفسي إلا الخمر، فإنه لو مات لوديته، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنه "
إسناده صحيح على شرط الشيحين.
أبو حصين: هو عثمان بن- عاصم بن حصين الأسدي.
وأخرجه مسلم (١٧٠٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٢٧١) ، والبيهقي ٨/٣٢١ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٣٥٤٣) و (١٨٠٠٧) ، والبخاري (٦٧٧٨) ، ومسلم (١٧٠٧) ، وأبو يعلى (٣٣٦) من طريق سفيان الثوري، به.
وأخرجه أبو دإود (٤٤٨٦) ، وابن ماجه (٢٥٦٩) ، وأبو يعلى (٥١٤) ، والطحاوي ٣/١٥٣ من طريق شريك، عن أبي حصين، به.
وأخرجه بنحوه الطيالسي (١٨٣) من طريق أبي إسحاق، وابن ماجه (٢٥٦٩) ، والطحاوي ٣/١٥٣ من طريق مطرف بن طريف، والنسائي (٥٢٧٢) من طريق الشعبي، ثلاثتهم عن عمير بن سعيد، به.
وسيأتي برقم (١٠٨٤) .
قال البيهقي: إنما أراد- والله أعلم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنه زيادة على الأربعين، أو لم يسنه بالسياط، وقد سنه بالنعال وأطراف الثياب مقدار أربعين، والله أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إلا الخمر" : أي شارب الخمر ، أو حد الخمر .
"لم يسنه" : أي : لم يعينه تعيينا لا يجوز النقصان منه .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَا مِنْ رَجُلٍ أَقَمْتُ عَلَيْهِ حَدًّا فَمَاتَ فَأَجِدُ فِي نَفْسِي إِلَّا الْخَمْرَ فَإِنَّهُ لَوْ مَاتَ لَوَدَيْتُهُ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَسُنَّهُ
عن علي: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا "
عن علي، قال: كنت رجلا مذاء، وكانت تحتي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرت رجلا فسأله، فقال: " توضأ واغسله "
عن عبد خير، قال: صلينا الغداة فأتيناه فجلسنا إليه فدعا بوضوء، فأتي بركوة فيها ماء وطست، قال: فأفرغ الركوة على يده اليمنى، " فغسل يديه ثلاثا، وتمضمض ثل...
عن علي، قال: كنت رجلا مذاء، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " إذا رأيت المذي فتوضأ واغسل ذكرك، وإذا رأيت فضخ الماء فاغتسل " فذكرته لسفيان، فقال...
عن علي، قال: " ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم؟ أبو بكر، ثم خيرها بعد أبي بكر عمر، ثم يجعل الله الخير حيث أحب "
عن عبد خير قال: قال علي لما فرغ من أهل البصرة: " إن خير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وبعد أبي بكر عمر، وأحدثنا أحداثا يصنع الله فيه...
عن المسيب بن عبد خير، عن أبيه، قال: قام علي، فقال: " خير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر، وإنا قد أحدثنا بعد أحداثا يقضي الله فيها...
عن علي، قال: جاء عمار يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ائذنوا له، مرحبا بالطيب المطيب "
عن سعيد بن ذي حدان ، حدثني من سمع، عليا، يقول: " سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة "