3588- عن أنس، قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق على المسلمين، فلما رأى ما في وجوههم، قالوا: يا رسول الله، سبقت العضباء، قال: «إن حقا على الله أن لا يرتفع من الدنيا شيء إلا وضعه»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْلُهُ ( لَا تُسْبَقُ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول ( عَلَى قَعُودٍ ) بِفَتْحِ قَاف هُوَ مِنْ الْإِبِل مَا أَمْكَنَ أَنْ يُرْكَبَ وَأَدْنَاهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ سَنَتَانِ ثُمَّ هُوَ قعود إِلَى أَنْ يَدْخُلَ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ ثُمَّ هُوَ جَمَلٌ ( سُبِقَتْ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول ( إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّه ) فِي إِعْرَابه إِشْكَال عِنْد النَّاس مِنْ حَيْثُ أَنَّهُ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ اِسْم إِنَّ نَكِرَة وَخَبَرهَا أَنْ مَعَ الْفِعْل وَهُوَ فِي حُكْم الْمَعْرِفَة بَلْ مِنْ أَتَمِّ الْمَعَارِفِ حَتَّى يُجْعَلَ مُسْنَدًا إِلَيْهِ مَعَ كَوْنِ الْخَبَر مَعْرِفَة نَحْو قَوْله تَعَالَى وَمَا كَانَ قَوْلُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا بِنَصْبِ قَوْلِهِمْ عَلَى الْخَبَرِيَّة وَرَفْعِ أَنْ قَالُوا مَحِلًّا عَلَى أَنَّهُ اِسْم كَانَ وَقَدْ أُجِيبَ بِالْقَلْبِ وَلَا يَخْفَى بُعْدُهُ وَلَعَلَّ الْأَقْرَبَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَجْعَلَ عَلَى اللَّه خَبَرًا وَحَقًّا حَالًا مِنْ ضَمِيره فَلْيُتَأَمَّلْ ( أَنْ لَا يَرْتَفِعَ ) أَيْ بِرَفْعِ النَّاس إِيَّاهُ وَفِي نُسْخَةٍ أَنْ لَا يُرْفَعَ عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول وَالْمُرَاد رَفْع النَّاس وَأَمَّا مَا رَفَعَهُ اللَّه فَلَا وَاضِعَ لَهُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَةٌ تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ لَا تُسْبَقُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا فَشَقَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وُجُوهِهِمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ سُبِقَتْ الْعَضْبَاءُ قَالَ إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَرْتَفِعَ مِنْ الدُّنْيَا شَيْءٌ إِلَّا وَضَعَهُ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا سبق إلا في خف، أو حافر»
عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام، ومن انتهب نهبة فليس منا»
عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام»
عن أنس بن مالك، قال: سابق رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فسبقه، فكأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدوا في أنفسهم من ذلك، فقيل له في ذلك، ف...
عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن جده، أنه كان يقول: " ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر للزبير بن العوام أربعة أسهم: سهما للزبير، وسه...
عن عمرو بن الحارث، قال: «ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما، ولا عبدا ولا أمة، إلا بغلته الشهباء التي كان يركبها، وسلاحه وأرضا جعلها...
حدثنا سفيان، قال: حدثني أبو إسحاق، قال: سمعت عمرو بن الحارث، يقول: «ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا تركها صدقة»
حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، قال: سمعت عمرو بن الحارث يقول: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما ترك إلا بغلته الشهباء، وسلاحه وأرضا تركها صدقة...
عن عمر، قال: أصبت أرضا من أرض خيبر، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أصبت أرضا لم أصب مالا أحب إلي ولا أنفس عندي منها، قال: «إن شئت تصدقت بها...