2629- عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعا بثوبه، فقال: " أيها الناس، إن الناس يكثرون، وإن الأنصار يقلون، فمن ولي منكم أمرا ينفع فيه أحدا، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم "
إسناده جيد، رجاله رجال الصحيح، عبد الرحمن ابن الغسيل: هو عبد الرحمن ابن سليمان بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الأنصاري، المعروف بابن الغسيل، والغسيل: هو حنظلة قتل يوم أحد شهيدا وهو جنب، فغسلته الملائكة، وعبد الرحمن من صغار التابعين، وثقه ابن معين والنسائي وأبو زرعة والدارقطني، وقال النسائي مرة: ليس به بأس، ومرة: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: كان يخطىء ويهم كثيرا، مرض القول فيه أحمد ويحيى، وقالا: صالح، وقال الأزدي: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن عدي: هو ممن يعتبر حديثه ويكتب، قال الحافظ في "مقدمة الفتح" ص ٤١٧: تضعيفهم له بالنسبة إلى غيره ممن هو أثبت منه من أقرانه، وقد احتج به الجماعة سوى النسائي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٦٥-١٦٦، والبخاري (٩٢٧) و (٣٦٢٨) و (٣٨٠٠) ، والطبراني (١١٦٨٤) ، والبيهقي في "الدلائل" ٧/١٧٧ من طرق عن عبد الرحمن ابن الغسيل، بهذا الإسناد.
وفيه عندهم أن هذا المجلس كان آخر مجلس جلسه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبض.
وفي الباب عن أنس عند أحمد ٣/١٧٦ و٢٧٢، والبخاري (٣٨٠١) ، ومسلم (٢٥١٠) .
قوله: "متقنعا"، قال السندي: التقنع: ستر الرأس بالرداء وإلقاء طرفه على الكتف.
وقوله: "ويتجاوز عن مسيئهم"، قال: مخصوص بغير الحدود.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "متقنعا": التقنع: ستر الرأس بالرداء، وإلقاء طرفه على الكتف.
وفيه رد على من أنكر التقنع، وقد جاء فيه أحاديث.
"إن الناس": أي: المسلمين.
"يقلون": أي: بالموت; إذ لا يمكن الزيادة في المحدود، ومثلهم المهاجرون، إلا أنه خصهم بالوصية فيهم تنبيها على أن الملك في المهاجرين لا فيهم.
"ويتجاوز عن مسيئهم": مخصوص بغير الحدود.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَقَنِّعًا بِثَوْبٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ لَيَكْثُرُونَ وَإِنَّ الْأَنْصَارَ يَقِلُّونَ فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْرًا يَنْفَعُ فِيهِ أَحَدًا فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ
عن ابن عباس، أن الصعب بن جثامة الليثي " أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم بقديد عجز حمار، فرده وهو يقطر دما " (1) 2631- ن ابن عباس: أن ال...
عن موسى بن سلمة، قال: سألت ابن عباس، قال: قلت: إني أكون بمكة، فكيف أصلي؟ قال: " ركعتين، سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم "
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة، فقال: " إنها ابنة أخي من الرضاعة، ويحرم من الرضاعة ما يحرم من الرحم - قال عفان - وإنها لا...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت ربي تبارك وتعالى "
عن ابن عباس، قال: " رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمار حين زالت الشمس "
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أهون أهل النار عذابا أبو طالب، وهو منتعل نعلين من نار، يغلي منهما دماغه "
عن موسى بن سلمة : أنه سأل ابن عباس، عن الصلاة بالبطحاء، إذا لم يدرك الصلاة مع الإمام؟ قال: " ركعتان، سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم "
عن ابن عباس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم ذبح ثم حلق "
عن ابن عباس، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقد وهنتهم حمى يثرب، قال: فقال المشركون: إنه يقدم عليكم قوم قد وهنتهم الحمى.<br> قال: " فأط...