5492- عن أبي هريرة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من سوء القضاء، وشماتة الأعداء، ودرك الشقاء، وجهد البلاء»
صحيح
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
( وَجَهْد الْبَلَاء ) بِفَتْحِ الْجِيم أَيْ شِدَّة الْبَلَاء قَالَ السُّيُوطِيُّ هِيَ الْحَالَة الَّتِي يَخْتَار الْمَوْت عَلَيْهَا أَيْ لَوْ خُيِّرَ بَيْن الْمَوْت وَبَيْن تِلْكَ الْحَالَة لَأَحَبَّ أَنْ يَمُوت تَحَرُّزًا عَنْ تِلْكَ الْحَالَة وَقِيلَ هُوَ قِلَّة الْمَال وَكَثْرَة الْعِيَال قَالَ الْكَرْمَانِيُّ هَذِهِ الْكَلِمَة جَامِعَة لِأَنَّ الْمَكْرُوه إِمَّا أَنْ يُلَاحَظ مِنْ جِهَة الْمَبْدَأ وَهُوَ سُوء الْقَضَاء أَوْ مِنْ جِهَة الْمَعَاد وَهُوَ دَرْك الشَّقَاء أَوْ مِنْ جِهَة الْمَعَاش وَهُوَ إِمَّا مِنْ جِهَة غَيْره وَهُوَ شَمَاتَة الْأَعْدَاء أَوْ مِنْ جِهَة نَفْسه وَهُوَ جَهْد الْبَلَاء نَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ.
وَأَنْتَ خَبِير بِأَنَّهُ لَا مُقَابَلَة عَلَى مَا ذَكَرَهُ بَيْن سُوء الْقَضَاء وَغَيْره بَلْ غَيْره كَالتَّفْصِيلِ لِجُزْئِيَّاتِهِ فَالْمُقَابَلَة يَنْبَغِي أَنْ تُعْتَبَر بِاعْتِبَارِ أَنَّ مَجْمُوع الثَّلَاثَة الْأَخِيرَة بِمَنْزِلَةِ الْقَدَر فَكَأَنَّهُ قَالَ مِنْ سُوء الْقَضَاء وَالْقَدَر لَكِنْ أُقِيمَ أَهَمّ أَقْسَام سُوء الْقَدَر مَقَامه بَقِيَ أَنَّ الْمَقْضِيّ مِنْ حَيْثُ الْقَضَاء أَزَلِيّ فَأَيّ فَائِدَة فِي الِاسْتِعَاذَة مِنْهُ وَالظَّاهِر أَنَّ الْمُرَاد صَرْف الْمُعَلَّق مِنْهُ فَإِنَّهُ قَدْ يَكُون مُعَلَّقًا وَالتَّحْقِيق أَنَّ الدُّعَاء مَطْلُوب لِكَوْنِهِ عِبَادَة وَطَاعَة وَلَا حَاجَة لَنَا فِي ذَلِكَ إِلَى أَنْ نَعْرِف الْفَائِدَة الْمُتَرَتِّبَة عَلَيْهِ سِوَى مَا ذَكَرْنَا.
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَعِيذُ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَجَهْدِ الْبَلَاءِ
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الجنون، والجذام، والبرص، وسيئ الأسقام»
عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان، وعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما، وترك ما سوى ذلك "
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهؤلاء الكلمات، كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والجبن والبخل، وسوء الكبر، وفتنة الد...
عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: كان يعلمنا خمسا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن، ويقول: «اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ...
عن عمرو بن ميمون، قال: حججت مع عمر فسمعته يقول بجمع: ألا إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من خمس: «اللهم إني أعوذ بك من البخل والجبن، وأعوذ بك من...
عن عبد الله بن سرجس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر قال: «اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظل...
عن عبد الله بن سرجس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر قال: «اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظل...
عن عبد الله بن سرجس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر «يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر»
عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا سافر فركب راحلته، قال: بإصبعه، ومد شعبة بإصبعه، قال: «اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في...