3568- عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الشؤم في ثلاثة: المرأة، والفرس، والدار "
شاذ والمحفوظ بلفظ إن كان الشؤم في شيء ففي
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( الشُّؤْم فِي ثَلَاثَة ) اِتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ اِعْتِقَاد التَّأْثِير لِغَيْرِهِ تَعَالَى فَاسِد وَالْأَسْبَاب الْعَادِيَة بِإِجْرَاءِ اللَّه تَعَالَى إِيَّاهَا أَسْبَابًا عَادِيَة وَاقِعَة قَطْعًا فَقِيلَ الْمُرَاد أَنَّ التَّشَاؤُمَ بِهَذِهِ الْأَشْيَاء جَائِز بِمَعْنَى أَنَّهَا أَسْبَاب عَادِيَة لِمَا يَقَعُ فِي قَلْب الْمُتَشَائِمِ بِهَذِهِ الْأَشْيَاء فَلَوْ تَشَاءَمَ بِهَا الْإِنْسَانُ بِالنَّظَرِ إِلَى كَوْنِهَا أَسْبَابًا عَادِيَة لَكَانَ ذَلِكَ جَائِزًا بِخِلَافِ غَيْرهَا فَالتَّشَاؤُم بِهَا بَاطِلٌ إِذْ لَيْسَتْ هِيَ مِنْ الْأَسْبَاب الْعَادِيَة لِمَا يَظُنُّهُ فِيهَا الْمُتَشَائِمُ بِهَا وَأَمَّا اِعْتِقَاد التَّأْثِير فِي غَيْره تَعَالَى فَفَاسِدٌ قَطْعًا فِي الْكُلّ وَقِيلَ بَلْ هُوَ بَيَان أَنَّهُ لَوْ كَانَ لَكَانَ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ لَكِنَّهُ غَيْرُ ثَابِت فِي هَذِهِ الْأَشْيَاء فَلَا ثُبُوتَ لَهُ أَصْلًا وَبَعْض الرِّوَايَات وَإِنْ كَانَ يَقْتَضِي هَذَا الْمَعْنَى لَكِنَّ غَالِبَ الرِّوَايَات يُؤَيِّدُ الْمَعْنَى الْأَوَّل وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ
عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الشؤم في الدار والمرأة والفرس»
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن يك في شيء: ففي الربعة، والمرأة، والفرس "
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البركة في نواصي الخيل»
عن جرير، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتل ناصية فرس بين أصبعيه، ويقول: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والغنيمة "
عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»
عن عروة البارقي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»
عن عروة بن أبي الجعد، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم "
عن عروة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم "
عن عروة بن أبي الجعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر، والمغنم "