4024- حدثنا أبو قلابة قال: حدثني أنس بن مالك، أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاستوخموا المدينة، وسقمت أجسامهم، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا تخرجون مع راعينا في إبله، فتصيبوا من ألبانها وأبوالها؟» قالوا: بلى، فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها، فصحوا، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث، فأخذوهم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم، ونبذهم في الشمس حتى ماتوا
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مِنْ عُكْل ) بِضَمِّ الْمُهْمَلَة وَسُكُونِ الْكَافِ أَبُو قَبِيلَة وَقَدْ جَاءَ أَنَّ بَعْضَهُمْ كَانُوا مِنْ عُكْل وَبَعْضهمْ مِنْ عُرَيْنَةَ ( فَاسْتَوْخَمُوا ) أَيْ اِسْتَثْقَلُوهَا وَلَمْ يُوَافِقْ هَوَاؤُهَا أَبْدَانَهُمْ ( وَسَقِمَتْ ) كَسَمِعَتْ ( فِي إِبِله ) أَيْ فِي الْإِبِل الَّتِي مَعَ الرَّاعِي فَالْإِضَافَةُ لِأَدْنَى مُلَابَسَة ( فَتُصِيبُوا ) بِالشُّرْبِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي شُرْبِ الْبَوْل أَوَّل الْكِتَاب فَلَا حَاجَةَ إِلَى الْإِعَادَة ( فَبَعَثَ ) أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسًا فِي أَثَرهمْ ( وَسَمَّرَ ) بِتَخْفِيفِ الْمِيم أَوْ تَشْدِيدهَا عَلَى بِنَاء الْفَاعِل أَيْ كَحَّلَهُمْ بِمَسَامِيرَ حَمِيَتْ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهَا ( وَنَبَذَهُمْ ) أَيْ أَلْقَاهُمْ وَنِسْبَة هَذِهِ الْأَفْعَال إِلَيْهِ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكَوْنِهِ الْآمِرَ بِهَا.
أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ ثَمَانِيَةً قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَوْخَمُوا الْمَدِينَةَ وَسَقِمَتْ أَجْسَامُهُمْ فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَا تَخْرُجُونَ مَعَ رَاعِينَا فِي إِبِلِهِ فَتُصِيبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا قَالُوا بَلَى فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَصَحُّوا فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ فَأَخَذُوهُمْ فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَّرَ أَعْيُنَهُمْ وَنَبَذَهُمْ فِي الشَّمْسِ حَتَّى مَاتُوا
عن أنس، «أن نفرا من عكل قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من أبوالها و...
عن أنس قال: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل أو عرينة، فأمر لهم - واجتووا المدينة - بذود أو لقاح يشربون ألبانها وأبوالها، فقتلوا الراعي، واستا...
عن أنس بن مالك، «أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذود له، فشربوا من ألبان...
عن أنس قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس من عرينة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو خرجتم إلى ذودنا فكنتم فيها، فشربتم من ألبان...
عن أنس قال: قدم ناس من عرينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «لو خرجتم إلى ذودنا، فشربتم من ألبا...
عن أنس قال: أسلم أناس من عرينة، فاجتووا المدينة فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو خرجتم إلى ذود لنا، فشربتم من ألبانها» قال حميد وقال قتادة،...
حدثنا قتادة، أن أنس بن مالك حدثهم، أن ناسا أو رجالا من عكل أو عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنا أهل ضرع، ولم نك...
ن أنس، أن نفرا من عرينة نزلوا في الحرة، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، «فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكونوا في إبل الصدقة،...
عن أنس بن مالك قال: قدم أعراب من عرينة إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا، فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم، وعظمت بطونهم، «فبعث بهم نبي الله صل...