2569- عن ابن عباس، يقول: أهدت خالتي أم حفيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمنا ولبنا وأضبا فأما الأضب، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، تفل عليها، فقال له خالد بن الوليد: قذرته يا رسول الله؟ قال: " نعم - أو أجل " وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم، اللبن فشرب منه، ثم قال لابن عباس وهو عن يمينه: " أما إن الشربة لك، ولكن أتأذن أن أسقي عمك؟ " فقال ابن عباس: قلت: لا، والله ما أنا بمؤثر على سؤرك أحدا قال: فأخذته، فشربت، ثم أعطيته، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما أعلم شرابا يجزئ عن الطعام غير اللبن، فمن شربه منكم فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، ومن طعم طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه "
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان، ولجهالة عمر بن حرملة.
وأخرجه مختصرا بقصة الدعاء النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٨٧) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه بطوله الطيالسي (٢٧٢٣) عن شعبة وغيره، به.
وانظر (١٩٧٨) .
قوله: "تفل عليها"، قال السندي: أي: تفل لأجلها تقذرا طبعا لا دينا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أم حفيق": - بالتصغير آخره قاف - ، هكذا في النسخ، وصوابه: أم حفيد - بالتصغير آخره دال - ، وقد تقدم تحقيقه.
قوله: "تفل عليها": أي: تفل لأجلها تقدرا طبعا لا دينا.
"قذرته": من قذره; كسمع ونصر: إذا استقذره.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ حَرْمَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ أَهْدَتْ خَالَتِي أُمُّ حُفَيْدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمْنًا وَلَبَنًا وَأَضُبًّا فَأَمَّا الْأَضُبُّ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ قَذِرْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ أَوْ أَجَلْ وَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّبَنَ فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ عَنْ يَمِينِهِ أَمَا إِنَّ الشَّرْبَةَ لَكَ وَلَكِنْ أَتَأْذَنُ أَنْ أَسْقِيَ عَمَّكَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قُلْتُ لَا وَاللَّهِ مَا أَنَا بِمُؤْثِرٍ عَلَى سُؤْرِكَ أَحَدًا قَالَ فَأَخَذْتُهُ فَشَرِبْتُ ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَعْلَمُ شَرَابًا يُجْزِئُ عَنْ الطَّعَامِ غَيْرَ اللَّبَنِ فَمَنْ شَرِبَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ وَمَنْ طَعِمَ طَعَامًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ
عن ابن عباس، قال: " تبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم، لحاجته ثم رجع فأتي بعرق فلم يتوضأ فأكل منه "،وزاد عمرو علي في هذا الحديث، عن سعيد بن الحويرث، ق...
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا شرب تنفس مرتين في الشراب " وكتب أبي في إثر هذا الحديث: " لا أرى عبد الله سمع هذا الحديث "
عن عبد الله بن عباس، قال: " تضيفت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي خالتي وهي ليلة إذ لا تصلي، فأخذت كساء فثنته، وألقت عليه نمرقة، ثم رمت عليه...
عن ابن عباس، فذكر شيئا قال: " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكثر السواك " قال: حتى ظننا - أو رأينا - أنه سينزل عليه
عن ابن عباس، قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خطب وأبو بكر،وعمر، وعثمان، في العيد بغير أذان ولا إقامة " قال أبي: " قد سمعه عبد الله "
عن ابن عباس: أنهم جعلوا يسألونه عن الصلاة في السفر؟ فقال ابن عباس: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من أهله لم يزد على ركعتين حتى يرجع "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تصلح قبلتان في مصر واحد، ولا على المسلمين جزية "
حدثنا جرير، رفعه أيضا قال: " لا تصلح قبلتان في أرض، وليس على مسلم جزية "
عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يتنفس في الإناء مرتين "