4352- عن عمرو قال: سمعت جابرا يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مائة راكب، أميرنا أبو عبيدة بن الجراح، نرصد عير قريش، فأقمنا بالساحل، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، قال: فألقى البحر دابة، يقال لها: العنبر فأكلنا منه نصف شهر، وادهنا من ودكه فثابت أجسامنا، وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه، فنظر إلى أطول جمل وأطول رجل في الجيش، فمر تحته، ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر، ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر، ثم جاعوا فنحر رجل ثلاث جزائر، ثم نهاه أبو عبيدة، قال: سفيان قال: أبو الزبير عن جابر، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «هل معكم منه شيء؟»، قال: فأخرجنا من عينيه كذا وكذا، قلة من ودك، ونزل في حجاج عينه أربعة نفر، وكان مع أبي عبيدة جراب فيه تمر، فكان يعطينا القبضة، ثم صار إلى التمرة، فلما فقدناها وجدنا فقدها
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( نَرْصُد عِير قُرَيْش ) مِنْ رَصَدَ إِذَا قَعَدَ لَهُ عَلَى طَرِيقه رَقِيبًا مِنْ بَاب نَصَرَ ( أَكَلْنَا الْخَبَط ) بِفَتْحَتَيْنِ الْوَرِق أَيْ وَرِق الْأَشْجَار ( فَثَابَتْ أَجْسَامُنَا ) أَيْ رَجَعَتْ إِلَى الْحَالَة الْأُولَى ( ضِلْعًا ) بِكَسْرِ مُعْجَمَة وَفَتْح لَام وَقَدْ تُسَكَّنُ وَاحِدَة الْأَضْلَاع ( ثَلَاث جَزَائِر ) جَمْع جَزُور وَالْقِصَّة مَذْكُورَة هَاهُنَا عَلَى غَيْر تَرْتِيبهَا فَكَلِمَة ثُمَّ لِتَرَاخِي الْأَخْبَار وَكَذَا الْفَاء فِي قَوْله فَأَخْرَجْنَا مِنْ عَيْنَيْهِ إِلَخْ لِتَعْقِيبِ الْأَخْبَار وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم ( قُلَّة مِنْ وَدَك ) الْقِلَّة بِضَمِّ الْقَاف وَتَشْدِيد اللَّام جَرَّة مَعْلُومَة ( فِي حِجَاج عَيْنَيْهِ ) بِتَقْدِيمِ الْحَاء الْمُهْمَلَة الْمَكْسُورَة وَالْمَفْتُوحَة عَلَى الْجِيم الْمُخَفَّفَة عَظْم مُسْتَدِير حَوْل الْعَيْن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مِائَةِ رَاكِبٍ أَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ نَرْصُدُ عِيرَ قُرَيْشٍ فَأَقَمْنَا بِالسَّاحِلِ فَأَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ حَتَّى أَكَلْنَا الْخَبَطَ قَالَ فَأَلْقَى الْبَحْرُ دَابَّةً يُقَالُ لَهَا الْعَنْبَرُ فَأَكَلْنَا مِنْهُ نِصْفَ شَهْرٍ وَادَّهَنَّا مِنْ وَدَكِهِ فَثَابَتْ أَجْسَامُنَا وَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلْعًا مِنْ أَضْلَاعِهِ فَنَظَرَ إِلَى أَطْوَلِ جَمَلٍ وَأَطْوَلِ رَجُلٍ فِي الْجَيْشِ فَمَرَّ تَحْتَهُ ثُمَّ جَاعُوا فَنَحَرَ رَجُلٌ ثَلَاثَ جَزَائِرَ ثُمَّ جَاعُوا فَنَحَرَ رَجُلٌ ثَلَاثَ جَزَائِرَ ثُمَّ جَاعُوا فَنَحَرَ رَجُلٌ ثَلَاثَ جَزَائِرَ ثُمَّ نَهَاهُ أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَ سُفْيَانُ قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَلْ مَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ قَالَ فَأَخْرَجْنَا مِنْ عَيْنَيْهِ كَذَا وَكَذَا قُلَّةً مِنْ وَدَكٍ وَنَزَلَ فِي حَجَّاجِ عَيْنِهِ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ وَكَانَ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ جِرَابٌ فِيهِ تَمْرٌ فَكَانَ يُعْطِينَا الْقَبْضَةَ ثُمَّ صَارَ إِلَى التَّمْرَةِ فَلَمَّا فَقَدْنَاهَا وَجَدْنَا فَقْدَهَا
عن جابر قال: بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي عبيدة في سرية فنفد زادنا، فمررنا بحوت قد قذف به البحر، فأردنا أن نأكل منه، فنهانا أبو عبيدة، ثم قال...
عن جابر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي عبيدة، ونحن ثلاث مائة وبضعة عشر، وزودنا جرابا من تمر، فأعطانا قبضة قبضة، فلما أن جزناه أعطانا ت...
عن عبد الرحمن بن عثمان، أن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، «فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتله»
عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبع غزوات فكنا نأكل الجراد "
عن أبي يعفور قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى، عن قتل الجراد، فقال: «غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست غزوات نأكل الجراد»
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن نملة قرصت نبيا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل، فأحرقت، فأوحى الله عز وجل إليه أن قد قرصتك نملة أهلكت...
عن الحسن، «نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة، فأمر ببيتهن، فحرق على ما فيها، فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة» وقال الأشعث: عن ابن سيرين، عن أبي...
عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من رأى هلال ذي الحجة، فأراد أن يضحي، فلا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره حتى يضحي»
عن ابن المسيب، أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أراد أن يضحي فلا يقلم من أظفاره، ولا يحلق شيئ...