3000- عن ابن عباس، قال: " لما نزلت {ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن} ، عزلوا أموال اليتامى، حتى جعل الطعام يفسد، واللحم ينتن، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت: {وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح} " قال: فخالطوهم
إسناده ضعيف، عطاء بن السائب كان قد اختلط، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" ٢/٣٦٩، والحاكم ٢/٢٧٨-٢٧٩، والبيهقي ٥/٢٥٨-٢٥٩ و٥/٦ من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وصحح الحاكم إسناده،ووافقه الذهبي!
وأخرجه بنحوه ابن جرير ٢/٣٦٩-٣٧٠ و٣٧٠ و٣٧٠-٣٧١ و٣٧١، وأبو داود (٢٨٧١) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٤٩٦) و (٦٤٩٧) ، والواحدي في "أسباب النزول" ص٤٤ من طرق عن عطاء بن السائب، به.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ١/٦١٠ وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
وأخرج الطبري في "تفسيره" ٢/٣٧١ عن علي بن داود القنطري، عن أبي صالح كاتب الليث، عن معاوية بن صالح الحضرمي، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: قوله: (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير) ، وذلك أن الله لما أنزل: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) ، كره المسلمون أن يضموا اليتامى، وتحرجوا أن يخالطوهم في شيء، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله: (قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانك) .
وإسناده ضعيف، أبو صالح- وهو عبد الله بن صالح- سيىء الحفظ، وعلي بن أبي طلحة لم يدرك ابن عباس.
وفي الباب عن قتادة، قال: لما نزلت: (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) اعتزل الناس اليتامى، فلم يخالطوهم في مأكل ولا مشرب ولا مال، قال: فشق ذلك على الناس، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم) .
أخرجه الطبري ٢/٣٧٠.
قال ابن كثير في "تفسيره" ١/٣٧٥: وهكذا ذكر غير واحد في سبب نزول هذه الآية كمجاهد وعطاء والشعبي وابن أبي ليلى وقتادة، وغير واحد من السلف والخلف.
وقوله: "جعل الطعام"، قال السندي: أي: طعام اليتيم، لأنهم إذا طبخوا طعامه على حدة، فقد لا يقدر أن يأكله كله، فإذا تركوا له إلى وقت آخر يفسد، وكذا اللحم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "حتى جعل الطعام": أي: طعام اليتيم; لأنهم إذا طبخوا طعامه على حدة، فقد لا يقدر أن يأكل كله، فإذا تركوا له إلى وقت آخر، يفسد، وكذا اللحم.
"ينتن": من أنتن، أو نتن; كضرب أو كرم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ { وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } عَزَلُوا أَمْوَالَ الْيَتَامَى حَتَّى جَعَلَ الطَّعَامُ يَفْسُدُ وَاللَّحْمُ يُنْتِنُ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ { وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنْ الْمُصْلِحِ } قَالَ فَخَالَطُوهُمْ
عن ابن عباس، قال: " قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ من بدر: عليك العير ليس دونها شيء ".<br> قال: " فناداه العباس: إنه لا يصلح لك، إن اللهوع...
عن ابن عباس، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السبع "
عن ابن عباس، قال: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة النحر، وعلينا سواد من الليل، فجعل يضرب أفخاذنا، ويقول: " أبني، أفيضوا، ولا ترموا الجمرة حتى...
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثماني ركعات، ويوتر بثلاث، ويصل ركعتي الفجر "
عن ابن عباس، قال: " كان اسم جويرية بنت الحارث برة، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها، فسماها جويرية "
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " قدم ضعفة أهله من المزدلفة بليل، فجعل يوصيهم أن لا يرموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس "
عن يزيد بن الأصم، قال: أتيت ابن عباس، فقلت: تزوج فلان، فقرب إلينا طعاما، فأكلنا، ثم قرب إلينا ثلاثة عشر ضبا، فبين آكل وتارك، فقال بعض من عند ابن عباس:...
عن ابن عباس، في قوله: {فإذا نقر في الناقور} قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن، وحنى جبهته يسمع متى يؤمر، في...
حدثنا عثمان بن حكيم، قال: سألت سعيد بن جبير، عن صوم رجب: كيف ترى فيه؟ قال: حدثني ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يصوم حتى نقول: لا يفط...