4297- عن رافع بن خديج قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي الحليفة من تهامة، فأصابوا إبلا وغنما ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أخريات القوم فعجل أولهم فذبحوا، ونصبوا القدور، فدفع إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بالقدور فأكفئت، ثم قسم بينهم، فعدل عشرا من الشاء ببعير، فبينما هم كذلك إذ ند بعير، وليس في القوم إلا خيل يسيرة، فطلبوه فأعياهم فرماه رجل بسهم فحبسه الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فِي ذِي الْحُلَيْفَة مِنْ تِهَامَةَ ) أَيْ لَيْسَ هُوَ الْمِيقَات الْمَشْهُور ( فِي أُخْرَيَات الْقَوْم ) أَيْ فِي الْجَمَاعَات الْمُتَأَخِّرَة مِنْهُمْ ( فَدُفِعَ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول أَيْ جَاءَ سَرِيعًا كَأَنَّهُ مَدْفُوع إِلَيْهِمْ ( فَأُكْفِئَتْ ) بِضَمِّ الْهَمْزَة وَكَسْر الْفَاء آخِره هَمْزَة أَيْ قُلِّبَتْ وَأُرِيقَ مَا فِيهَا ( نَدَّ ) بِتَشْدِيدِ الدَّال أَيْ شَرَدَ وَنَفَرَ ( فَأَعْيَاهُمْ ) أَيْ أَعْجَزَهُمْ ( إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِم ) فِي هَذِهِ الْبَهَائِم ( أَوَابِد ) أَيْ الَّتِي تَتَوَحَّشُ وَتَنْفِرُ وَالْحَدِيث يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَا تَوَحَّشَ مِنْهَا فَحُكْمُهُ حُكْم الصَّيْد وَبِهِ يَقُولُ الْجُمْهُور.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْحُلَيْفَةِ مِنْ تِهَامَةَ فَأَصَابُوا إِبِلًا وَغَنَمًا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ فَعَجَّلَ أَوَّلُهُمْ فَذَبَحُوا وَنَصَبُوا الْقُدُورَ فَدُفِعَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِالْقُدُورِ فَأُكْفِئَتْ ثُمَّ قَسَّمَ بَيْنَهُمْ فَعَدَلَ عَشْرًا مِنْ الشَّاءِ بِبَعِيرٍ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَدَّ بَعِيرٌ وَلَيْسَ فِي الْقَوْمِ إِلَّا خَيْلٌ يَسِيرَةٌ فَطَلَبُوهُ فَأَعْيَاهُمْ فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِهَذِهِ الْبَهَائِمِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ فَمَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا
عن عدي بن حاتم، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيد، فقال: «إذا رميت سهمك فاذكر اسم الله عز وجل، فإن وجدته قد قتل فكل، إلا أن تجده قد وقع...
عن عدي بن حاتم، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيد، فقال: «إذا أرسلت سهمك وكلبك وذكرت اسم الله فقتل سهمك فكل» قال: فإن بات عني ليلة يا رسو...
عن عدي بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله، إنا أهل الصيد وإن أحدنا يرمي الصيد فيغيب عنه الليلة والليلتين فيبتغي الأثر فيجده ميتا وسهمه فيه، قال: «إذا وجدت...
عن عدي بن حاتم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيت سهمك فيه، ولم تر فيه أثرا غيره، وعلمت أنه قتله فكل»
عن عدي بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله، أرمي الصيد، فأطلب أثره بعد ليلة، قال: «إذا وجدت فيه سهمك، ولم يأكل منه سبع فكل»
عن أبي ثعلبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم «في الذي يدرك صيده بعد ثلاث فليأكله إلا أن ينتن»
عن عدي بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله، أرسل كلبي فيأخذ الصيد، ولا أجد ما أذكيه به فأذكيه بالمروة والعصا قال: «أهرق الدم بما شئت، واذكر اسم الله عز وج...
عن عدي بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله، إني أرسل الكلاب المعلمة، فتمسك علي، فآكل منه؟ قال: «إذا أرسلت الكلاب - يعني المعلمة - وذكرت اسم الله، فأمسكن ع...
عن عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعراض فقال: «إذا أصاب بحده فكل، وإذا أصاب بعرضه فقتل، فإنه وقيذ فلا تأكل»