2752- عن ابن عباس، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر " قال أيوب: وفسر يحيى، بيع الغرر، قال: " إن من الغرر ضربة الغائص، وبيع الغرر العبد الآبق، وبيع البعير الشارد، وبيع الغرر ما في بطون الأنعام، وبيع الغرر تراب المعادن، وبيع الغرر ما في ضروع الأنعام، إلا بكيل "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أيوب بن عتبة ضعفه أحمد وابن معين وابن المديني والنسائي وعمرو بن علي ومسلم، وقال البخاري: هو عندهم لين، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
أسود: هو ابن عامر شاذان، عطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه ابن ماجه (٢١٩٥) ، والطبراني (١١٣٤١) ، والدارقطني ٣/١٥ من طريق أسود بن عامر شاذان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني (١١٦٥٥) من طريق عقبة بن مكرم، عن يونس بن بكير، عن النضر أبي عمر، عن عكرمة، عن ابن عباس.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٨٠: وفيه النضر أبو عمر، وهو متروك.
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم (١٥١٣) (٤) ، ويأتي في "المسند" ٢/٢٥٠، وعن ابن عمر في "المسند" ٢/١٤٤، وعن علي فيه أيضا تقدم برقم (٩٣٧) .
قوله: "عن بيع الغرر"، قال السندي: هو ما كان له ظاهر يغر المشتري، وباطن مجهول.
وقوله: "ضربة الغائص"، قال: هو أن يقول الغائص للتاجر: أغوص غوصة، فما أخرجته، فهو لك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عن بيع الغرر": هو ما كان له ظاهر يغر المشتري، وباطن مجهول.
وقال الأزهري: ما كان بغير عهدة ولا ثقة، وتدخل فيه بيوع كثيرة من كل مجهول، وبيع الآبق، والمعدوم، وغير مقدور التسليم.
"ضربة الغائص": هو أن يقول الغائص للتاجر: أغوص غوصة، فما أخرجته، فهو لك.
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ قَالَ أَيُّوبُ وَفَسَّرَ يَحْيَى بَيْعَ الْغَرَرِ قَالَ إِنَّ مِنْ الْغَرَرِ ضَرْبَةَ الْغَائِصِ وَبَيْعُ الْغَرَرِ الْعَبْدُ الْآبِقُ وَبَيْعُ الْبَعِيرِ الشَّارِدِ وَبَيْعُ الْغَرَرِ مَا فِي بُطُونِ الْأَنْعَامِ وَبَيْعُ الْغَرَرِ تُرَابُ الْمَعَادِنِ وَبَيْعُ الْغَرَرِ مَا فِي ضُرُوعِ الْأَنْعَامِ إِلَّا بِكَيْلٍ
عن ابن عباس، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا مخويا، حتى رأيت بياض إبطيه "
عن ابن عباس، قال: كانت تلبية النبي صلى الله عليه وسلم: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك "
عن ابن عباس، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة في غزاة، فقال: " أين صنعت هذه؟ " فقالوا: بفارس، ونحن نرى أنه يجعل فيها ميتة.<br> فقال: " اطعنوا ف...
عن ابن عباس، قال: " جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مشربة له، فقال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك، أيدخل عمر؟ "
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اختلفتم في الطريق، فدعوا سبع أذرع، ثم ابنوا، ومن سأله جاره أن يدعم على حائطه، فليدعه "
عن ابن عباس، قال: " لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، أقام فيها سبع عشرة يصلي ركعتين "
عن ابن عباس رفعه، قال: " من ولدت منه أمته، فهي معتقة عن دبر منه، أو قال: بعده "
عن ابن عباس، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، يصلي في ثوب واحد متوشحا به، يتقي بفضوله برد الأرض وحرها "
عن ابن عباس، أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلم بكلام بين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكما "