3437- عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه - وفي حديث الحارث، أنه سمع عمر - يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْلُهُ { إِنَّمَا الْأَعْمَالُ إِلَخْ } قَدْ سَبَقَ الْكَلَام عَلَى الْحَدِيث تَفْصِيلًا فِي كِتَاب الطَّهَارَة وَمَقْصُود الْمُصَنِّف أَنَّ قَوْلَ إِنَّمَا لِكُلِّ اِمْرِئٍ مَا نَوَى يَشْمَلُ مَا نَوَى مِنْ كَلَامه وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ قَالَ أَخْبَرَنِي مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَفِي حَدِيثِ الْحَارِثِ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ
عن شعيب، قال: حدثني أبو الزناد، مما حدثه عبد الرحمن الأعرج، مما ذكر أنه سمع أبا هريرة، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال: «انظروا كيف يصرف...
عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ...
عن عائشة، قالت: لما نزلت {إن كنتن تردن الله ورسوله} [الأحزاب: ٢٩] دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بي فقال: «يا عائشة، إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك...
عن عائشة، قالت: «خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه، فهل كان طلاقا »
عن عائشة، قالت: «قد خير رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، فلم يكن طلاقا»
عن عائشة، قالت: «قد خير النبي صلى الله عليه وسلم نساءه، فلم يكن طلاقا»
عن عائشة، قالت: «قد خير رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، أفكان طلاقا؟»
عن عائشة، قالت: «خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه، فلم يعدها علينا شيئا»
عن القاسم بن محمد، قال: كان لعائشة، غلام وجارية، قالت: فأردت أن أعتقهما، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «ابدئي بالغلام قبل الجارية»