1048- عن جري بن كليب، رجل من قومه أنه سمع عليا، يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحى بأعضب القرن والأذن " قال قتادة: فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب، فقال: " العضب: النصف فأكثر من ذلك "
إسناده حسن، وانظر ما تقدم برقم (٦٣٣) .
عبد الوهاب: هو ابن عطاء الخفاف، وسعيد: هو ابن أبي عروبة.
وأخرجه الترمذي (١٥٠٤) من طريق عبدة بن سليمان، والبزار (٨٧٥) من طريق محمد بن أبي عدي، كلاهما عن سعيد، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حسن صحيح.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ سُئِلَ سَعِيدٌ عَنْ الْأَعْضَبِ هَلْ يُضَحَّى بِهِ فَأَخْبَرَنَا عَنْ قَتَادَةَ عَنْ جُرَيِّ بْنِ كُلَيْبٍ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُضَحَّى بِأَعْضَبِ الْقَرْنِ وَالْأُذُنِ قَالَ قَتَادَةُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ فَقَالَ الْعَضَبُ النِّصْفُ فَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ
عن علي، قال: " نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب، وعن لبس القسي والمياثر
عن أبي حية، قال: رأيت عليا بال في الرحبة ودعا بماء " فتوضأ، فغسل كفيه ثلاثا، ومضمض واستنشق ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثا، وغسل ذراعيه ثلاثا ثلاثا، ومسح برأسه...
عن إبراهيم النخعي، قال: ضرب علقمة بن قيس هذا المنبر، وقال: خطبنا علي رضي الله عنه على هذا المنبر، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ما شاء الله أن يذكر، وقال:...
عن عبد خير، قال: سمعت عليا، يقول: " إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر رضي الله عنهما "
عن علي، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالقصير ولا بالطويل، ضخم الرأس واللحية، شثن الكفين والقدمين، ضخم الكراديس مشربا وجهه حمرة، طويل ال...
عن أبي جحيفة، قال: كنت أرى أن عليا أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - قلت: لا والله يا أمير المؤمنين، إني لم أكن أرى أن أحدا...
عن عبد خير، قال: سمعته يقول: قام علي على المنبر، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر رضي الله...
عن علي بن ربيعة، قال: كنت ردف علي، رضي الله عنه، فلما وضع رجله في الركاب قال: " بسم الله " فلما استوى قال: " الحمد لله {سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كن...
عن علي، قال: اشتكيت، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فاشفني - أو عافني - وإن كان بلاء فصبرن...