2432- عن ابن عباس، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، عاصبا رأسه في خرقة، فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إنه ليس أحد أمن علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح.
إسحاق بن عيسى: هو ابن الطباع، وجرير: هو ابن حازم.
وأخرجه ابن سعد ٢/٢٢٧-٢٢٨ عن إسحاق بن عيسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٦٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٦٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٨١٠٢) ، وأبو يعلى (٢٥٨٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/٤٤١، وابن حبان (٦٨٦٠) ، والطبراني (١١٩٣٨) ، والقطيعي في زياداته على "الفضائل" (١٣٤) ، والبيهقي في "الدلائل" ٧/١٧٦ من طريق وهب بن جرير، والطبراني (١١٩٣٨) من طريق داود بن منصور القاضي، كلاهما عن جرير بن حازم، به.
وأخرجه دون قصة سد كل خوخة الطبراني (١١٩٧٤) من طريق خالد الحذاء، عن عكرمة، به.
وسيأتي في "المسند" مختصرا بقصة الخلة فقط برقم (٣٣٨٥) من طريق أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري عند أحمد ٣/١٨، والبخاري (٤٦٦) ، ومسلم (٢٣٨٢) .
وعن أبي المعلى الأنصاري عند أحمد ٣/٤٧٨، والترمذي (٣٦٥٩) وقال: حسن غريب.
قوله: "أمن على"، قال السندي: أي: أكثر إحسانا، وأبلغ إكراما وإنعاما، فهو من المنة بمعنى النعمة والإحسان، لا بمعنى تعداد النعمة، فإن ذاك مكروه.
ولكن خلة الإسلام: أي: الاقتصار عليها أفضل من التجاوز إلى خلة لا تليق له إلا مع الله تعالى.
وكل خوخة: هو الباب الصغير الذي يتخذ للخروج من البيت إلى المسجد ونحوه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "في خرقة " : "في" بمعنى "الباء " ، "بخرقة " متعلقة "بعاصبا " ، أو بمعنى "مع" متعلقة بـ"خرج " .
"أمن علي " : أي : أكثر إحسانا وأبلغ إكراما وإنعاما ، فهو من المنة بمعنى النعمة والإحسان ، لا بمعنى تعداد النعمة ; فإن ذاك مكروه .
"ولكن خلة الإسلام " : أي : الاقتصار عليها أفضل من التجاوز إلى خلة لا تليق له إلا مع الله تعالى .
"كل خوخة " : هو الباب الصغير الذي يتخذ للخروج من البيت إلى المسجد ونحوه .
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ عَاصِبًا رَأْسَهُ فِي خِرْقَةٍ فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ النَّاسِ خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا وَلَكِنْ خُلَّةُ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ سُدُّوا عَنِّي كُلَّ خَوْخَةٍ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما أتاه ماعز بن مالك، قال: " لعلك قبلت، أو غمزت، أو نظرت؟ " قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن...
عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعوذ الحسن والحسين فيقول: أعيذكما بكلمة الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة "، ثم يقول:...
عن ابن عباس، قال: قلت له: إنا نغزو، فنؤتى بالإهاب والأسقية قال: ما أدري ما أقول لك، إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أيما إهاب دبغ فق...
عن ابن عباس، قال: " أمر النبي صلى الله عليه وسلم، أن يسجد على سبع، ولا يكف شعرا ولا ثوبا "
عن ابن عباس، قال: " تزوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهو محرم "
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من اشترى طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه "، قال ابن عباس: " وأحسب كل شيء بمنزلة الطعام "
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " كلوا في القصعة من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها "
عن ابن عباس، أحسبه رفعه، قال: كان إذا رفع رأسه من الركوع، قال: " سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماء وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد...
عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم، خطب ميمونة بنت الحارث، فجعلت أمرها إلى العباس، فزوجها النبي صلى الله عليه وسلم "