1482- عن عامر بن سعد، وقال مسعر: عن بعض آل سعد،قال: " لا " قلت: فبالشطر؟ قال: " لا " قلت: فبالثلث؟ قال: " الثلث والثلث كبير - أو كثير - إنك أن تدع وارثك غنيا خير من أن تدعه فقيرا يتكفف الناس، وإنك مهما أنفقت على أهلك من نفقة، فإنك تؤجر فيها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك " قال: ولم يكن له يومئذ إلا ابنة فذكر سعد الهجرة، فقال: " يرحم الله ابن عفراء، ولعل الله يرفعك حتى ينتفع بك قوم، ويضر بك آخرون "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
مسعر: هو ابن كدام، وسفيان: هو الثوري، وسعد بن إبراهيم: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه وكيع في "الزهد" (١٠٤) عن مسعر وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٢٧٤٤) ، والدورقي (٣٠) ، والبزار (١١٣٦) ، والبيهقي ٦/٢٦٩ من طريق هاشم بن هاشم، والنسائي ٦/٢٤٣ من طريق بكير بن مسمار، كلاهما عن عامر بن سعد، به.
وسيأتي برقم (١٤٨٨) و (١٥٢٤) و (١٥٤٦) و (١٥٩٩) ، وانظر وقوله: "يرحم الله ابن عفراء"، كذا وقع في هذه الرواية، وفي رواية الزهري عن عامر - كما سيأتي- "سعد بن خولة"، قال الدمياطي: والزهري أحفظ من سعد بن إبراهيم، فلعله وهم في قوله "ابن عفراء"، وقد طول الحافظ في "الفتح" ٥/٣٦٤-٣٦٥ الكلام في توجيه هذه الرواية، فانظره فيه.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سُفْيَانُ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ وَقَالَ مِسْعَرٌ عَنْ بَعْضِ آلِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهِ يَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ بِمَكَّةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ قَالَ لَا قُلْتُ فَبِالشَّطْرِ قَالَ لَا قُلْتُ فَبِالثُّلُثِ قَالَ الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَبِيرٌ أَوْ كَثِيرٌ إِنَّكَ أَنْ تَدَعَ وَارِثَكَ غَنِيًّا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُ فَقِيرًا يَتَكَفَّفُ النَّاسَ وَإِنَّكَ مَهْمَا أَنْفَقْتَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ نَفَقَةٍ فَإِنَّكَ تُؤْجَرُ فِيهَا حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ قَالَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ يَوْمَئِذٍ إِلَّا ابْنَةٌ فَذَكَرَ سَعْدٌ الْهِجْرَةَ فَقَالَ يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عَفْرَاءَ وَلَعَلَّ اللَّهَ يَرْفَعُكَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ قَوْمٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ
عن أبي نعامة، عن مولى لسعد: أن سعدا سمع ابنا له يدعو، وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها، ونحوا من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغ...
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال أبو سعيد: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده،...
عن محمد بن سعد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه بمكة وهو مريض، فقال: إنه ليس لي إلا ابنة واحدة، أفأوصي بمالي كله؟ فقال النبي صلى الله عل...
عن عمر بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن، إن أصابه خير حمد ربه وشكر، وإن أصابته مصيبة حمد ربه...
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: جاءه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده وهو بمكة، وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ي...
عن إسماعيل بن محمد، عن أبيه، عن سعد، قال: " الحدوا لي لحدا، وانصبوا علي كما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن سعيد بن المسيب، قال: قلت لسعد بن مالك إني أريد أن أسألك عن حديث، وأنا أهابك أن أسألك عنه، فقال: لا تفعل يا ابن أخي، إذا علمت أن عندي علما فسلني عنه...
عن يحيى بن سعد، عن أبيه، قال: ذكر الطاعون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " رجز أصيب به من كان قبلكم، فإذا كان بأرض فلا تدخلوها، وإذا كان بها و...
عن عمر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبت للمؤمن، إن أصابه خير حمد الله وشكر، وإن أصابته مصيبة حمد الله وصبر،...