5746- عن سعيد بن المسيب قال: «إنما سميت الخمر لأنها تركت حتى مضى صفوها، وبقي كدرها»، وكان يكره كل شيء ينبذ على عكر
صحيح الإسناد
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَلَى عَكَر ) بِفَتْحَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ الْخَمْرُ لِأَنَّهَا تُرِكَتْ حَتَّى مَضَى صَفْوُهَا وَبَقِيَ كَدَرُهَا وَكَانَ يَكْرَهُ كُلَّ شَيْءٍ يُنْبَذُ عَلَى عَكَرٍ
عن إبراهيم قال: «كانوا يرون أن من شرب شرابا فسكر منه، لم يصلح له أن يعود فيه»
عن إبراهيم قال: «لا بأس بنبيذ البختج»
عن أبي مسكين، قال: سألت إبراهيم قلت: إنا نأخذ دردي الخمر أو الطلاء فننظفه، ثم ننقع فيه الزبيب ثلاثا، ثم نصفيه، ثم ندعه حتى يبلغ فنشربه، قال: «يكره»
عن ابن شبرمة، قال: رحم الله إبراهيم «شدد الناس في النبيذ، ورخص فيه»
عن ابن المبارك يقول: «ما وجدت الرخصة في المسكر عن أحد صحيحا إلا عن إبراهيم»
أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: سمعت أبا أسامة يقول: «ما رأيت رجلا أطلب للعلم من عبد الله بن المبارك الشامات ومصر واليمن والحجاز»
عن أنس رضي الله عنه قال: كان لأم سليم قدح من عيدان، فقالت: «سقيت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الشراب الماء، والعسل، واللبن، والنبيذ»
عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: سألت أبي بن كعب عن النبيذ، فقال: «اشرب الماء، واشرب العسل، واشرب السويق، واشرب اللبن الذي نجعت به» فعاودته...
عن ابن مسعود قال: " أحدث الناس أشربة ما أدري ما هي، فما لي شراب منذ عشرين سنة - أو قال: أربعين سنة - إلا الماء والسويق " غير أنه لم يذكر النبيذ