2266- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم، وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها»: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح المري، وصالح المري في حديثه غرائب ينفرد بها لا يتابع عليها، وهو رجل صالح»
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ ) أَيْ وُلَاةُ أُمُورِكُمْ ( خِيَارَكُمْ ) أَيْ أَتْقِيَاءَكُمْ ( وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ ) أَيْ أَسْخِيَاءَكُمْ.
قَالَ فِي الْقَامُوسِ : سَمُحَ كَكَرُمَ سَمَاحًا وَسَمَاحَةً وَسُمُوحًا جَادَ وَكَرُمَ فَهُوَ سَمْحٌ سَمْحَاءُ كَأَنَّهُ جَمْعُ سَمِيحٍ اِنْتَهَى ( وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ ) مَصْدَرٌ بِمَعْنَى التَّشَاوُرِ أَيْ ذَوَاتُ شُورَى عَلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ أَوْ عَلَى أَنَّ الْمَصْدَرَ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ أَيْ : مُتَشَاوِرِينَ فِيهَا وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) ( فَظَهْرُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا ) يَعْنِي الْحَيَاةُ خَيْرٌ لَكُمْ.
مِنْ الْمَوْتِ ( وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ ) أَيْ مُفَوَّضٌ إِلَى رَأْيِهِنَّ , وَالْحَالُ أَنَّهُنَّ مِنْ نَاقِصَاتِ الْعَقْلِ وَالدِّينِ.
وَقَدْ وَرَدَ : شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ.
قُلْت : قَالَ صَاحِبُ مَجْمَعِ الْبِحَارِ فِي كِتَابِهِ تَذْكِرَةِ الْمَوْضُوعَاتِ فِي الْمَقَاصِدِ , شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ لَمْ أَرَهُ مَرْفُوعًا , وَلَكِنْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ : " خَالِفُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ فِي خِلَافِهِنَّ الْبَرَكَةَ ".
بَلْ رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ رَفْعُهُ لَا يَفْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ أَمْرًا حَتَّى يَسْتَشِيرَ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَسْتَشِيرُهُ فَلْيَسْتَشِرْ اِمْرَأَةً ثُمَّ لِيُخَالِفْهَا فَإِنَّ فِي خِلَافِهَا الْبَرَكَةَ وَفِي سَنَدِهِ عِيسَى ضَعِيفٌ جِدًّا مَعَ أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ.
وَعَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا بِطُرُقٍ ضِعَافٍ طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَةٌ وَإِدْخَالُ اِبْنِ الْجَوْزِيِّ حَدِيثَ عَائِشَةَ فِي الْمَوْضُوعَاتِ لَيْسَ بِجَيِّدٍ.
وَقَدْ اِسْتَشَارَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ سَلَمَةَ فِي صُلْحِ الْحُدَيْبِيَةِ , وَصَارَ دَلِيلَ اِسْتِشَارَةِ الْمَرْأَةِ الْفَاضِلَةِ.
وَقَدْ اُسْتُدْرِكَ عَلَيْهِ اِبْنَةُ شُعَيْبٍ فِي أَمْرِ مُوسَى عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي آخَرِينَ وَفِي الَّذِينَ لَا يَفْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَخْ فِيهِ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ الصَّنْعَانِيُّ حَدِيثُ عَائِشَةَ مَوْضُوعٌ , اللَّالِيُّ حَدِيثُهَا لَا يَصِحُّ.
قُلْت لَهُ طُرُقٌ وَشَوَاهِدُ مِنْهَا.
" عَوِّدُوا النِّسَاءَ لَا فَإِنَّهَا حَقِيقَةٌ إِنْ أَطَعْتهَا أَهْلَكَتْك ".
وَخَالِفُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ فِي خِلَافِهِنَّ الْبَرَكَةَ اِنْتَهَى ( فَبَطْنُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا ) أَيْ فَالْمَوْتُ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ الْحَيَاةِ لِفَقْدِ اِسْتِطَاعَةِ إِقَامَةِ الدِّينِ.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ إِلَخْ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ الْمُرِّيُّ الْقَاصُّ الزَّاهِدُ ضَعِيفٌ مِنْ السَّابِعَةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشْقَرُ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَا حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ فَظَهْرُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا وَإِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلَاءَكُمْ وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ فَبَطْنُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ فِي حَدِيثِهِ غَرَائِبُ يَنْفَرِدُ بِهَا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا وَهُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا»: «هذا حديث غري...
عن ابن عمر، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: «هاهنا أرض الفتن»، وأشار إلى المشرق، يعني حيث يطلع قرن الشيطان، أو قال: قرن الشمس ه...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تخرج من خراسان رايات سود لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء» هذا حديث غريب "
حدثنا نصر بن علي حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا ا...
عن عبادة بن الصامت، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» وفي الباب عن أبي هريرة، وأبي رزين العقيلي، وأبي س...
حدثنا أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي»، قال: فشق ذلك على الناس فقال: «لكن المب...
عن عطاء بن يسار، عن رجل، من أهل مصر، قال: سألت أبا الدرداء، عن قول الله تعالى {لهم البشرى في الحياة الدنيا} [يونس: ٦٤] فقال: ما سألني عنها أحد غيرك إل...
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أصدق الرؤيا بالأسحار»
عن أبي سلمة، قال: نبئت عن عبادة بن الصامت، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله {لهم البشرى في الحياة الدنيا} [يونس: ٦٤]؟ قال: «هي الرؤيا ال...