2770-
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " التقى مؤمنان على باب الجنة، مؤمن غني، ومؤمن فقير، كانا في الدنيا، فأدخل الفقير الجنة، وحبس الغني ما شاء الله أن يحبس، ثم أدخل الجنة، فلقيه الفقير، فيقول: أي أخي، ماذا حبسك؟ والله لقد احتبست حتى خفت عليك.
فيقول: أي أخي، إني حبست بعدك محبسا فظيعا كريها، وما وصلت إليك حتى سال مني من العرق ما لو ورده ألف بعير، كلها آكلة حمض، لصدرت عنه رواء "
إسناده ضعيف، دويد: هكذا جاء غير منسوب، ونسبه الحسيني في "الإكمال" فقال: دويد الخراساني عن عمرو بن شعيب وأبي سهل وسلم بن بشير، وعنه علي بن عاصم وغيره: مجهول، وسلم -ويقال له أيضا: سالم- بن بشير، روى عنه جمع، وقال ابن معين: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٦/٤٢٠، وقال الحسيني: مجهول، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٦٣-٢٦٤، وقال: رواه أحمد، وفيه دويد غير منسوب، فإن كان هو الذي روى عنه سفيان! فقد ذكره العجلي في كتاب "الثقات" وإن كان غيره لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح غير سلم بن بشير وهو ثقة.
وأخرج نحوه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (٥٥٦) عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني، قال: حدثنا ضمرة والمهاصر بن حبيب وحكيم بن عمير، رفعوه.
وهذا إسناد ضعيف، أبو بكر بن أبي مريم، قال الحافظ في "التقريب": ضعيف، وكان قد سرق بيته فاختلط، والثلاثة الذين روى عنهم في طبقة التابعين، فهو مرسل.
قوله: "آكلة حمض"، قال السندب: الآكلة: جمع آكل، والحمض -بفتح حاء مهملة وسكون ميم آخره ضاد معجمة-: ما ملح وأمر من النبات، وهي كفاكهة الإبل، وفي "النهاية": الحمض: كل نبات في طعمه حموضة، وبالجملة إذا أكل منه عطش، فلذلك ذكر هاهنا، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "التقى مؤمنان": من الالتقاء.
"لقد احتبست": على الخطاب على بناء الفاعل أو المفعول.
"خفت": على لفظ التكلم.
"أكلة حمض": الأكلة: جمع آكل، والحمض - بفتح حاء مهملة وسكون ميم آخره ضاد معجمة - : ما ملح وأمر من النبات، وهي كفاكهة الإبل.
وفي "النهاية": الحمض: كل نبات في طعمه حموضة، وبالجملة: إذا أكل منه، عطش، فلذلك ذكر هاهنا، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": في إسناده دويد غير منسوب، فإن كان هو الذي روى عن سفيان، فقد ذكره العجلي في "الثقات"، وإن كان غيره، لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح غير سالم بن بشير، وهو ثقة، انتهى.
وذكر الحسيني دويدا الخرساني عن سالم بن بشير: مجهول.
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا دُوَيْدٌ عَنْ سَلْمِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْتَقَى مُؤْمِنَانِ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مُؤْمِنٌ غَنِيٌّ وَمُؤْمِنٌ فَقِيرٌ كَانَا فِي الدُّنْيَا فَأُدْخِلَ الْفَقِيرُ الْجَنَّةَ وَحُبِسَ الْغَنِيُّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُحْبَسَ ثُمَّ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَلَقِيَهُ الْفَقِيرُ فَيَقُولُ أَيْ أَخِي مَاذَا حَبَسَكَ وَاللَّهِ لَقَدْ احْتُبِسْتَ حَتَّى خِفْتُ عَلَيْكَ فَيَقُولُ أَيْ أَخِي إِنِّي حُبِسْتُ بَعْدَكَ مَحْبِسًا فَظِيعًا كَرِيهًا وَمَا وَصَلْتُ إِلَيْكَ حَتَّى سَالَ مِنِّي الْعَرَقُ مَا لَوْ وَرَدَهُ أَلْفُ بَعِيرٍ كُلُّهَا آكِلَةُ حَمْضٍ لَصَدَرَتْ عَنْهُ رِوَاءً
عن ابن عباس، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمزفت، وأن يخلط البلح بالزهو " قال: قلت: يا ابن عباس، أرأيت الرج...
عن ابن عباس، قال: " جاء النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد اشتكى، فطاف بالبيت على بعير، ومعه محجن، كلما مر عليه استلمه به، فلما فرغ من طوافه، أناخ فصلى...
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يباشر الرجل الرجل، ولا المرأة المرأة "
عن ابن عباس، قال: لما نزل تحريم الخمر، قالوا: يا رسول الله، الذين ماتوا وهم يشربون الخمر؟ " فنزلت: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعمو...
عن ابن عباس، قال: لما حولت القبلة، قيل: يا رسول الله، أرأيت الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس؟ " فأنزل الله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد "
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة - وأشار بيده إلى أنفه -، واليدين، والركبتين، وأطراف الأصابع، ول...
حدثنا البراء بن عبد الله الغنوي، من أنفسهم قال: سمعت أبا نضرة، يحدث، قال: كان ابن عباس، على هذا المنبر يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ دب...
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من قتل دون مظلمته فهو شهيد "