حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا - سنن النسائي

سنن النسائي | كتاب تحريم الدم تعظيم الدم (حديث رقم: 3986 )


3986- عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا» قال أبو عبد الرحمن: إبراهيم بن المهاجر ليس بالقوي

أخرجه النسائي


صحيح

شرح حديث (والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا)

حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)

‏ ‏قَوْله ( لَقَتْلُ الْمُؤْمِن أَعْظَم عِنْد اللَّه إِلَخْ ) ‏ ‏الْكَلَام مَسُوقٌ لِتَعْظِيمِ الْقَتْلِ وَتَهْوِيلِ أَمْرِهِ وَكَيْفِيَّة إِفَادَة اللَّفْظ ذَلِكَ هُوَ أَنَّ الدُّنْيَا عَظِيمَة فِي نُفُوس الْخَلْق فَزَوَالُهَا يَكُونُ عِنْدهمْ عَظِيمًا عَلَى قَدْر عَظَمَتِهَا فَإِذَا قِيلَ قَتْل الْمُؤْمِن أَعْظَم مِنْهُ أَوْ الزَّوَال أَهْوَنُ مِنْ قَتْلِ الْمُؤْمِن يُفِيدُ الْكَلَام مِنْ تَعْظِيم الْقَتْل وَتَهْوِيله وَتَقْبِيحه وَتَشْنِيعه مَا لَا يُحِيطُهُ الْوَصْفُ وَلَا يَتَوَقَّفُ ذَلِكَ عَلَى كَوْنِ الزَّوَالِ إِثْمًا أَوْ ذَنْبًا حَتَّى يُقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ بِذَنْبٍ فَكُلّ ذَنْبٍ مِنْ جِهَة كَوْنِهِ ذَنْبًا أَعْظَم مِنْهُ فَأَيُّ تَعْظِيم حَصَلَ لِلْقَتْلِ يَجْعَلُهُ أَعْظَمَ مِنْهُ وَإِنْ أُرِيدَ بِالزَّوَالِ الْإِزَالَة فَإِزَالَة الدُّنْيَا يَسْتَلْزِمُ قَتْلَ الْمُؤْمِنِينَ كُلّهمْ فَكَيْف يُقَالُ إِنَّ قَتْلَ وَاحِدٍ أَعْظَمُ مِمَّا يَسْتَلْزِمُ قَتْل الْكُلّ وَكَذَا لَا يَتَوَقَّفُ عَلَى كَوْنِ الدُّنْيَا عَظِيمَة فِي ذَاتهَا أَوْ عِنْد اللَّه حَتَّى يُقَالَ هِيَ لَا تُسَاوِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ عِنْد اللَّه وَكُلّ شَيْء أَعْظَم مِنْهُ فَلَا فَائِدَةَ فِي الْقَوْل بِأَنَّ قَتْلَ الْمُؤْمِن أَعْظَم مِنْهُ وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالْمُؤْمِنِ الْكَامِل الَّذِي يَكُونُ عَارِفًا بِاَللَّهِ تَعَالَى وَصِفَاته فَإِنَّهُ الْمَقْصُودُ مِنْ خَلْق الْعَالَم لِكَوْنِهِ مُظْهِرًا لِآيَاتِ اللَّه وَأَسْرَاره وَمَا سِوَاهُ فِي هَذَا الْعَالَم الْحِسِّيّ مِنْ السَّمَوَات وَالْأَرْض مَقْصُود لِأَجْلِهِ وَمَخْلُوق لِيَكُونَ مَسْكَنًا لَهُ وَمَحِلًّا لِتَفَكُّرِهِ فَصَارَ زَوَاله أَعْظَم مِنْ زَوَال التَّابِع وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.


حديث والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا قال أبو عبد الرحمن

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَالَجَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ إِسْحَقَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِسْمَعِيلَ ‏ ‏مَوْلَى ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَتْلُ مُؤْمِنٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُهَاجِرِ ‏ ‏لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن النسائي

لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم

عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم»

قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا

عن عبد الله بن عمرو قال: «قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا»

قول عبد الله بن عمرو قتل المؤمن أعظم عند الله من ز...

عن عبد الله بن عمرو قال: «قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا»

قول رسول الله ﷺ قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال...

عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا»

أول ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يقضى بين النا...

عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يحاسب به العبد الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس في الدماء»

أول ما يحكم بين الناس في الدماء

عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أول ما يحكم بين الناس في الدماء»

أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء

عن أبي وائل قال: قال عبد الله: «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء»

قول عبد الله أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في...

عن عبد الله قال: «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء»

قول رسول الله ﷺ أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القي...

عن عمرو بن شرحبيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة في الدماء»