5302- عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال: دخلت على أنس بن مالك حين قدم المدينة، فسلمت عليه فقال: ممن أنت؟ قلت: أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال: إن سعدا كان أعظم الناس وأطوله، ثم بكى فأكثر البكاء، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى أكيدر صاحب دومة بعثا، فأرسل إليه بجبة ديباج منسوجة فيها الذهب، فلبسه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام على المنبر، وقعد فلم يتكلم، ونزل، فجعل الناس يلمسونها بأيديهم، فقال: «أتعجبون من هذه لمناديل سعد في الجنة أحسن مما ترون»
حسن صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَأَطْوَله ) الظَّاهِر أَطْوَلهمْ وَلَعَلَّ الْإِفْرَاد لِمُرَاعَاةِ إِفْرَاد النَّاس لَفْظًا ( يَلْمِسُونَهَا ) أَيْ يَنْظُرُونَ إِلَى لِينهَا وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْهَا إِذْ مَا سَبَقَ لَهُمْ عَهْد بِمِثْلِهَا فَخَافَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَمِيلُوا بِذَلِكَ إِلَى الدُّنْيَا وَيَسْتَحْسِنُوهَا فِي طِبَاعهمْ فَزَهَّدَهُمْ عَنْهَا وَرَغَّبَهُمْ فِي الْآخِرَة وَقَالَ لَهُمْ ( لَمَنَادِيل سَعْد ) أَيْ هَذَا فِي الدُّنْيَا قَدْ أُعِدّ لِلُبْسِ الْمُلُوك وَمَعَ ذَلِكَ لَا يُسَاوِي مَنَادِيل سَعْد فِي الْآخِرَة الَّتِي أُعِدَّتْ لِإِزَالَةِ الْوَسَخ وَتَنْظِيف الْأَيْدِي فَأَيّ نِسْبَة بَيْن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَلَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا وَعَنْ الْآخِرَة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ عَنْ خَالِدٍ وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ وَاقِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مِمَّنْ أَنْتَ قُلْتُ أَنَا وَاقِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَ إِنَّ سَعْدًا كَانَ أَعْظَمَ النَّاسِ وَأَطْوَلَهُ ثُمَّ بَكَى فَأَكْثَرَ الْبُكَاءَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى أُكَيْدِرٍ صَاحِبِ دُومَةَ بَعْثًا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِجُبَّةِ دِيبَاجٍ مَنْسُوجَةٍ فِيهَا الذَّهَبُ فَلَبِسَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَقَعَدَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ وَنَزَلَ فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْمِسُونَهَا بِأَيْدِيهِمْ فَقَالَ أَتَعْجَبُونَ مِنْ هَذِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدٍ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِمَّا تَرَوْنَ
عن جابر يقول: لبس النبي صلى الله عليه وسلم قباء من ديباج أهدي له، ثم أوشك أن نزعه، فأرسل به إلى عمر فقيل له: قد أوشك ما نزعته يا رسول الله، قال: «نهان...
عن ثابت، قال: سمعت عبد الله بن الزبير، وهو على المنبر يخطب ويقول: قال محمد صلى الله عليه وسلم: «من لبس الحرير في الدنيا، فلن يلبسه في الآخرة»
حدثنا خليفة، قال: سمعت عبد الله بن الزبير قال: لا تلبسوا نساءكم الحرير، فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لبسه في ال...
عن عمران بن حطان، أنه سأل عبد الله بن عباس، عن لبس الحرير، فقال: سل عائشة، فسألت عائشة قالت: سل عبد الله بن عمر، فسألت ابن عمر فقال: حدثني أبو حفص، أن...
عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما يلبس الحرير من، لا خلاق له»
عن علي البارقي، قال: أتتني امرأة تستفتيني فقلت لها: هذا ابن عمر فاتبعته تسأله، واتبعتها أسمع ما يقول: قالت: أفتني في الحرير؟ قال: «نهى عنه رسول الله ص...
عن البراء بن عازب، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع " نهانا: عن خواتيم الذهب، وعن آنية الفضة، وعن المياثر، والقسية، والإستبر...
عن أنس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص لعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام في قمص حرير من حكة كانت بهما»
عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن، والزبير في قمص حرير كانت بهما - يعني لحكة -»