2718- عن أنس بن مالك، قال: " لما أراد نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى العجم قيل له: إن العجم لا يقبلون إلا كتابا عليه خاتم فاصطنع خاتما "، قال: «فكأني أنظر إلى بياضه في كفه»: «هذا حديث حسن صحيح»
صحيح
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( إِلَى الْعَجَمِ ) وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ إِلَى رَهْطٍ أَوْ أُنَاسٍ مِنْ الْأَعَاجِمِ , وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَالنَّجَاشِيِّ ( إِلَّا كِتَابًا عَلَيْهِ خَاتَمٌ ) فِيهِ حَذْفُ مُضَافٍ , أَيْ عَلَيْهِ نَقْشُ خَاتَمٍ ( فَاصْطَنَعَ خَاتَمًا ) أَيْ أَمَرَ أَنْ يُصْنَعَ لَهُ , وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : فَاِتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ نَقْشُهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ , قَالَ الْحَافِظُ جَزَمَ أَبُو الْفَتْحِ الْيَعْمُرِيُّ أَنَّ اِتِّخَاذَ الْخَاتَمِ كَانَ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ وَجَزَمَ غَيْرُهُ بِأَنَّهُ كَانَ فِي السَّادِسَةِ وَيُجْمَعُ بِأَنَّهُ كَانَ فِي أَوَاخِرِ السَّادِسَةِ وَأَوَائِلِ السَّابِعَةِ لِأَنَّهُ إِنَّمَا اِتَّخَذَهُ عِنْدَ إِرَادَتِهِ مُكَاتَبَةَ الْمُلُوكِ وَكَانَ إِرْسَالُهُ إِلَى الْمُلُوكِ فِي مُدَّةِ الْهُدْنَةِ وَكَانَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ , وَوَجَّهَ الرُّسُلَ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ السَّابِعَةِ وَكَانَ اِتِّخَاذُهُ الْخَاتَمَ قَبْلَ إِرْسَالِهِ الرُّسُلَ إِلَى الْمُلُوكِ اِنْتَهَى ( فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي كَفِّهِ ) وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : فَكَأَنِّي بِوَبِيصِ أَوْ بَصِيصِ الْخَاتَمِ فِي أُصْبُعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ فِي كَفِّهِ , وَفِي أُخْرَى لَهُ : فَإِنِّي لَأَرَى بَرِيقَهُ فِي خِنْصَرِهِ.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا أَرَادَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الْعَجَمِ قِيلَ لَهُ إِنَّ الْعَجَمَ لَا يَقْبَلُونَ إِلَّا كِتَابًا عَلَيْهِ خَاتَمٌ فَاصْطَنَعَ خَاتَمًا قَالَ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي كَفِّهِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
عن المقداد بن الأسود، قال: أقبلت أنا وصاحبان لي قد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد، فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فليس أحد يقب...
عن ابن عمر: «أن رجلا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم السلام» حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري قال: حدثنا...
عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل، من قومه قال: طلبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أقدر عليه فجلست، فإذا نفر هو فيهم ولا أعرفه وهو يصلح بينهم، فلما فرغ قام...
عن جابر بن سليم، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: عليك السلام فقال: " لا تقل: عليك السلام، ولكن قل: السلام عليك «وذكر قصة طويلة وهذا حديث حسن...
عن أنس بن مالك: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم سلم ثلاثا، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا»: هذا حديث حسن صحيح غريب
عن أبي واقد الليثي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن جابر بن سمرة، قال: «كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي»: «هذا حديث حسن غريب» وقد رواه زهير بن معاوية، عن سماك، أيضا
عن البراء، ولم يسمعه منه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بناس من الأنصار وهم جلوس في الطريق فقال: «إن كنتم لا بد فاعلين فردوا السلام، وأعينوا الم...
عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا»: «هذا حديث غريب من حديث أبي إسحا...