3407- عن أبي العلاء بن الشخير، عن رجل من بني حنظلة، قال: صحبت شداد بن أوس في سفر، فقال: ألا أعلمك ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول: «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك لسانا صادقا، وقلبا سليما، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك مما تعلم إنك أنت علام الغيوب» قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يأخذ مضجعه، يقرأ سورة من كتاب الله، إلا وكل الله به ملكا، فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب»،: «هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه»، " والجريري هو: سعيد بن إياس أبو مسعود الجريري، وأبو العلاء اسمه: يزيد بن عبد الله بن الشخير "
ضعيف
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: أبو العلا محمد عبد الرحمن المباركفورى (المتوفى: 1353هـ)
قَوْلُهُ : ( أَلَا أُعَلِّمُك مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا أَنْ نَقُولَ ) وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا كَلِمَاتٍ نَدْعُو بِهِنَّ فِي صَلَاتِنَا أَوْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاتِنَا ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ) أَيْ الدَّوَامَ عَلَى الدِّينِ وَلُزُومَ الِاسْتِقَامَةِ عَلَيْهِ ( وَأَسْأَلُك عَزِيمَةَ الرُّشْدِ ) هِيَ الْجِدُّ فِي الْأَمْرِ بِحَيْثُ يُنْجَزُ كُلُّ مَا هُوَ رُشْدٌ مِنْ أُمُورِهِ , وَالرُّشْدُ بِضَمِّ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَإِسْكَانِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ هُوَ الصَّلَاحُ وَالْفَلَاحُ وَالصَّوَابُ , وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ : أَسْأَلُك الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَالْعَزِيمَةِ عَلَى الرُّشْدِ أَيْ عَقْدَ الْقَلْبِ عَلَى إِمْضَاءِ الْأَمْرِ " وَأَسْأَلُك شُكْرَ نِعْمَتِك" أَيْ التَّوَفُّقَ لِشُكْرِ إِنْعَامِك ( وَحُسْنَ عِبَادَتِك ) أَيْ إِيقَاعَهَا عَلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ الْمَرَضِيِّ " وَأَسْأَلُك لِسَانًا صَادِقًا" أَيْ مَحْفُوظًا مِنْ الْكَذِبِ " وَقَلْبًا سَلِيمًا" أَيْ عَنْ عَقَائِدَ فَاسِدَةٍ وَعَنْ الشَّهَوَاتِ " أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ" أَيْ مَا تَعْلَمُهُ أَنْتَ وَلَا أَعْلَمُهُ أَنَا " وَأَسْتَغْفِرُك مِمَّا تَعْلَمُ" مِنِّي مِنْ تَفْرِيطٍ " إِنَّك أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ " أَيْ الْأَشْيَاءِ الْخَفِيَّةِ الَّتِي لَا يَنْفُذُ فِيهَا اِبْتِدَاءٌ إِلَّا عِلْمُ اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ يَقْرَأُ سُورَةً" وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ فَيَقْرَأُ سُورَةً " إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكًا" أَيْ أَمَرَهُ بِأَنْ يَحْرُسَهُ مِنْ الْمَضَارِّ وَهُوَ اِسْتِثْنَاءٌ مُفَرَّغٌ " فَلَا يَقْرَبُهُ" بِفَتْحِ الرَّاءِ ( شَيْءٌ يُؤْذِيهِ ) وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ : إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَكًا يَحْفَظُهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيهِ " حَتَّى يَهُبَّ" بِضَمِّ الْهَاءِ " مَتَى هَبَّ " أَيْ يَسْتَيْقِظُ مَتَى اِسْتَيْقَظَ بَعْدَ طُولِ الزَّمَانِ أَوْ قُرْبِهِ مِنْ النَّوْمِ.
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ) فِي سَنَدِهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ وَهُوَ مَجْهُولٌ وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِهِ.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ رَجُلٍ مَنْ بَنِي حَنْظَلَةَ قَالَ صَحِبْتُ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي سَفَرٍ فَقَالَ أَلَا أُعَلِّمُكَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا أَنْ نَقُولَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا وَقَلْبًا سَلِيمًا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ يَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكًا فَلَا يَقْرَبُهُ شَيْءٌ يُؤْذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَالْجُرَيْرِيُّ هُوَ سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ أَبُو مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيُّ وَأَبُو الْعَلَاءِ اسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ
عن علي، قال: شكت إلي فاطمة مجل يديها من الطحين، فقلت: لو أتيت أباك فسألته خادما، فقال: «ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما مضجعكما تق...
عن علي قال: «جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو مجل يديها، فأمرها بالتسبيح والتكبير والتحميد»
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل: يسبح الله في...
عن عبد الله بن عمرو، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح»: «هذا حديث حسن غريب من حديث الأعمش»
عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «معقبات لا يخيب قائلهن، تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتكبره أربعا وث...
عن زيد بن ثابت، قال: «أمرنا أن نسبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين،» ونحمده ثلاثا وثلاثين، ونكبره أربعا وثلاثين.<br> قال: فرأى رجل من الأنصار في المنام، ف...
حدثني عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل...
حدثنا مسلمة بن عمرو، قال: كان عمير بن هانئ، «يصلي كل يوم ألف سجدة، ويسبح مائة ألف تسبيحة»
عن أبي سلمة، قال: حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت عند باب النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطيه وضوءه، فأسمعه الهوي من الليل يقول: «سمع الله لمن...