1542- عن سعد بن أبي وقاص، أن أصحاب المزارع في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا يكرون مزارعهم بما يكون على السواقي من الزروع، وما سعد بالماء مما حول البئر ، فجاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختصموا في بعض ذلك، فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكروا بذلك، وقال: " أكروا بالذهب والفضة "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، قال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال الدارقطني: ضعيف، ومحمد بن عكرمة لم يرو عنه سوى إبراهيم بن سعد والد يعقوب، ولم يوثقه غير ابن حبان، فهو في عداد المجهولين.
وأخرجه النسائي ٧/٤١، وأبو يعلى (٨١١) من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٩٥ و١٩٥-١٩٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١١١، وفي "مشكل الآثار" ٣/٢٨٦، والبيهقي ٦/١٣٣ من طرق عن إبراهيم بن سعد، به.
وسيأتي برقم (١٥٨٢) .
وفي الباب عن رافع بن خديج عند البخاري (٢٣٤٦) ، وسيأتي في "المسند" ٣/٤٦٣.
قوله: "ما سعد بالماء"، أي: ما جاءه الماء جريا من غير ساقية.
وأكروا: أجروا.
وقوله "على السواقي"، قال السندي: أي: بما ينبت على أطراف الجدول.
وفي "بذل المجهود في حل أبي داود" ١٥/٥٦: هذ.
الصورة من المزارعة بأن يكري الأرض بما على الجداول والسواقي لا تجوز عند أحد من الأئمة، والكراء على الذهب والفضة المسمى جائز عند جمهور العلماء.
وانظر "فتح الباري" ٥/٢٥-٢٦.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "كانوا يكرون " : من الإكراء .
"على السواقي " : أي : بما ينبت على أطراف الجداول .
"وما سعد " : ضبط - بكسر العين - ; أي جرى ، والمراد : مجاري الماء ، وهو كالتفسير للسواقي ، والمراد : أنهم يجعلون ما يجري عليه الماء من الزرع بلا طلب لصاحب الأرض ، والباقي لصاحب الزرع .
وفيه محمد بن عبد الرحمن ، ضعيف كثير الإرسال .
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِكْرِمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ لَبِيبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ أَصْحَابَ الْمَزَارِعِ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا يُكْرُونَ مَزَارِعَهُمْ بِمَا يَكُونُ عَلَى السَّوَاقِي مِنْ الزُّرُوعِ وَمَا سَعِدَ بِالْمَاءِ مِمَّا حَوْلَ النَّبْتِ فَجَاءُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتَصَمُوا فِي بَعْضِ ذَلِكَ فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُكْرُوا بِذَلِكَ وَقَالَ أَكْرُوا بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
عن عامر بن سعد، حدثه عن أبيه سعد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا تنخم أحدكم في المسجد، فليغيب نخامته، أن تصيب جلد مؤمن أو ثوبه فتؤ...
عن زيد بن عياش ، قال: سئل سعد عن البيضاء بالسلت، فكرهه وقال: " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الرطب بالتمر، فقال: " ينقص إذا يبس " قالوا: نعم،...
عن عامر بن سعد، عن أبيه، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " أعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن أمر لم يحرم، فحرم على الناس من أجل مسألته "
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: مرضت بمكة عام الفتح مرضا شديدا، أشفيت منه على الموت، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، قلت: يا رسول الله، إن ل...
عن سعد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى - قيل لسفيان - غير أن لا نبي بعدي " قال: قال: نعم
عن عبد الملك، سمعه من جابر بن سمرة: شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر، فقالوا: إنه لا يحسن يصلي.<br> قال آلأعاريب: " والله ما آلو بهم عن صلاة رسول الله صلى...
عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن "
عن مالك بن أوس، سمعت عمر، يقول لعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير، وسعد: نشدتكم الله الذي تقوم به السماء والأرض - وقال مرة: الذي بإذنه تقوم - أعلمتم أ...
عن سعد - قيل لسفيان: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.<br> قال: " شيطان الردهة يحتدره - يعني - رجلا من بجيلة "