حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة الحاقة (حديث رقم: 3320 )


3320- عن العباس بن عبد المطلب قال: زعم أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم، إذ مرت عليهم سحابة فنظروا إليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تدرون ما اسم هذه؟» قالوا: نعم، هذا السحاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والمزن؟» قالوا: والمزن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والعنان؟» قالوا: والعنان ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض؟» قالوا: لا، والله ما ندري، قال: «فإن بعد ما بينهما إما واحدة، وإما اثنتان، أو ثلاث وسبعون سنة، والسماء التي فوقها كذلك، حتى عددهن سبع سموات كذلك»، ثم قال: «فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء إلى السماء، وفوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ظهورهن العرش، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، والله فوق ذلك» قال عبد بن حميد: سمعت يحيى بن معين يقول: «ألا يريد عبد الرحمن بن سعد أن يحج حتى يسمع منه هذا الحديث».
«هذا حديث حسن غريب»، وروى الوليد بن أبي ثور، عن سماك، نحوه ورفعه وروى شريك، عن سماك، بعض هذا الحديث ووقفه ولم يرفعه، " وعبد الرحمن هو: ابن عبد الله بن سعد الرازي "

أخرجه الترمذي


ضعيف

شرح حديث (إن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ ) ‏ ‏الرَّازِيِّ ‏ ‏( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ ) ‏ ‏بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الْمِيمِ وَبِالرَّاءِ.
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ كُوفِيٌّ مَقْبُولٌ مِنْ الثَّالِثَةِ , وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ رَوَى عَنْ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ الْعَبَّاسِ حَدِيثَ الْأَوْعَالِ وَعَنْهُ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏( عَنْ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ) ‏ ‏بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُصَيْنٍ التَّمِيمِيِّ السَّعْدِيِّ أَبِي بَحْرٍ اِسْمُهُ الضَّحَّاكُ وَقِيلَ صَخْرٌ مُخَضْرَمٌ ثِقَةٌ ‏ ‏( عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ) ‏ ‏بْنِ هَاشِمٍ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْهُورٌ مَاتَ سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ أَوْ بَعْدَهَا وَهُوَ اِبْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( زَعَمَ ) ‏ ‏أَيْ قَالَ ‏ ‏( أَنَّهُ ) ‏ ‏أَيْ الْعَبَّاسَ ‏ ‏( كَانَ جَالِسًا فِي الْبَطْحَاءِ ) ‏ ‏أَيْ فِي الْمُخَصَّبِ وَهُوَ مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ بِمَكَّةَ فَوْقَ مَقْبَرَةِ الْمُعَلَّا وَقَدْ تُطْلَقُ عَلَى مَكَّةَ , وَأَصْلُ الْبَطْحَاءِ عَلَى مَا فِي الْقَامُوسِ مَسِيلٌ وَاسِعٌ فِيهِ دِقَاقُ الْحَصَى ‏ ‏( فِي عِصَابَةٍ ) ‏ ‏بِكَسْرِ أَوَّلِهِ أَيْ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ كُفَّارِ مَكَّةَ قَالَ الطِّيبِيُّ اِسْتِعْمَالُ زَعَمَ وَنِسْبَتُهُ إِلَى عَبَّاسٍ رَمْزٌ إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ حِينَئِذٍ مُسْلِمًا وَلَا كَانُوا تِلْكَ الْعِصَابَةُ مُسْلِمِينَ يَدُلُّ عَلَيْهِ الْبَطْحَاءُ ‏ ‏( هَلْ تَدْرُونَ مَا اِسْمُ هَذِهِ ) ‏ ‏إِشَارَةٌ إِلَى السَّحَابَةِ ‏ ‏( فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُزْنُ ) ‏ ‏أَيْ وَاسْمُ هَذِهِ الْمُزْنُ أَيْضًا.
قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمُزْنُ هُوَ الْغَيْمُ وَالسَّحَابُ وَاحِدَتُهُ مُزْنَةٌ وَقِيلَ هِيَ السَّحَابَةُ الْبَيْضَاءُ ‏ ‏( قَالُوا وَالْمُزْنُ ) ‏ ‏أَيْ اِسْمُهَا أَيْضًا الْمُزْنُ ‏ ‏( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَنَانُ ) ‏ ‏كَسَحَابٍ زِنَةً وَمَعْنًى مِنْ عَنَّ أَيْ ظَهَرَ فِي النِّهَايَةِ : الْعَنَانُ بِالْفَتْحِ السَّحَابُ وَالْوَاحِدَةُ عَنَانَةٌ وَقِيلَ مَا عَنَّ لَك مِنْهَا أَيْ اِعْتَرَضَ وَبَدَا لَك إِذَا رَفَعْت رَأْسَك ‏ ‏( فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا ) ‏ ‏أَيْ مِقْدَارَ بُعْدِ مَسَافَةِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ‏ ‏( إِمَّا وَاحِدَةٌ وَإِمَّا اِثْنَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً ) ‏ ‏قِيلَ وَإِمَّا وَأَوْ لِلشَّكِّ مِنْ الرَّاوِي وَقِيلَ لِلتَّنْوِيعِ.
قَالَ الْأَرْدَبِيلِيُّ الرِّوَايَةُ فِي خَمْسِ مِائَةٍ أَكْثَرُ وَأَشْهَرُ فَإِنْ ثَبَتَ هَذَا فَيُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ إِنَّ ذَلِكَ بِاخْتِلَافِ قُوَّةِ الْمَلَكِ وَضَعْفِهِ وَخِفَّتِهِ وَثِقَلِهِ فَيَكُونُ بِسَيْرِ الْقَوِيِّ أَقَلَّ وَبِسَيْرِ الضَّعِيفِ أَكْثَرَ , وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِمَّا وَاحِدَةٌ وَإِمَّا اِثْنَتَانِ وَإِمَّا ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً " اِنْتَهَى.
قَالَ الطِّيبِيُّ الْمُرَادُ بِالسَّبْعُونَ فِي الْحَدِيثِ التَّكْثِيرُ لَا التَّحْدِيدُ لِمَا وَرَدَ مِنْ أَنَّ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَبَيْنَ سَمَاءٍ وَسَمَاءٍ مَسِيرَةَ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ ‏ ‏( وَالسَّمَاءُ الَّتِي فَوْقَهَا ) ‏ ‏أَيْ فَوْقَ سَمَاءِ الدُّنْيَا كَذَلِكَ أَيْ فِي الْبُعْدِ ‏ ‏( وَفَوْقَ ذَلِكَ ) ‏ ‏أَيْ الْبَحْرِ ‏ ‏( ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ ) ‏ ‏جَمْعُ وَعْلٍ وَهُوَ الْعَنْزُ الْوَحْشِيُّ وَيُقَالُ لَهُ تَيْسُ شَاةِ الْجَبَلِ وَالْمُرَادُ مَلَائِكَةٌ عَلَى صُورَةِ الْأَوْعَالِ ‏ ‏( بَيْنَ أَظْلَافِهِنَّ ) ‏ ‏جَمْعُ ظِلْفٍ بِكَسْرِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ لِلْبَقَرِ وَالشَّاةِ وَالظَّبْيِ بِمَنْزِلَةِ الْحَافِرِ لِلدَّابَّةِ وَالْخُفِّ لِلْبَعِيرِ ‏ ‏" وَرُكَبِهِنَّ " ‏ ‏جَمْعُ رُكْبَةٍ ‏ ‏( ثُمَّ عَلَى ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ ) ‏ ‏أَيْ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَيْهَا ‏ ‏( بَيْنَ أَسْفَلِهِ ) ‏ ‏أَيْ الْعَرْشِ ‏ ‏( مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّمَاءِ ) ‏ ‏أَيْ مِنْ كَثْرَةِ الْبُعْدِ مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَنْ الْحَدِّ وَإِلَّا فَجَمِيعُ الْمَخْلُوقَاتِ بِجَنْبِ الْعَرْشِ كَحَلْقَةٍ فِي فَلَاةٍ عَلَى مَا وَرَدَ بِهِ فِي حَدِيثِ ‏ ‏( وَاَللَّهُ فَوْقَ ذَلِكَ ) ‏ ‏أَيْ فَوْقَ الْعَرْشِ , وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَوْقَ الْعَرْشِ وَهَذَا هُوَ الْحَقُّ وَعَلَيْهِ تَدُلُّ الْآيَاتُ الْقُرْآنِيَّةُ وَالْأَحَادِيثُ النَّبَوِيَّةُ وَهُوَ مَذْهَبُ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
قَالُوا إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اِسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ بِلَا كَيْفٍ وَلَا تَشْبِيهٍ وَلَا تَأْوِيلٍ وَالِاسْتِوَاءُ مَعْلُومٌ وَالْكَيْفُ مَجْهُولٌ , وَالْجَهْمِيَّةُ قَدْ أَنْكَرُوا الْعَرْشَ وَأَنْ يَكُونَ اللَّهُ فَوْقَهُ وَقَالُوا إِنَّهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَلَهُمْ مَقَالَاتٌ قَبِيحَةٌ بَاطِلَةٌ , وَإِنْ شِئْت الْوُقُوفَ عَلَى دَلَائِلِ مَذْهَبِ السَّلَفِ وَالِاطِّلَاعَ عَلَى رَدِّ مَقَالَاتِ الْجَهْمِيَّةِ الْبَاطِلَةِ فَعَلَيْك أَنْ تُطَالِعَ كِتَابَ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ لِلْبَيْهَقِيِّ , وَكِتَابَ أَفْعَالِ الْعِبَادِ لِلْبُخَارِيِّ وَكِتَابَ الْعُلُوِّ لِلذَّهَبِيِّ وَأَوْرَدَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّك فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } ‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَلَا ) ‏ ‏حَرْفُ التَّحْضِيضِ ‏ ‏( حَتَّى يُسْمَعَ ) ‏ ‏بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ‏ ‏( هَذَا الْحَدِيثُ ) ‏ ‏أَيْ لِمَ لَا يَحُجُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ حَتَّى يُسْمَعَ مِنْهُ فِي مَوْسِمِ الْحَجِّ هَذَا الْحَدِيثُ الرَّادُّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ ‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) ‏ ‏أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ اِثْنَتَانِ مِنْهَا قَوِيَّتَانِ ‏ ‏( وَرَوَى الْوَلِيدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنْ سِمَاكٍ نَحْوَهُ وَرَفَعَهُ ) ‏ ‏أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
قَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ الْقَيِّمِ فِي تَعْلِيقَاتِ سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ : أَمَّا رَدُّ الْحَدِيثِ بِالْوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ فَفَاسِدٌ فَإِنَّ الْوَلِيدَ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ بَلْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ كِلَاهُمَا عَنْ سِمَاكٍ وَمِنْ طَرِيقِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سِمَاكٍ وَمِنْ حَدِيثِهِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ اِنْتَهَى.
وَرَوَاهُ اِبْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ سِمَاكٍ , وَأَيُّ ذَنْبٍ لِلْوَلِيدِ فِي هَذَا وَأَيُّ تَعَلُّقٍ عَلَيْهِ إِنَّمَا ذَنْبُهُ رِوَايَتُهُ مَا يُخَالِفُ قَوْلَ الْجَهْمِيَّةِ اِنْتَهَى كَلَامُهُ مُخْتَصَرًا.


حديث هل تدرون ما اسم هذه قالوا نعم هذا السحاب فقال رسول الله صلى الله عليه

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ‏ ‏زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي ‏ ‏الْبَطْحَاءِ ‏ ‏فِي ‏ ‏عِصَابَةٍ ‏ ‏وَرَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏جَالِسٌ فِيهِمْ إِذْ مَرَّتْ عَلَيْهِمْ سَحَابَةٌ فَنَظَرُوا إِلَيْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ قَالُوا نَعَمْ هَذَا السَّحَابُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏وَالْمُزْنُ قَالُوا وَالْمُزْنُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏وَالْعَنَانُ قَالُوا وَالْعَنَانُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَقَالُوا لَا وَاللَّهِ مَا نَدْرِي قَالَ فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدَةٌ وَإِمَّا اثْنَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً وَالسَّمَاءُ الَّتِي فَوْقَهَا كَذَلِكَ حَتَّى عَدَّدَهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ كَذَلِكَ ثُمَّ قَالَ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّمَاءِ وَفَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ ‏ ‏أَوْعَالٍ ‏ ‏بَيْنَ ‏ ‏أَظْلَافِهِنَّ ‏ ‏وَرُكَبِهِنَّ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوْقَ ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّمَاءِ وَاللَّهُ فَوْقَ ذَلِكَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ‏ ‏سَمِعْتُ ‏ ‏يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ‏ ‏يَقُولُ أَلَا يُرِيدُ ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ ‏ ‏أَنْ يَحُجَّ حَتَّى نَسْمَعَ مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏وَرَوَى ‏ ‏الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سِمَاكٍ ‏ ‏نَحْوَهُ وَرَفَعَهُ ‏ ‏وَرَوَى ‏ ‏شَرِيكٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سِمَاكٍ ‏ ‏بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ وَوَقَفَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ ‏ ‏وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ‏ ‏هُوَ ‏ ‏ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الرَّازِيُّ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

أحاديث أخرى من سنن الترمذي

إن لله تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة».<br> قال يوسف: وحدثنا عبد الأعلى، عن هشام ب...

رحمك الله إن كنت لأواها تلاء للقرآن

عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبرا ليلا، فأسرج له سراج، فأخذه من قبل القبلة، وقال: «رحمك الله، إن كنت لأواها تلاء للقرآن»، وكبر عليه أر...

احتجم وهو صائم

عن ابن عباس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم»: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه»

أمر بقتل الكلاب إلا كلب صيد أو كلب ماشية

عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب، إلا كلب صيد، أو كلب ماشية»، قال: قيل له إن أبا هريرة كان يقول: «أو كلب زرع»، فقال: إن أب...

ضحى رسول الله ﷺ والمسلمون

عن جبلة بن سحيم، أن رجلا سأل ابن عمر، عن الأضحية أواجبة هي؟ فقال: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون»، فأعادها عليه، فقال: أتعقل؟ «ضحى رسول ا...

حق على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة

عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حق على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة، وليمس أحدهم من طيب أهله، فإن لم يجد فالماء له طيب» و...

ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقم...

عن مقدام بن معدي كرب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن.<br> بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فث...

أحب لله وأبغض لله وأنكح لله فقد استكمل إيمانه

عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أعطى لله، ومنع لله، وأحب لله، وأبغض لله، وأنكح لله، فقد استكمل إيمانه»...

إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ليحلف حالف بالله...

عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر وهو في ركب وهو يحلف بأبيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ل...