حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قول رسول الله ﷺ رأيت ربي تبارك وتعالى - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند بني هاشم مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 2580 )


2580- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت ربي تبارك وتعالى " وقد سمعت هذا الحديث من أبي، أملى علي في موضع آخر "

أخرجه أحمد في مسنده


صحيح موقوفا، وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح، وحماد بن سلمة -وهو من رجال مسلم- قال ابن سعد في "الطبقات" ٧/٢٨٢: ثقة كثير الحديث، وربما حدث بالحديث المنكر، وقال البيهقي في "الخلافيات" فيما نقله الحافظ الذهبي في "السير" ٧/٤٥٢: لما طعن في السن ساء حفظه .
فالاحتياط أن لا يحتج به فيما يخالف الثقات، وقال الذهبي: كان بحرا من بحور العلم، وله أوهام في سعة ما روى، وهو صدوق حجة إن شاء الله، وليس هو في الإتقان كحماد بن زيد.
قلنا: وفي هذا الحديث عند ابن عدي ومن طريقه البيهقي زيادة ألفاط منكرة في صفة الرب تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، تمنع القول بصحته من هذا الطريق، وإنما صححنا وقف هذا الحرف الذي أورده المؤلف لاختلافهم في رفعه ووقفه، ولأنه ثبت عن ابن عباس من قوله من غير طريق: أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه عز وجل.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٤٤٠) عن أحمد بن محمد المروزي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في "السنة" (٥٦٣) عن محمد بن منصور، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٨١٧) من طريق الفضل بن يعقوب، وابن عدي في "الكامل" ٢/٦٧٧، ومن طريقه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٤٤٤-٤٤٥ و٤٤٥ من طريق محمد بن رافع ومحمد بن رزق الله والنضر بن سلمة، ستتهم عن أسود بن عامر، بهذا الإسناد.
ووقفه محمد بن منصور والنضر بن سلمة على ابن عباس.
وأخرجه الآجري في "الشريعة" ص ٤٩٤، وابن عدي في "الكامل" ٢/٦٧٧ والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٤٤٤ من طريقين عن حماد بن سلمة، به.
وأخرج ابن أبي عاصم (٤٤٢) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٥٣٩) ، وابن خزيمة في "التوحيد" (٢٧٢) ، وابن منده في "الإيمان" (٧٦٢) ، والحاكم ١/٦٥، واللالكائي (٩٠٥) من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم وصححه الحاكم على شرط البخاري، ووافقه الذهبي.
وأخرج الترمذي (٣٢٧٩) ، وابن أبي عاصم (٤٣٧) ، والنسائي (١١٥٣٧) ، وابن خزيمة (٢٧٣) و (٢٧٤) ، والطبراني (١١٦١٩) من طرق عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: رأى محمد ربه، قلت: أليس الله يقول: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) ؟ قال: ويحك، ذاك إذا تجلى بنوره الذي هو نوره.
قال: وقال: رأى محمد ربه تبارك وتعالى مرتين.
وفيه الحكم بن أبان، قال الحافظ في "التقريب": صدوق، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وأخرجه ابن أبي عاصم (٤٣٥) ، وابن خزيمة (٢٧٨) ، وابن منده (٧٦٠) من طريق عاصم الأحول، عن الشعبي وعكرمة، عن ابن عباس قال: رأى محمد ربه.
وهذا إسناد صحيح.
ووقع في "السنة" لابن أبي عاصم وبعض نسخ "التوحيد": عن الشعبي، عن عكرمة، وهذا صحيح أيضا، وهو من المزيد في متصل الأسانيد.
وأخرجه ابن أبي عاصم (٤٣٤) ، والطبري ٢٧/٥٢ من طريق أسباط بن نصر، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال: (ولقد رآه نزلة أخرى) قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه عز وجل.
فقال له رجل: أليس قد قال: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) ؟ فقال له عكرمة: أليس ترى السماء؟ قال: بلى.
قال: فكلها ترى؟ وهذا إسناد ضعيف، أسباط بن نصر كثير الخطأ، ورواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب.
وأخرجه الترمذي (٣٢٨٠) ، وابن أبي عاصم (٤٣٩) ، وابن خزيمة (٢٨٤) ، وابن حبان (٥٧) ، والطبراني (١٠٧٢٧) ، والآجري ص ٤٩١، والبيهقي ص ٤٤٢ من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن ابن عباس (ولقد رآه نزلة أخرى) قال: رأى ربه تبارك وتعالى.
وقال الترمذي: حديث حسن.
وسيأتي الحديث برقم (٢٦٣٤) ، وانظر ما تقدم برقم (١٩٥٦) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ٦/٥٠٩-٥١٠: وأما الرؤية فالذي ثبت في الصحيح عن ابن عباس أنه قال: "رأى محمد ربه بفؤاده مرتين" وعائشة أنكرت الرؤية، فمن الناس من جمع بينهما فقال: عائشة أنكرت رؤية العين، وابن عباس أثبت رؤية الفؤاد.
والألفاظ الثابتة عن ابن عباس هي مطلقة، أو مقيدة بالفؤاد، تارة يقول: رأى محمد ربه، وتارة يقول: رآه محمد؛ ولم يثبت عن ابن عباس لفظ صريح بأنه رآه بعينه.
وكذلك الإمام أحمد، تارة يطلق الرؤية، وتارة يقول: رآه بفؤاده؛ ولم يقل أحد أنه سمع أحمد يقول رآه بعينه؛ لكن طائفة من أصحابه سمعوا بعض كلامه المطلق، ففهموا منه رؤية العين؛ كما سمع بعض الناس مطلق كلام ابن عباس، ففهم منه رؤية العين.
وليس في الأدلة ما يقتضي أنه رآه بعينه، ولا ثبت ذلك عن أحد من الصحابة، ولا في الكتاب والسنة ما يدل على ذلك؛ بل النصوص الصحيحة على نفيه أدل، كما في "صحيح مسلم" (١٧٨) عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت ربك؟ فقال: "نور، أنى أراه".
وقد قال تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا) ، ولو كان قد أراه نفسه بعينه لكان ذكر ذلك أولى.
وكذلك قوله: (أفتمارونه على ما يرى) ، (لقد رأى من آيات ربه الكبرى) ، ولو كان رآه بعينه لكان ذكر ذلك أولى.
وفي "الصحيحين" عن ابن عباس في قوله: (وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن) ، قال: هي رؤيا عين أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به، وهذه رؤيا الآيات، لأنه أخبر الناس بما رآه بعينه ليلة المعراج، فكان ذلك فتنة لهم، حيث صدقه قوم وكذبه قوم، ولم يخبرهم بأنه رأى ربه بعينه وليس في شيء من أحاديث المعراج الثابتة ذكر ذلك، ولو كان قد وقح ذلك لذكره كما ذكر ما دونه.
وقد ثبت بالنصوص الصحيحة واتفاق سلف الأمة أنه لا يرى الله أحد في الدنيا بعينه، إلا ما نازع فيه بعضهم من رؤية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة واتفقوا على أن المؤمنين يرون الله يوم القيامة عيانا، كما يرون الشمس والقمر.
وانظر "زاد المعاد" ٣/٣٧.
وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٠/١١٤ في قوله: "رأيت ربي": ما قيد الرؤية بالنوم، وبعض من يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة المعراج يحتج بظاهر الحديث، والذي دل عليه الدليل عدم الرؤية مع إمكانها، فنقف عن هذه المسألة، فإن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، فإثبات ذلك أو نفيه صعب، والوقوف سبيل السلامة، والله أعلم، وإذا ثبت شيء قلنا به، ولا نعنف من أثبت الرؤية لنبينا في الدنيا، ولا من نفاها، بل نقول: الله ورسوله أعلم، بلى نعنف ونبدع من أنكر الرؤية في الآخرة، إذ رؤية الله في الآخرة ثبتت بنصوص متوافرة.

شرح حديث (قول رسول الله ﷺ رأيت ربي تبارك وتعالى )

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "رأيت ربي": في "المجمع": رجاله رجال الصحيح.
والمتبادر منه رؤية البصر يقظة، ولذلك استدل به أحمد، ورد به قول عائشة - رضي الله تعالى عنها - حين قيل له: "إنهم يقولون: إن عائشة قالت: من زعم أن محمدا رأى ربه، فقد أعظم الفرية على الله، فبأي شيء يدفع قولها؟ قال: بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رأيت ربي"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من قولها.
قلت: ولعل من ينكر الرؤية يحمل هذا الحديث على الرؤية بالفؤاد، أو على الرؤية في المنام، ويؤيد الثاني ما رواه الترمذي عن ابن عباس: أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني الليلة ربي - تبارك وتعالى - في أحسن صورة - قال: أحسبه قال: في المنام - ، فقال: يا محمد! هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟" الحديث بطوله، وسيذكره المصنف أيضا، فيحتمل أن يكون هذا الحديث اختصارا منه، وكان تلك رؤية منام كما يفيده النظر في رواية الترمذي، بل قد جاء ذلك صريحا في حديث معاذ، ففيه أنه قال: "إني نعست ، فاستثقلت نوما، فرأيت ربي في أحسن صورة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ " الحديث رواه الترمذي وغيره.
ثم القائلون بالرؤية; كصاحب "التحرير" شارح مسلم، والنووي قد فاتهم هذا الحديث المرفوع، وإنما استدلوا على ذلك بقول ابن عباس الموقوف الذي رواه الترمذي وغيره: أنه رأى محمد ربه، قالوا: والموقوف في مثله له حكم الرفع، وكذا عياض والحافظ ابن حجر قد فاتهما هذا الحديث المرفوع ظاهرا، نعم في رفعه نظر بناء على أنه من رواية عكرمة عن ابن عباس، والمشهور منه الموقوف، ومثل هذا يضعف الرفع عند قوم، والله تعالى أعلم.
قال الحافظ ابن حجر: قد جاءت عن ابن عباس أخبار مطلقة، وأخرى مقيدة، فيجب حمل مطلقها على مقيدها، فمن ذلك ما أخرجه النسائي بإسناد صحيح: "أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد; "، وما أخرج ابن إسحاق: أن ابن عمر أرسل إلى ابن عباس: هل رأى محمد ربه; فأرسل إليه: أن نعم.
قلت: ومنها ما رواه الترمذي عن عكرمة عن ابن عباس قال: رأى محمد ربه، قلت: أليس الله يقول: لا تدركه الأبصار [الأنعام: 103]؟ قال: ويحك، ذاك إذا تجلى بنوره الذي هو نوره، وقد رأى ربه مرتين.
وكذا روى الترمذي عن أبي سلمة، عن ابن عباس في قوله تعالى: ولقد رآه نزلة أخرى [النجم: 13]، أنه قال: قد رآه صلى الله عليه وسلم.
وما رواه الطبراني في "الأوسط" عن ابن عباس قال: نظر محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه - تبارك وتعالى - ، قال عكرمة: فقلت لابن عباس: نظر محمد; قال: نعم، جعل [ ص: 26 ] الكلام لموسى، والخلة لإبراهيم، والنظر لمحمد صلى الله عليه وسلم.
في "المجمع": فيه حفص بن عمر، ضعفه النسائي وغيره، وقيل: ثقة.
قال الحافظ: ومنها ما أخرجه مسلم من طريق أبي العالية عن ابن عباس في قوله تعالى: ما كذب الفؤاد ما رأى [النجم: 11].
قال: رأى ربه بفؤاده مرتين، وله من طريق عطاء عن ابن عباس، قال: رآه بقلبه.
قلت: وللترمذي عن عكرمة، عن ابن عباس ما كذب الفؤاد ما رأى [النجم:11]، قال: رآه بقلبه، وقال: حديث حسن.
قال الحافظ: وأصرح من ذلك ما أخرجه ابن مردويه من طريق عطاء أيضا عن ابن عباس قال: لم يره رسول الله صلى الله عليه وسلم بعينيه، إنما رآه بقلبه.
وعلى هذا فيمكن الجمع بين إثبات ابن عباس ونفي عائشة بأن يحمل نفيها على رؤية البصر، وإثباته على رؤية القلب، ومال ابن خزيمة إلى ترجيح إثبات الرؤية بالبصر، وحمل ما ورد عن ابن عباس على أن الرؤية وقعت مرتين: مرة بعينه، ومرة بقلبه.
قلت: وهذا الذي قاله ابن خزيمة في الجمع بين ما ورد عن ابن عباس، وإن جاء عن ابن عباس أيضا كما رواه الطبراني: أنه كان يقول: إن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه مرتين: مرة ببصره، ومرة بفؤاده.
في "المجمع": رجاله رجال الصحيح، ما عدا واحدا وثقه ابن حبان، إلا أنه يرده ما تقدم عنه من رواية مسلم أنه: رأى ربه مرتين بفؤاده.
والجملة: فإثبات الرؤية بالعين بقول ابن عباس لا يخلو عن إشكال.
وأما قول أحمد، فقد أنكر صاحب "الهدي " على من قال: إنه قال بالرؤية بالعين، وقال: إنه مرة قال: إنه رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه، وقال مرة: رآه بفؤاده، ثم إنه قد جاء عن أبي ذر مرفوعا: أنه قال صلى الله عليه وسلم: "نور أنى أراه؟!" - بتشديد النون - على لفظ الإنكار، رواه مسلم، والترمذي، وعن عائشة: قلت: يا رسول الله! هل رأيت ربك; فقال: "لا، إنما رأيت جبريل " رواه ابن مردويه، فالقول بالرؤية بالعين مشكل.
.
ولذلك قال القرطبي: قول المحققين الوقف; إذ ليس في الباب دليل قاطع، وغاية ما استدل به للطائفتين ظواهر متعارضة قابلة للتأويل، وليست المسألة من العمليات.
قلت: والذي يتفق عليه غالب الآثار إثبات رؤية القلب، ونفي رؤية العين.
قال الحافظ ابن حجر: ليس المراد برؤية الفؤاد مجرد حصول العلم; لأنه صلى الله عليه وسلم كان عالما بالله على الدوام، بل مراد من أثبت له أنه رآه بالقلب: أن الرؤية التي حصلت له خلقت في قلبه كما تخلق الرؤية بالعين لغيره، والرؤية لا يشترط لها شيء مخصوص عقلا، وإن جرت العادة بخلقها في العين، انتهى، والله تعالى أعلم.


حديث رأيت ربي تبارك وتعالى وقد سمعت هذا الحديث من أبي أملى علي في

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عِكْرِمَةَ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏رَأَيْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى ‏ ‏وَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي أَمْلَى عَلَيَّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

تزوج رسول الله ﷺ وهو محرم

عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوج وهو محرم "

صلى النبي ﷺ سبعا جميعا وثمانيا جميعا

عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه صلى سبعا جميعا، وثمانيا جميعا "

من لم يجد إزارا فليلبس سراويل ومن لم يجد نعلين فلي...

عن ابن عباس: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يخطب بعرفات، فقال: " من لم يجد إزارا، فليلبس سراويل، ومن لم يجد نعلين، فليلبس خفين "

أمرت أن أسجد على سبعة ولا أكف شعرا ولا ثوبا

عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " أمرت أن أسجد على سبعة، ولا أكف شعرا ولا ثوبا "

نهى رسول الله ﷺ عن بيع الطعام حتى يستوفيه أو يستوف...

عن ابن عباس، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن بيع الطعام حتى يستوفيه، أو يستوفى " وقال ابن عباس: " أحسب البيوع كلها بمنزلته "

قول النبي ﷺ لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا

عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا "

قول ابن عباس تزوج رسول الله ﷺ ميمونة وهو محرم

عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوج ميمونة وهو محرم "

قول النبي ﷺ أمرت أن أسجد على سبعة ولا أكف شعرا ولا...

عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أمرت أن أسجد على سبعة، ولا أكف شعرا، ولا ثوبا "

احتجم رسول الله ﷺ محرما صائما

عن ابن عباس، قال: " احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، محرما صائما "