حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

بئس العبد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب صفة القيامة والرقائق والورع باب (حديث رقم: 2448 )


2448- عن أسماء بنت عميس الخثعمية، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بئس العبد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عبد سها ولها ونسي المقابر والبلى، بئس العبد عبد عتا وطغى ونسي المبتدا والمنتهى، بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين، بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات، بئس العبد عبد طمع يقوده، بئس العبد عبد هوى يضله، بئس العبد عبد رغب يذله»: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده بالقوي»

أخرجه الترمذي


ضعيف

شرح حديث (بئس العبد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ ) ‏ ‏ثُمَّ الْبَصْرِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ ضَعِيفٌ مِنْ الثَّامِنَةِ ‏ ‏( حَدَّثَنِي زَيْدٌ الْخَثْعَمِيُّ ) ‏ ‏أَوْ السُّلَمِيُّ هُوَ اِبْنُ عَطِيَّةَ مَجْهُولٌ مِنْ الثَّالِثَةِ وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا مَتْنَهُ : ( بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ وَاعْتَدَى ) الْحَدِيثَ وَقَالَ غَرِيبٌ ‏ ‏( عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةِ ) ‏ ‏هِيَ صَحَابِيَّةٌ تَزَوَّجَهَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَوَلَدَتْ لَهُمْ , وَهِيَ أُخْتُ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ لِأُمِّهَا مَاتَتْ بَعْدَ عَلِيٍّ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( بِئْسَ الْعَبْدُ ) ‏ ‏لَمْ يَقُلْ بِئْسَ الرَّجُلُ أَوْ الْمَرْءُ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ الْأَوْصَافَ الْآتِيَةَ لَيْسَتْ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ الْعَبْدِيَّةِ وَلَا نُعُوتِ الْعُبُودِيَّةِ ‏ ‏( عَبْدٌ تَخَيَّلَ ) ‏ ‏بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ أَيْ تَخَيَّلَ فِي نَفْسِهِ فَضْلًا عَلَى غَيْرِهِ قَالَهُ الْمُنَاوِيُّ ‏ ‏( وَاخْتَالَ ) ‏ ‏أَيْ تَكَبَّرَ ‏ ‏( وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالِ ) ‏ ‏بِحَذْفِ الْيَاءِ مُرَاعَاةً لِلْفَاصِلَةِ وَهُوَ لُغَةٌ فِي الْمَنْقُوصِ الْمُعَرَّفِ وَعَلَيْهِ قِرَاءَةُ الْجُمْهُورِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ أَيْ نَسِيَ أَنَّ الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَالِيَ لَيْسَتْ إِلَّا لَهُ ‏ ‏( وَبِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ ) ‏ ‏بِالْجِيمِ أَيْ جَبَرَ الْخَلْقَ عَلَى هَوَاهُ قَالَهُ الْمُنَاوِيُّ.
وَقَالَ الْقَارِي : أَيْ قَهَرَ عَلَى الْمَظْلُومِينَ وَفِي الْقَامُوسِ : يَجْبُرُ وَجَبَرَهُ عَلَى الْأَمْرِ أَكْرَهَهُ كَأَجْبَرَهُ اِنْتَهَى فَالتَّجَبُّرُ بِمَعْنَى التَّكَبُّرِ مَعَ تَضَمُّنِ مَعْنَى الْقَهْرِ وَالْغَلَبَةِ وَالْإِكْرَاهِ ‏ ‏( وَاعْتَدَى ) ‏ ‏أَيْ فِي تَجَبُّرٍ فَمَنْ خَالَفَهُ قَهَرَهُ بِقَتْلٍ أَوْ غَيْرِهِ ‏ ‏( وَنَسِيَ الْجَبَّارَ الْأَعْلَى ) ‏ ‏أَيْ الْقَهَّارَ الَّذِي فَوْقَ عِبَادِهِ الْغَالِبَ عَلَى أَمْرِهِ ‏ ‏( عَبْدٌ سَهَا ) ‏ ‏أَيْ غَفَلَ عَنْ الْحَقِّ وَالطَّاعَةِ بِاسْتِغْرَاقِهِ فِي الْأَمَانِيِّ وَجَمَعَ الْحُطَامَ ‏ ‏( وَلَهَا ) ‏ ‏أَيْ اِشْتَغَلَ بِاللَّهْوِ وَاللَّعِبِ ‏ ‏( وَنَسِيَ الْمَقَابِرَ ) ‏ ‏الْمُرَادُ أَنَّهُ نَسِيَ الْمَوْتَ بِعَدَمِ الِاسْتِعْدَادِ لَهُ ‏ ‏( وَالْبِلَى ) ‏ ‏بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ وَهُوَ تَفَتُّتُ الْأَعْضَاءِ وَتَشَتُّتُ الْأَجْزَاءِ إِلَى أَنْ تَصِيرَ رَمِيمًا وَرُفَاتًا ‏ ‏( بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ عَتَا ) ‏ ‏مِنْ الْعُتُوِّ أَيْ أَفْسَدَ ‏ ‏( وَطَغَى ) ‏ ‏مِنْ الطُّغْيَانِ أَيْ تَجَاوَزَ عَنْ الْحَدِّ وَقِيلَ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ وَأَتَى بِهِمَا تَأْكِيدًا وَالثَّانِي تَفْسِيرٌ أَوْ أَتَى بِهِ لِلْفَاصِلَةِ ‏ ‏( وَنَسِيَ الْمُبْتَدَأَ وَالْمُنْتَهَى ) ‏ ‏بِصِيغَةِ الْمَفْعُولِ.
قَالَ الْأَشْرَفُ : أَيْ نَسِيَ اِبْتِدَاءَ خَلْقِهِ وَهُوَ كَوْنُهُ نُطْفَةً , وَانْتِهَاءَ حَالِهِ الَّذِي يَؤُولُ إِلَيْهِ وَهُوَ صَيْرُورَتُهُ تُرَابًا , أَيْ مَنْ كَانَ ذَلِكَ اِبْتِدَاؤُهُ وَيَكُونُ اِنْتِهَاؤُهُ هَذَا جَدِيرٌ بِأَنْ يُطِيعَ اللَّهَ تَعَالَى فِيمَا بَيْنَهُمَا.
وَقِيلَ أَيْ نَسِيَ الْمُبْتَدَأَ وَالْمَعَادَ وَمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ بَعْدَ حَشْرِ الْأَجْسَادِ ‏ ‏( عَبْدٌ يَخْتِلُ ) ‏ ‏بِكَسْرِ التَّاءِ أَيْ يَطْلُبُ ‏ ‏( الدُّنْيَا بِالدِّينِ ) ‏ ‏أَيْ بِعَمَلِ الْآخِرَةِ مِنْ خَتَلَهُ إِذَا خَدَعَهُ كَذَا فِي النِّهَايَةِ.
‏ ‏وَالْمَعْنَى : يَخْدَعُ أَهْلَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الصُّلَحَاءِ لِيَعْتَقِدُوا فِيهِ , وَيَنَالَ مِنْهُمْ مَالًا أَوْ جَاهًا مِنْ خَتَلَ الذِّئْبُ الصَّيْدَ خَدَعَهُ وَخَفِيَ لَهُ.
قَالَ الْقَاضِي : خَتَلَ الصَّائِدُ إِذَا مَشَى لِلصَّيْدِ قَلِيلًا قَلِيلًا لِئَلَّا يُحِسَّ بِهِ , شَبَّهَ فِعْلَ مَنْ يُرَى وَرِعًا وَدَيِّنًا لِيَتَوَسَّلَ بِهِ إِلَى الْمُطَالَبِ الدُّنْيَوِيَّةِ بِخَتْلِ الذِّئْبِ الصَّائِدِ ‏ ‏( عَبْدٌ يَخْتِلُ الدِّينَ ) ‏ ‏أَيْ يُفْسِدُهُ ‏ ‏( بِالشُّبُهَاتِ ) ‏ ‏بِضَمَّتَيْنِ وَبِفَتْحِ الثَّانِيَةِ أَيْ يَتَشَبَّثُ بِالشُّبُهَاتِ وَيَتَأَوَّلُ الْمُحَرَّمَاتِ ‏ ‏( بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ طَمِعَ ) ‏ ‏أَيْ لَهُ طَمَعٌ أَوْ ذُو طَمَعٍ أَوْ وُصِفَ بِالْمَصْدَرِ مُبَالَغَةً وَلَوْ قُرِئَ بِإِضَافَةِ الْعَبْدِ لَاسْتَقَامَ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ ‏ ‏( يَقُودُهُ ) ‏ ‏أَيْ يَسْحَبُهُ الطَّمَعُ إِلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى ‏ ‏( بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هَوًى يُضِلُّهُ ) ‏ ‏أَيْ يُضِلُّهُ هَوَى النَّفْسِ ‏ ‏( بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ رَغَبٌ ) ‏ ‏قَالَ فِي اللَّمَعَاتِ : الرَّغَبُ بِضَمِّ الرَّاءِ وَفَتْحِهَا مَصْدَرُ رَغِبَ عَلَى حَدِّ طَمِعَ الْقَامُوسُ رَغِبَ فِيهِ رَغَبًا وَيُضَمُّ وَرَغِبَهُ أَرَادَهُ وَالرُّغْبُ بِالضَّمِّ وَبِضَمَّتَيْنِ كَثْرَةُ الْأَكْلِ وَكَثْرَةُ النَّهَمِ فِعْلُهُ كَكَرُمَ اِنْتَهَى وَالْمُرَادُ الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا وَالْإِكْثَارُ مِنْهَا اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ : الرَّغَبُ شُؤْمٌ أَيْ الشِّرَّةُ وَالْحِرْصُ عَلَى الدُّنْيَا وَقِيلَ سَعَةُ الْأَمَلِ وَطَلَبُ الْكَثِيرِ ‏ ‏( يُذِلُّهُ ) ‏ ‏بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَكَسْرِ الذَّالِ أَيْ يُذِلُّهُ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا وَتَهَافُتٌ عَلَيْهَا وَإِضَافَةُ الْعَبْدِ إِلَيْهِ لِلْإِهَانَةِ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ) ‏ ‏وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ بِإِسْنَادٍ مُظْلِمٍ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حِمَارٍ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَخِفَّةِ الْمِيمِ.
‏ ‏قَالَ الْمُنَاوِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ طَلْحَةَ الرَّقِّىِّ ‏ ‏( وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ ) ‏ ‏فِي سَنَدِهِ هَاشِمُ بْنُ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ , وَفِيهِ أَيْضًا زَيْدٌ الْخَثْعَمِيُّ وَهُوَ اِبْنُ عَطِيَّةَ مَجْهُولٌ.


حديث بئس العبد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ الْبَصْرِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هَاشِمٌ وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏زَيْدٌ الْخَثْعَمِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةِ ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ ‏ ‏تَخَيَّلَ ‏ ‏وَاخْتَالَ ‏ ‏وَنَسِيَ الْكَبِيرَ ‏ ‏الْمُتَعَالِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ وَاعْتَدَى وَنَسِيَ الْجَبَّارَ الْأَعْلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ سَهَا وَلَهَا وَنَسِيَ الْمَقَابِرَ ‏ ‏وَالْبِلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ ‏ ‏عَتَا ‏ ‏وَطَغَى وَنَسِيَ ‏ ‏الْمُبْتَدَا وَالْمُنْتَهَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ ‏ ‏يَخْتِلُ ‏ ‏الدُّنْيَا بِالدِّينِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ ‏ ‏يَخْتِلُ ‏ ‏الدِّينَ بِالشُّبُهَاتِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ يَقُودُهُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هَوًى يُضِلُّهُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ رَغَبٌ يُذِلُّهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِيِّ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيام...

عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، وأيما مؤمن سقى مؤمنا عل...

من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل

حدثنا أبو فروة يزيد بن سنان التميمي قال: حدثني بكير بن فيروز، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ...

لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس...

عن عطية السعدي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به ح...

لو أنكم تكونون كما تكونون عندي لأظلتكم الملائكة بأ...

عن حنظلة الأسيدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم تكونون كما تكونون عندي لأظلتكم الملائكة بأجنحتها»: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه و...

إن لكل شيء شرة ولكل شرة فترة

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن لكل شيء شرة ولكل شرة فترة، فإن كان صاحبها سدد وقارب فارجوه، وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه»: هذا...

هذا ابن آدم وهذا أجله محيط به

عن عبد الله بن مسعود، قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط في وسط الخط خطا وخط خارجا من الخط خطا وحول الذي في الوسط خطوطا فقال: «هذا...

يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان

عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال والحرص على العمر " هذا حديث حسن صحيح

مثل ابن آدم وإلى جنبه تسعة وتسعون منية إن أخطأته ا...

عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل ابن آدم وإلى جنبه تسعة وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم»...

جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء...

عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: «يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراج...