2902- عن شعبة، مولى ابن عباس، أو كريب مولى ابن عباس، أن عبد الله بن عباس، مر بعبد الله بن الحارث بن أبي ربيعة وهو يصلي مضفور الرأس، معقودا من ورائه، فوقف عليه، فلم يبرح يحل عقد رأسه، فأقر له عبد الله بن الحارث حتى فرغ من حله، ثم جلس، فلما فرغ ابن الحارث من الصلاة، أتاه، فقال: علام صنعت برأسي، ما صنعت آنفا؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مثل الذي يصلي ورأسه معقود من ورائه، كمثل الذي يصلي مكتوفا "
حديث صحيح، وأحد إسناديه ضعيف وهو طريق شعبة مولى ابن عباس، فإنه سيىء الحفظ، والآخر صحيح على شرط الشيخين.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، وليث: هو ابن سعد، وعمرو بن الحارث: هو ابن يعقوب الأنصاري مولاهم المصري.
وانظر (٢٧٦٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فلم يبرح يحل": - بضم حاء - أي: يفك.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ أَخْبَرَنَا لَيْثٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ شُعْبَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ مَرَّ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ وَهُوَ يُصَلِّي مَضْفُورَ الرَّأْسِ مَعْقُودًا مِنْ وَرَائِهِ فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَبْرَحْ يَحُلُّ عُقَدَ رَأْسِهِ فَأَقَرَّ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ حَلِّهِ ثُمَّ جَلَسَ فَلَمَّا فَرَغَ ابْنُ الْحَارِثِ مِنْ الصَّلَاةِ أَتَاهُ فَقَالَ عَلَامَ صَنَعْتَ بِرَأْسِي مَا صَنَعْتَ بِرَأْسِي آنِفًا قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وَرَأْسُهُ مَعْقُودٌ مِنْ وَرَائِهِ كَمَثَلِ الَّذِي يُصَلِّي مَكْتُوفًا
عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مثل الذي يصلي ورأسه معقوص، كمثل الذي يصلي وهو مكتوف "
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم " احتجم ثلاثا في الأخدعين، وبين الكتفين، وأعطى الحجام أجره ، ولو كان حراما لم يعطه إياه "
عن ابن عباس، قال: " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث: بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد "
عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر من يوم الجمعة: ألم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان "
عن ابن عباس، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا قد خوى، حتى يرى بياض إبطيه "
عن ابن عباس، قال: " تدبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته ساجدا مخويا، ورأيت بياض إبطيه "
عن ابن عباس، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " كل حلف كان في الجاهلية، لم يزده الإسلام إلا شدة، أو حدة "
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أيما أمة ولدت من سيدها، فهي معتقة عن دبر منه " أو قال: " من بعده " وربما قالهما جميعا
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أمر عليا فوضع له غسلا، ثم أعطاه ثوبا، فقال: " استرني وولني ظهرك "