5232- عن البراء قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا عريض ما بين المنكبين، كث اللحية، تعلوه حمرة جمته إلى شحمتي أذنيه، لقد رأيته في حلة حمراء ما رأيت أحسن منه»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( رَجُلًا ) هُوَ خَبَر لَفْظًا لَكِنَّ الْمَقْصُود الْإِخْبَار بِصِفَتِهِ ( مَرْبُوعًا ) أَيْ مُتَوَسِّطًا بَيِّن الطُّول وَالْقِصَر ( كَثّ اللِّحْيَة ) بِفَتْحٍ فَتَشْدِيد مُثَلَّثَة هُوَ أَنْ لَا يَكُون اللِّحْيَة دَقِيقَة وَلَا طَوِيلَة ( جُمَّته ) بِضَمِّ جِيم فَتَشْدِيد مِيم.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجِلًا مَرْبُوعًا عَرِيضَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ كَثَّ اللِّحْيَةِ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ جُمَّتُهُ إِلَى شَحْمَتَيْ أُذُنَيْهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْهُ
عن البراء قال: «ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله شعر يضرب منكبيه»
عن أنس، قال: «كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم إلى نصف أذنيه»
عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره إلى منكبيه»
عن جابر بن عبد الله، أنه قال: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فرأى رجلا ثائر الرأس فقال: «أما يجد هذا ما يسكن به شعره»
عن أبي قتادة قال: كانت له جمة ضخمة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم «فأمره أن يحسن إليها، وأن يترجل كل يوم»
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون شعورهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما...
عن عبد الله بن بريدة، أن رجلا، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: عبيد قال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن كثير من الإرفاه» سئل...
عن عائشة، وذكر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره، وتنعله، وترجله»
عن أبي هريرة يخبر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن اليهود، والنصارى لا يصبغون فخالفوهم»