5757- عن ابن شبرمة، قال: قال طلحة لأهل الكوفة: «في النبيذ فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم فيها الكبير»، قال: وكان إذا كان فيهم عرس كان طلحة وزبيد يسقيان اللبن والعسل، فقيل لطلحة: ألا تسقيهم النبيذ؟ قال: «إني أكره أن يسكر مسلم في سببي»
صحيح الإسناد مقطوع
حاشية السندي على سنن النسائي: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فِتْنَة ) أَيْ اِبْتِلَاء فَفِيهِ نَفْع وَضَرَر فَالصَّغِير يَرْبُو وَيَزِيد قُوَّة وَهُوَ نَفْع وَضَمِير فِيهَا لِلنَّبِيذِ بِاعْتِبَارِ مَا فِيهِ مِنْ الْفِتْنَة وَفِي لِلسَّبَبِيَّةِ وَالْكَبِير يَهْرَم وَهُوَ ضَرَر.
أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ عَنْ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ قَالَ طَلْحَةُ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ فِي النَّبِيذِ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ قَالَ وَكَانَ إِذَا كَانَ فِيهِمْ عُرْسٌ كَانَ طَلْحَةُ وَزُبَيْدٌ يَسْقِيَانِ اللَّبَنَ وَالْعَسَلَ فَقِيلَ لِطَلْحَةَ أَلَا تَسْقِيهِمُ النَّبِيذَ قَالَ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسْكَرَ مُسْلِمٍ فِي سَبَبِي
أنبأنا جرير، قال: كان ابن شبرمة «لا يشرب إلا الماء واللبن»