3827- عن أبي هريرة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلم نغنم إلا الأموال والمتاع والثياب، فأهدى رجل من بني الضبيب، يقال له: رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما أسود يقال له: مدعم، فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى حتى إذا كنا بوادي القرى، بينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه سهم فأصابه فقتله، فقال الناس: هنيئا لك الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لتشتعل عليه نارا» فلما سمع الناس بذلك جاء رجل بشراك، أو بشراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شراك، أو شراكان من نار»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْلُهُ ( فَلَمْ نَغْنَمْ ) مِنْ غَنِمَ كَسَمِعَ ( مُدْعَم ) بِكَسْرِ مِيمٍ وَسُكُون دَال مُهْمَلَة وَفَتْح عَيْن مُهْمَلَة ( فَوُجِّهَ ) أَيْ تُوُجِّهَ أَوْ وُجِّهَ وَجْهَهُ ( هَنِيئًا لَك الْجَنَّة ) لِأَنَّهُ مَاتَ شَهِيدًا فِي خِدْمَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّ الشَّمْلَة ) بِفَتْحٍ فَسُكُون كِسَاء يُشْتَمَلُ بِهِ وَقَدْ أَخَذَهَا قَبْل الْقِسْمَة غُلُولًا ( بِشِرَاكٍ ) بِكَسْرِ شِين مُعْجَمَةٍ حَدّ سُيُور النَّعْل الَّتِي عَلَى وَجْههَا ( شِرَاك مِنْ نَار ) أَيْ لَوْلَا رَدَدْت أَوْ هُوَ رَدَّ بَعْد الْفَرَاغ مِنْ الْقِسْمَة وَقِسْمَتهَا وَحْدهَا لَا يُتَصَوَّرُ فَلِذَلِكَ قَالَ مَا قَالَ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَمُ بِحَقِيقَةِ الْحَال.
قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ فَلَمْ نَغْنَمْ إِلَّا الْأَمْوَالَ وَالْمَتَاعَ وَالثِّيَابَ فَأَهْدَى رَجُلٌ مِنْ بَنِي الضُّبَيْبِ يُقَالُ لَهُ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامًا أَسْوَدَ يُقَالُ لَهُ مِدْعَمٌ فَوُجِّهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى وَادِي الْقُرَى حَتَّى إِذَا كُنَّا بِوَادِي الْقُرَى بَيْنَا مِدْعَمٌ يَحُطُّ رَحْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُ سَهْمٌ فَأَصَابَهُ فَقَتَلَهُ فَقَالَ النَّاسُ هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ الْمَغَانِمِ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا فَلَمَّا سَمِعَ النَّاسُ بِذَلِكَ جَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ بِشِرَاكَيْنِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: شِرَاكٌ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف فقال: إن شاء الله، فقد استثنى "
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف فقال: إن شاء الله، فقد استثنى "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من حلف على يمين فقال: إن شاء الله فهو بالخيار، إن شاء أمضى، وإن شاء ترك "
عن أبي هريرة، يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة، كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله عز...
عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كفارة النذر كفارة اليمين»
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نذر في معصية»
عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نذر في معصية، وكفارته كفارة اليمين»
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نذر في معصية، وكفارته كفارة يمين»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نذر في معصية، وكفارته كفارة يمين»