حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب الفتن باب ما جاء في علامات خروج الدجال (حديث رقم: 2238 )


2238- عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الملحمة العظمى، وفتح القسطنطينية، وخروج الدجال في سبعة أشهر»: وفي الباب عن الصعب بن جثامة، وعبد الله بن بسر، وعبد الله بن مسعود، وأبي سعيد الخدري وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

أخرجه الترمذي


ضعيف

شرح حديث (الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ) ‏ ‏هُوَ الدَّارِمِيُّ ‏ ‏( أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ ) ‏ ‏الْبَاهِلِيُّ مَوْلَاهُمْ أَبُو صَالِحٍ الِخَاشِتِيُّ بِفَتْحِ الْخَاءِ وَكَسْرِ الشِّينِ وَآخِرُهُ مُثَنَّاةٌ وَخَاشِتُ مِنْ مَحَالِّ بَلَخٍ , صَدُوقٌ رُبَّمَا وَهِمَ مِنْ الْعَاشِرَةِ ‏ ‏( عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ) ‏ ‏قَالَ فِي التَّقْرِيبِ.
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيُّ الشَّامِيُّ وَقَدْ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ قِيلَ اِسْمُهُ بُكَيْرٌ , وَقِيلَ عَبْدُ السَّلَامِ ضَعِيفٌ , وَكَانَ قَدْ سُرِقَ بَيْتُهُ فَاخْتَلَطَ مِنْ السَّابِعَةِ ‏ ‏( عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ سُفْيَانَ ) ‏ ‏بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ , شَامِيٌّ مَجْهُولٌ مِنْ السَّادِسَةِ ‏ ‏( عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُطَيْبٍ ) ‏ ‏بِفَتْحِ الطَّاءِ مُصَغَّرًا الْكُوفِيِّ مَقْبُولٌ مِنْ السَّادِسَةِ ‏ ‏( عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ ) ‏ ‏بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ وَتَشْدِيدِ التَّحْتِيَّةِ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ الْيَرَاغِمِيُّ بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَالْمُعْجَمَةِ الْأُولَى وَكَسْرِ الثَّانِيَةِ أَبُو بَحْرِيَّةَ الْحِمْصِيُّ شَهِدَ الْجَابِيَةَ , رُوِيَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَثَّقَهُ اِبْنُ مَعِينٍ.
وَقَالَ فِي الْمُغْنِي : فِي نِسْبَتِهِ التَّرَاغِمِيُّ بِضَمِّ فَوْقِيَّةٍ وَخِفَّةِ رَاءٍ وَكَسْرِ غَيْنٍ مُعْجَمَةٍ فِي آخِرِهَا مِيمٌ مَنْسُوبٌ إِلَى تَرَاغِمَ بْنِ كَذَا.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( الْمَلْحَمَةُ ) ‏ ‏أَيْ الْوَقْعَةُ الْعَظِيمَةُ الْقَتْلِ ‏ ‏( الْعُظْمَى ) ‏ ‏وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ لِلسُّيُوطِي الْكُبْرَى قَالَ الْمُنَاوِيُّ فِي شَرْحِهِ أَيْ الْحَرْبُ الْعَظِيمُ ‏ ‏( وَفَتْحُ الْقُسْطُنْطِينَةِ ) ‏ ‏بِضَمِّ الْقَافِ وَسُكُونِ السِّينِ وَضَمِّ الطَّاءِ الْأُولَى وَكَسْرِ الثَّانِيَةِ بَيْنَهُمَا نُونٌ سَاكِنَةٌ وَبَعْدَ الطَّاءِ الثَّانِيَةِ تَحْتِيَّةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ نُونٌ قَالَ النَّوَوِيُّ : هَكَذَا ضَبَطْنَاهُ وَهُوَ الْمَشْهُورُ وَنَقَلَهُ الْقَاضِي فِي الْمَشَارِقِ عَنْ الْمُتْقِنِينَ وَالْأَكْثَرِينَ وَعَنْ بَعْضِهِمْ زِيَادَةُ يَاءٍ مُشَدَّدَةٍ بَعْدَ النُّونِ , وَهِيَ مَدِينَةٌ مَشْهُورَةٌ مِنْ أَعْظَمِ مَدَائِنِ الرُّومِ ‏ ‏( فِي سَبْعَةِ أَشْهُرٍ ) ‏ ‏أَيْ هَذِهِ الْأُمُورُ الثَّلَاثَةُ تَكُونُ فِي سَبْعَةِ أَشْهُرٍ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ) ‏ ‏أَمَّا حَدِيثُ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى تَذْهَلَ النَّاسُ عَنْ ذِكْرِهِ وَحَتَّى يَتْرُكَ الْأَئِمَّةُ ذِكْرَهُ عَلَى الْمَنَابِرِ ".
وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَ الْمَلْحَمَةِ وَفَتْحِ الْمَدِينَةِ سِتُّ سِنِينَ وَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي السَّابِعَةِ ".
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا اِبْنُ مَاجَهْ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَادِهِ أَبُو بَكْرِ اِبْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَلَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ.
قُلْت وَفِي سَنَدِهِ أَيْضًا الْوَلِيدُ بْنُ سُفْيَانَ وَهُوَ مَجْهُولٌ.
تَنْبِيهٌ : فَإِنْ قُلْت بَيْنَ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ الْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ وَبَيْنَ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيُّ تَخَالُفٌ ظَاهِرٌ فَإِنَّهُ وَقَعَ فِي الْأَوَّلِ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ وَفِي الثَّانِي سَبْعَ سِنِينَ فَمَا وَجْهُ الْجَمْعِ.
‏ ‏قُلْت : قَالَ أَبُو دَاوُدَ بَعْدَ رِوَايَةِ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ هَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ عِيسَى اِنْتَهَى.
‏ ‏أَرَادَ بِحَدِيثِ عِيسَى حَدِيثَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ الْمَذْكُورَ الَّذِي رَوَاهُ قَبْلَ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ : هَذِهِ إِشَارَةٌ إِلَى جَوَابِ مَا يُقَالُ بَيْنَ الْحَدِيثَيْنِ تَنَافٍ فَأَشَارَ إِلَى أَنَّ الثَّانِيَ أَرْجَحُ إِسْنَادًا فَلَا يُعَارِضُهُ الْأَوَّلُ اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْقَارِي فَفِيهِ ( أَيْ فِي قَوْلِ أَبِي دَاوُدَ هَذَا أَصَحُّ ) دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ التَّعَارُضَ ثَابِتٌ وَالْجَمْعَ مُمْتَنِعٌ , وَالْأَصَحُّ هُوَ الْمُرَجَّحُ.
وَحَاصِلُهُ أَنَّ بَيْنَ الْمَلْحَمَةِ الْعُظْمَى وَبَيْنَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ سَبْعَ سِنِينَ أَصَحُّ مِنْ سَبْعَةِ أَشْهُرٍ.


حديث الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر وفي الباب عن الصعب بن جثامة

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْوَلِيدِ بْنِ سُفْيَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ قُطَيْبٍ السَّكُونِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي بَحْرِيَّةَ ‏ ‏صَاحِبِ ‏ ‏مُعَاذٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏الْمَلْحَمَةُ ‏ ‏الْعُظْمَى وَفَتْحُ ‏ ‏الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ ‏ ‏وَخُرُوجُ ‏ ‏الدَّجَّالِ ‏ ‏فِي سَبْعَةِ أَشْهُرٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏وَفِي ‏ ‏الْبَاب ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ ‏ ‏وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ‏ ‏وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ‏ ‏وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏وَهَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

فتح القسطنطينية مع قيام الساعة

عن أنس بن مالك قال: «فتح القسطنطينية مع قيام الساعة» قال محمود: هذا حديث غريب، والقسطنطينية هي مدينة الروم تفتح عند خروج الدجال، والقسطنطينية قد فتحت...

يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم

عن النواس بن سمعان الكلابي قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل، قال: فانصرفنا من عند ⦗٥١١⦘ ر...

إنه أعور عينه اليمنى كأنها عنبة طافية

عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه سئل عن الدجال، فقال: «ألا إن ربكم ليس بأعور ألا وإنه أعور عينه اليمنى كأنها عنبة طافية» وفي الباب عن سعد،...

يأتي الدجال المدينة فيجد الملائكة يحرسونها

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي الدجال المدينة فيجد الملائكة يحرسونها فلا يدخلها الطاعون ولا الدجال إن شاء الله» وفي الباب عن أبي...

الإيمان يمان والكفر من قبل المشرق والسكينة لأهل ال...

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان يمان، والكفر من قبل المشرق، والسكينة لأهل الغنم، والفخر والرياء في الفدادين أهل الخيل وأهل...

يقتل ابن مريم الدجال بباب لد

عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، من بني عمرو بن عوف يقول: سمعت عمي مجمع ابن جارية الأنصاري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يقتل ابن مريم...

ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب

عن قتادة، قال: سمعت أنسا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب ب...

لا تحل له مكة والمدينة

عن أبي سعيد قال: صحبني ابن صائد إما حجاجا وإما معتمرين فانطلق الناس وتركت أنا وهو، فلما خلصت به اقشعررت منه واستوحشت منه مما يقول الناس فيه، فلما نزلت...

آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر

عن أبي سعيد قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن صائد في بعض طرق المدينة فاحتبسه وهو غلام يهودي وله ذؤابة ومعه أبو بكر وعمر، فقال له رسول الله صل...