5372- عن سمرة بن سهم رجل من قومه قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين، فأتاه معاوية يعوده فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك، أوجع يشئزك، أم على الدنيا فقد ذهب صفوها؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، وددت أني كنت تبعته، قال: «إنه لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم، ومركب في سبيل الله» فأدركت فجمعت
حسن
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَوَجَع يُشْئِزُك ) بِضَمِّ يَاء وَبِهَمْزَةٍ بَعْد الشِّين مِنْ أَشْأَزَهُ أَقْلَقَهُ أَيْ أَوَجَع يُقْلِقك ( فَقَدْ ذَهَبَ صَفْوهَا ) أَيْ فَلَا وَجْه لِلْبُكَاءِ عَلَيْهَا ( تُدْرِك أَمْوَالًا ) أَيْ غَنَائِم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ سَهْمٍ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ قَالَ نَزَلْتُ عَلَى أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ وَهُوَ طَعِينٌ فَأَتَاهُ مُعَاوِيَةُ يَعُودُهُ فَبَكَى أَبُو هَاشِمٍ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ مَا يُبْكِيكَ أَوَجَعٌ يُشْئِزُكَ أَمْ عَلَى الدُّنْيَا فَقَدْ ذَهَبَ صَفْوُهَا قَالَ كُلٌّ لَا وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ تَبِعْتُهُ قَالَ إِنَّهُ لَعَلَّكَ تُدْرِكُ أَمْوَالًا تُقْسَمُ بَيْنَ أَقْوَامٍ وَإِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَدْرَكْتُ فَجَمَعْتُ
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة واحدة»
عن أنس بن مالك قال: «نهينا أن يبيع حاضر لباد، وإن كان أخاه أو أباه»
عن أنس، أن عليا أتي بناس من الزط يعبدون وثنا فأحرقهم، قال ابن عباس: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بدل دينه فاقتلوه»
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا» قال أبو عبد الرحمن: إبرا...
حدثني موسى بن سلمة الهذلي، أن ابن عباس، قال: أمرت امرأة سنان بن سلمة الجهني أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن أمها ماتت ولم تحج، أفيجزئ عن أمها...
عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخرا فقال: «تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم، ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في ماء البحر: «هو الطهور ماؤه، الحلال ميتته»
عن أنس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر، ثم يذهب الذاهب إلى قباء» فقال أحدهما: «فيأتيهم وهم يصلون».<br> وقال الآخر: «والشمس مرتفعة»
عن ابن عمر قال: «كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام»