حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة - سنن الترمذي

سنن الترمذي | أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة الحاقة (حديث رقم: 3320 )


3320- عن العباس بن عبد المطلب قال: زعم أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم، إذ مرت عليهم سحابة فنظروا إليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تدرون ما اسم هذه؟» قالوا: نعم، هذا السحاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والمزن؟» قالوا: والمزن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والعنان؟» قالوا: والعنان ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض؟» قالوا: لا، والله ما ندري، قال: «فإن بعد ما بينهما إما واحدة، وإما اثنتان، أو ثلاث وسبعون سنة، والسماء التي فوقها كذلك، حتى عددهن سبع سموات كذلك»، ثم قال: «فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء إلى السماء، وفوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ظهورهن العرش، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، والله فوق ذلك» قال عبد بن حميد: سمعت يحيى بن معين يقول: «ألا يريد عبد الرحمن بن سعد أن يحج حتى يسمع منه هذا الحديث».
«هذا حديث حسن غريب»، وروى الوليد بن أبي ثور، عن سماك، نحوه ورفعه وروى شريك، عن سماك، بعض هذا الحديث ووقفه ولم يرفعه، " وعبد الرحمن هو: ابن عبد الله بن سعد الرازي "

أخرجه الترمذي


ضعيف

شرح حديث (إن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)

‏ ‏قَوْلُهُ : ( عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ ) ‏ ‏الرَّازِيِّ ‏ ‏( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ ) ‏ ‏بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الْمِيمِ وَبِالرَّاءِ.
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ كُوفِيٌّ مَقْبُولٌ مِنْ الثَّالِثَةِ , وَقَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَتِهِ رَوَى عَنْ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ الْعَبَّاسِ حَدِيثَ الْأَوْعَالِ وَعَنْهُ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏( عَنْ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ) ‏ ‏بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُصَيْنٍ التَّمِيمِيِّ السَّعْدِيِّ أَبِي بَحْرٍ اِسْمُهُ الضَّحَّاكُ وَقِيلَ صَخْرٌ مُخَضْرَمٌ ثِقَةٌ ‏ ‏( عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ) ‏ ‏بْنِ هَاشِمٍ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْهُورٌ مَاتَ سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ أَوْ بَعْدَهَا وَهُوَ اِبْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ.
‏ ‏قَوْلُهُ : ( زَعَمَ ) ‏ ‏أَيْ قَالَ ‏ ‏( أَنَّهُ ) ‏ ‏أَيْ الْعَبَّاسَ ‏ ‏( كَانَ جَالِسًا فِي الْبَطْحَاءِ ) ‏ ‏أَيْ فِي الْمُخَصَّبِ وَهُوَ مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ بِمَكَّةَ فَوْقَ مَقْبَرَةِ الْمُعَلَّا وَقَدْ تُطْلَقُ عَلَى مَكَّةَ , وَأَصْلُ الْبَطْحَاءِ عَلَى مَا فِي الْقَامُوسِ مَسِيلٌ وَاسِعٌ فِيهِ دِقَاقُ الْحَصَى ‏ ‏( فِي عِصَابَةٍ ) ‏ ‏بِكَسْرِ أَوَّلِهِ أَيْ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ كُفَّارِ مَكَّةَ قَالَ الطِّيبِيُّ اِسْتِعْمَالُ زَعَمَ وَنِسْبَتُهُ إِلَى عَبَّاسٍ رَمْزٌ إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ حِينَئِذٍ مُسْلِمًا وَلَا كَانُوا تِلْكَ الْعِصَابَةُ مُسْلِمِينَ يَدُلُّ عَلَيْهِ الْبَطْحَاءُ ‏ ‏( هَلْ تَدْرُونَ مَا اِسْمُ هَذِهِ ) ‏ ‏إِشَارَةٌ إِلَى السَّحَابَةِ ‏ ‏( فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُزْنُ ) ‏ ‏أَيْ وَاسْمُ هَذِهِ الْمُزْنُ أَيْضًا.
قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمُزْنُ هُوَ الْغَيْمُ وَالسَّحَابُ وَاحِدَتُهُ مُزْنَةٌ وَقِيلَ هِيَ السَّحَابَةُ الْبَيْضَاءُ ‏ ‏( قَالُوا وَالْمُزْنُ ) ‏ ‏أَيْ اِسْمُهَا أَيْضًا الْمُزْنُ ‏ ‏( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَنَانُ ) ‏ ‏كَسَحَابٍ زِنَةً وَمَعْنًى مِنْ عَنَّ أَيْ ظَهَرَ فِي النِّهَايَةِ : الْعَنَانُ بِالْفَتْحِ السَّحَابُ وَالْوَاحِدَةُ عَنَانَةٌ وَقِيلَ مَا عَنَّ لَك مِنْهَا أَيْ اِعْتَرَضَ وَبَدَا لَك إِذَا رَفَعْت رَأْسَك ‏ ‏( فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا ) ‏ ‏أَيْ مِقْدَارَ بُعْدِ مَسَافَةِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ‏ ‏( إِمَّا وَاحِدَةٌ وَإِمَّا اِثْنَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً ) ‏ ‏قِيلَ وَإِمَّا وَأَوْ لِلشَّكِّ مِنْ الرَّاوِي وَقِيلَ لِلتَّنْوِيعِ.
قَالَ الْأَرْدَبِيلِيُّ الرِّوَايَةُ فِي خَمْسِ مِائَةٍ أَكْثَرُ وَأَشْهَرُ فَإِنْ ثَبَتَ هَذَا فَيُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ إِنَّ ذَلِكَ بِاخْتِلَافِ قُوَّةِ الْمَلَكِ وَضَعْفِهِ وَخِفَّتِهِ وَثِقَلِهِ فَيَكُونُ بِسَيْرِ الْقَوِيِّ أَقَلَّ وَبِسَيْرِ الضَّعِيفِ أَكْثَرَ , وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِمَّا وَاحِدَةٌ وَإِمَّا اِثْنَتَانِ وَإِمَّا ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً " اِنْتَهَى.
قَالَ الطِّيبِيُّ الْمُرَادُ بِالسَّبْعُونَ فِي الْحَدِيثِ التَّكْثِيرُ لَا التَّحْدِيدُ لِمَا وَرَدَ مِنْ أَنَّ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَبَيْنَ سَمَاءٍ وَسَمَاءٍ مَسِيرَةَ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ ‏ ‏( وَالسَّمَاءُ الَّتِي فَوْقَهَا ) ‏ ‏أَيْ فَوْقَ سَمَاءِ الدُّنْيَا كَذَلِكَ أَيْ فِي الْبُعْدِ ‏ ‏( وَفَوْقَ ذَلِكَ ) ‏ ‏أَيْ الْبَحْرِ ‏ ‏( ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ ) ‏ ‏جَمْعُ وَعْلٍ وَهُوَ الْعَنْزُ الْوَحْشِيُّ وَيُقَالُ لَهُ تَيْسُ شَاةِ الْجَبَلِ وَالْمُرَادُ مَلَائِكَةٌ عَلَى صُورَةِ الْأَوْعَالِ ‏ ‏( بَيْنَ أَظْلَافِهِنَّ ) ‏ ‏جَمْعُ ظِلْفٍ بِكَسْرِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ لِلْبَقَرِ وَالشَّاةِ وَالظَّبْيِ بِمَنْزِلَةِ الْحَافِرِ لِلدَّابَّةِ وَالْخُفِّ لِلْبَعِيرِ ‏ ‏" وَرُكَبِهِنَّ " ‏ ‏جَمْعُ رُكْبَةٍ ‏ ‏( ثُمَّ عَلَى ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ ) ‏ ‏أَيْ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَيْهَا ‏ ‏( بَيْنَ أَسْفَلِهِ ) ‏ ‏أَيْ الْعَرْشِ ‏ ‏( مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّمَاءِ ) ‏ ‏أَيْ مِنْ كَثْرَةِ الْبُعْدِ مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَنْ الْحَدِّ وَإِلَّا فَجَمِيعُ الْمَخْلُوقَاتِ بِجَنْبِ الْعَرْشِ كَحَلْقَةٍ فِي فَلَاةٍ عَلَى مَا وَرَدَ بِهِ فِي حَدِيثِ ‏ ‏( وَاَللَّهُ فَوْقَ ذَلِكَ ) ‏ ‏أَيْ فَوْقَ الْعَرْشِ , وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَوْقَ الْعَرْشِ وَهَذَا هُوَ الْحَقُّ وَعَلَيْهِ تَدُلُّ الْآيَاتُ الْقُرْآنِيَّةُ وَالْأَحَادِيثُ النَّبَوِيَّةُ وَهُوَ مَذْهَبُ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
قَالُوا إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اِسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ بِلَا كَيْفٍ وَلَا تَشْبِيهٍ وَلَا تَأْوِيلٍ وَالِاسْتِوَاءُ مَعْلُومٌ وَالْكَيْفُ مَجْهُولٌ , وَالْجَهْمِيَّةُ قَدْ أَنْكَرُوا الْعَرْشَ وَأَنْ يَكُونَ اللَّهُ فَوْقَهُ وَقَالُوا إِنَّهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَلَهُمْ مَقَالَاتٌ قَبِيحَةٌ بَاطِلَةٌ , وَإِنْ شِئْت الْوُقُوفَ عَلَى دَلَائِلِ مَذْهَبِ السَّلَفِ وَالِاطِّلَاعَ عَلَى رَدِّ مَقَالَاتِ الْجَهْمِيَّةِ الْبَاطِلَةِ فَعَلَيْك أَنْ تُطَالِعَ كِتَابَ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ لِلْبَيْهَقِيِّ , وَكِتَابَ أَفْعَالِ الْعِبَادِ لِلْبُخَارِيِّ وَكِتَابَ الْعُلُوِّ لِلذَّهَبِيِّ وَأَوْرَدَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّك فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } ‏ ‏قَوْلُهُ : ( أَلَا ) ‏ ‏حَرْفُ التَّحْضِيضِ ‏ ‏( حَتَّى يُسْمَعَ ) ‏ ‏بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ‏ ‏( هَذَا الْحَدِيثُ ) ‏ ‏أَيْ لِمَ لَا يَحُجُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ حَتَّى يُسْمَعَ مِنْهُ فِي مَوْسِمِ الْحَجِّ هَذَا الْحَدِيثُ الرَّادُّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ ‏ ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) ‏ ‏أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ اِثْنَتَانِ مِنْهَا قَوِيَّتَانِ ‏ ‏( وَرَوَى الْوَلِيدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنْ سِمَاكٍ نَحْوَهُ وَرَفَعَهُ ) ‏ ‏أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
قَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ الْقَيِّمِ فِي تَعْلِيقَاتِ سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ : أَمَّا رَدُّ الْحَدِيثِ بِالْوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ فَفَاسِدٌ فَإِنَّ الْوَلِيدَ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ بَلْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ كِلَاهُمَا عَنْ سِمَاكٍ وَمِنْ طَرِيقِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سِمَاكٍ وَمِنْ حَدِيثِهِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ اِنْتَهَى.
وَرَوَاهُ اِبْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ سِمَاكٍ , وَأَيُّ ذَنْبٍ لِلْوَلِيدِ فِي هَذَا وَأَيُّ تَعَلُّقٍ عَلَيْهِ إِنَّمَا ذَنْبُهُ رِوَايَتُهُ مَا يُخَالِفُ قَوْلَ الْجَهْمِيَّةِ اِنْتَهَى كَلَامُهُ مُخْتَصَرًا.


حديث هل تدرون ما اسم هذه قالوا نعم هذا السحاب فقال رسول الله صلى الله عليه

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ‏ ‏زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي ‏ ‏الْبَطْحَاءِ ‏ ‏فِي ‏ ‏عِصَابَةٍ ‏ ‏وَرَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏جَالِسٌ فِيهِمْ إِذْ مَرَّتْ عَلَيْهِمْ سَحَابَةٌ فَنَظَرُوا إِلَيْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ قَالُوا نَعَمْ هَذَا السَّحَابُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏وَالْمُزْنُ قَالُوا وَالْمُزْنُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏وَالْعَنَانُ قَالُوا وَالْعَنَانُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَقَالُوا لَا وَاللَّهِ مَا نَدْرِي قَالَ فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدَةٌ وَإِمَّا اثْنَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً وَالسَّمَاءُ الَّتِي فَوْقَهَا كَذَلِكَ حَتَّى عَدَّدَهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ كَذَلِكَ ثُمَّ قَالَ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّمَاءِ وَفَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ ‏ ‏أَوْعَالٍ ‏ ‏بَيْنَ ‏ ‏أَظْلَافِهِنَّ ‏ ‏وَرُكَبِهِنَّ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوْقَ ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّمَاءِ وَاللَّهُ فَوْقَ ذَلِكَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ‏ ‏سَمِعْتُ ‏ ‏يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ‏ ‏يَقُولُ أَلَا يُرِيدُ ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ ‏ ‏أَنْ يَحُجَّ حَتَّى نَسْمَعَ مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏وَرَوَى ‏ ‏الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سِمَاكٍ ‏ ‏نَحْوَهُ وَرَفَعَهُ ‏ ‏وَرَوَى ‏ ‏شَرِيكٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سِمَاكٍ ‏ ‏بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ وَوَقَفَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ ‏ ‏وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ‏ ‏هُوَ ‏ ‏ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الرَّازِيُّ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن الترمذي

كسانيها رسول الله ﷺ

حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الرازي وهو الدشتكي، أن أباه، أخبره، أن أباه أخبره قال: رأيت رجلا ببخارى على بغلة، وعليه عمامة سوداء، يقول: «كسانيه...

إذا قربه إلى وجهه سقطت فروة وجهه فيه

عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {كالمهل} [الكهف: ٢٩] قال: «كعكر الزيت، فإذا قربه إلى وجهه سقطت فروة وجهه فيه»: «هذا حديث غريب لا نعر...

ما قرأ رسول الله ﷺ على الجن ولا رآهم

عن ابن عباس قال: «ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم،» انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، و...

لما رأوه يصلي وأصحابه يصلون بصلاته ويسجدون بسجوده

عن ابن عباس قال: قول الجن لقومهم: {لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا} [الجن: ١٩] قال: " لما رأوه يصلي وأصحابه يصلون بصلاته ويسجدون بسجوده،...

كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي

عن ابن عباس قال: " كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي، فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا، فأما الكلمة فتكون حقا، وأما ما زادوه فيكون باطلا، فلما...

إذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السما...

عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي، فقال في حديثه: " بينما أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي، فإذ...

الصعود جبل من نار يتصعد فيه الكافر سبعين خريفا

عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصعود جبل من نار يتصعد فيه الكافر سبعين خريفا، ثم يهوي به كذلك أبدا».<br> هذا حديث غريب إنما نعرفه...

هل يعلم نبيكم كم عدد خزنة جهنم

عن جابر بن عبد الله قال: قال ناس من اليهود لأناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: هل يعلم نبيكم كم عدد خزنة جهنم؟ قالوا: لا ندري حتى نسأله، فجاء رجل...

أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا...

عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} [المدثر: ٥٦] قال: " قال الله عز وجل: أنا أهل أن أتق...